تظاهرة مناهضة لتركيا في بغداد احتجاجًا على التوغل العسكري في العراق
آخر تحديث GMT04:53:44
 العرب اليوم -

تظاهرة مناهضة لتركيا في بغداد احتجاجًا على التوغل العسكري في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرة مناهضة لتركيا في بغداد احتجاجًا على التوغل العسكري في العراق

الجيش التركي
أنقرة - العرب اليوم

خرجت تظاهرة، الخميس، أمام مقر السفارة التركية في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على التوغل العسكري التركي الأخير في شمالي العراق.وأفاد مراسلنا في بغداد بأن هذه التظاهرة عفوية ولا تقف خلفها جهة سياسية ما في العراق، ولم تعد لها جماعة سياسية في البلادويقول المتظاهرون إن تحركهما هذا جاء رسالة إلى السياسيين بضرورة التحرك لوقف الاعتداءات التركية شبه المتواصلة على سيادة العراق.وبدت هذه التظاهرة، وهي الأولى من نوعها في بغداد، ردا على يأس العراقيين من صمت حكومة بغداد إزاء ممارسات أنقرة، التي تتجاوز إقليم كردستان.وأعرب مشاركون في التظاهرة عن رفضم للوجود العسكري التركي المفروض في شمال العراق، ولا سيما في معسكر "بعشيقة"، فضلا عن عمليات القصف التركي التي تسبب في نزوح السكان.وضربت قوات الأمن العراقية طوقا حول مقر السفارة في حي الوزيرية في بغداد، لمنع المتظاهرين من مهاجمة السفارة.وكانت تركيا أطلقت قبل أيام عملية عسكرية في شمالي العراق "مخلب النسر 2"، لكن الروايات تضاربت بشأن نتائج هذه الرواية.وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن العملية التي نفذها الجيش التركي في العاشر من الشهر الجاري انتهت، بعد مقتل عشرات من المقاتلين من حزب العمال الكردستاني الانفصالي، الذي يتخذ من جبال كردستان ملاذا له.وفي المقابل تقول مصادر كردية إن خسائر بشرية تركية فادحة وراء وقف الهجوم التركي، إذ قتل أكثر من 50 جنديا إضافة إلى عشرات الجرحى.وفي العامين الماضيين، شنت تركيا عدة عمليات عبر الحدود في شمال العراق، وتجاوز العديد منها إقليم كردستان، ووصل الأمر حد تشييد قواعد عسكرية داخل الأراضي العراقية.وتسببت هذه العمليات، التي يصاحبها، قصف جوي مكثف، في مقتل مدنيين ونزوح عدد كبير منهم في القرى الحدودية.والتوغلات العسكرية التركية ليست سوى أحد الملفات التي تثير غضب العراقيين، فهناك مسألة السدود التي تشيدها أنقرة على نهري دجلة والفرات، وهو ما أدى عمليا إلى جفاف الكثير من الأراضي العراقية وفقدان مزارعين لأراضيهم.وإزاء هذه التطورات، اكتفت السلطات العراقية في بغداد بإجراءات دبلوماسية خجولة، مثل إصدار بيانات تنديد أو استدعاء سفير تركيا، لكنها لم تؤد إلى وقف الانتهاكات.

قد يهمك أيضا:

سقوط قتلى بين جنود الجيش التركي في العراق وإصابات في سورية
تصاعد استهداف الجيش التركي في شمال سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة مناهضة لتركيا في بغداد احتجاجًا على التوغل العسكري في العراق تظاهرة مناهضة لتركيا في بغداد احتجاجًا على التوغل العسكري في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab