الاجتماع الوزراي لمنظمة التعاون الاسلامي يبدأ أعماله لتحضير جدول أعمال القمة
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

أردوغان متفائل بأن اجتماع أستانة حول سورية في 14 الجاري سيكون نهائيًا للحل

الاجتماع الوزراي لمنظمة التعاون الاسلامي يبدأ أعماله لتحضير جدول أعمال القمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاجتماع الوزراي لمنظمة التعاون الاسلامي يبدأ أعماله لتحضير جدول أعمال القمة

الاجتماع الوزراي لمنظمة التعاون الاسلامي
استانه - العرب اليوم

انطلقت اليوم السبت، أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة منظمة التعاون الإسلامي الأولى حول "العلوم والتكنولوجيا والابتكار" والتي تعقد في عاصمة كازاخستان أستانة، يومي 10 و11 سبتمبر/ أيلول الجاري (الأحد والإثنين). وناقش الوزراء المعنيون بالعلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء، وثيقة عمل المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار لعام 2026، لرفعها للبحث والاعتماد من قادة المنظمة في القمة الإسلامية المرتقبة.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، إن هذه القمة "تشكل حدثا تاريخيا بامتياز، باعتبارها أول قمة من نوعها لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة تكرَّس لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والنهوض بهما". وأعلن أن القمة تعد فريدة في طرحها "لأنها تؤكد على أن الإسلام هو دين فكر وعقل وعلم، يسعى إلى التحرير من رق الأوهام والخرافات، ويدعو للوسطية ومحاربة التطرف".
وأشار العثيمين إلى أنه تم وضع وثيقة المنظمة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بعد مشاورات مكثفة مع 157 عالما وخبيرا تقنيا ينتمون إلى 20 دولة من دول المنظمة، حيث أُثري ذلك في ضوء التوصيات الواردة من الدول الأعضاء. وأكد الأمين العام أن الوثيقة تعرض نظرة شاملة على العلوم والتكنولوجيا الناشئة، وتشعباتها الاجتماعية والاقتصادية، وتضع أولويات وتوصيات محددة لمساعدة الدول الأعضاء على التصدي لتحديات تطوير معايير التعليم، وإيجاد فرص عمل للشباب، والتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ، والعمل على تحسين صحة الإنسان والطاقة وموارد المياه.
وأضاف أن الوثيقة تورد بعض البرامج العلمية الضخمة التي يمكن أن تقوم بها عدة بلدان على نحو مشترك، منوها بأن هذه المشاريع ستكون عوامل تمكين رئيسية لبناء اقتصاد المعرفة في الدول الأعضاء، وجعل اقتصاداتها تعتمد على التصنيع. واختتم العثيمين كلمته بتأكيد أن "نجاح برنامج عمل المنظمة للعلوم يعتمد على التعاون والتعاضد المتبادلين بين الدول الأعضاء في المنظمة"، داعيا إلى الانتقال من البرامج الوطنية إلى أنشطة تعاونية وتكاملية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وصل، أمس الجمعة، الى أستانة، في زيارة رسمية. وأعلن بعد اجتماع عقده اليوم مع الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف أن الاجتماعات المقرر عقدها في العاصمة الكازاخية أستانة حول سورية يوم 14 أيلول / سبتمبر الجاري، تعد بمنزلة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية إلى حل الأزمة السورية. وأعرب الرئيس التركي عن شكره لنظيره الكازاخي حيال جهوده في حل الأزمات الإقليمية، مشيرا أن البلدين يهدفان إلى تعزيز العلاقات بينهما، وخاصة السياسية والعسكرية والاقتصادية. وأشار إلى أهمية الاجتماعات التي ستحتضنها أستانة في 14 سبتمبر الجاري حول الأزمة السورية، مؤكدا اكتمال المباحثات الأولية، وأن الاجتماعات المقبلة ستكون بمنزلة مرحلة نهائية. واستدرك بقوله "أتمنى أن تكون مباحثات أستانة نهاية للخطوات المتخذة، وتساهم بذلك في تسهيل مباحثات جنيف".
من جهته، أكد نزارباييف أن المباحثات السورية في عاصمة بلاده ستستمر بناء على اقتراح من نظيريه التركي، والروسي فلاديمير بوتين. وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أشاد نزارباييف بالعلاقات التركية الكازاخية، مبينا أن بلاده تتعاون مع أنقرة في مشاريع وقضايا عديدة، بينها أزمات إقليمية، والتي ستكون على أجندة مباحثات الجانبين اليوم. وقال الرئيس الكازاخي إنه سيشارك مع نظيره التركي في قمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، المقرر انعقادها في أستانة أيضا يومي 10 و11 سبتمبر/أيلول الجاري.
وكان أردوغان أعلن في مؤتمر صحفي بإسطنبول قبيل مغادرته إلى كازاخستان، إنه سيشارك في قمة العلوم والتكنولوجيا الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي. وبين أنه سيجري مباحثات مع زعماء الدول والحكومات التي ستشارك في القمة، حول العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية المهمة وعلى رأسها سوريا، والعراق، وفلسطين، وميانمار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاجتماع الوزراي لمنظمة التعاون الاسلامي يبدأ أعماله لتحضير جدول أعمال القمة الاجتماع الوزراي لمنظمة التعاون الاسلامي يبدأ أعماله لتحضير جدول أعمال القمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab