القدس المحتلة -العرب اليوم
بحسب الفلسطينيين المحليين فإن محمد شحادة، كان في مكان بعيد على الجانب الآخر من الجدار الفاصل ولم يشكل تهديدا على الإسرائيليين.وبحسب الجيش فإن "الجنود نصبوا كمينا لثلاثة مشتبه بهم من الفلسطينيين، من بينهم شحادة، قاموا بإلقاء زجاجات حارقة على موقع بالقرب من بيت لحم. ولم تسلم جثة الفتى شحادة حتى الآن وقال مكتب التنسيق والارتباط الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي أبلغهم أن الجثمان سيُسلم للجانب الفلسطيني عصر اليوم الأربعاء.
وعم إضراب شامل مدينة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية اليوم الأربعاء، استجابة لدعوة من الفصائل الفلسطينية تنديدا بمقتل شحادة برصاص الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت مقتل شحادة البالغ من العمر 14 عاما في بلدة الخضر قرب بيت لحم.
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدة المواجهات في الضفة الغربية بين الجنود الإسرائيليين والفلسطينيين. ففي الأسبوع الماضي قتل الجيش بالرصاص شابان; نهاد البرغوثي 19 عاما، الذي قتل بالقرب من النبي صالح ويزعم الجيش أنه ألقى زجاجات حارقة على موقع عسكري، رغم أن شهودا فلسطينيين يشككون في هذه الرواية. والفلسطيني الثاني، ويدعى محمد أبو صالح ويبلغ من العمر 17 عاما، قتل خلال تبادل لإطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وفلسطينيين في قرية سيلة الحارثية، قرب جنين.
قد يهمك ايضا
الوسط العربي في إسرائيل يسجل مزيداً من حالات العنف
قوات إسرائيلية تعتقل فلسطينيين في الضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
أرسل تعليقك