بيروت ـ سليم ياغي
دخل لبنان، السبت، في العتمة، بعد انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل، فيما يقول خبراء إن الحكومة الجديدة لا تملك خطة واضحة لحل أزمة الكهرباء.أفادت وسائل إعلام لبنانية، بانفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخول لبنان في العتمة بعد توقف العمل في معملي الزهراني ودير عمار لإنتاج الطاقة نتيجة نفاذ الوقود وتدني إنتاج الطاقة إلى ما دون الـ200 ميغاواط. وأعلنت قناة الـ"LBCI" عن "انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخول لبنان في العتمة، نتيجة نفاد المازوت وتدني إنتاج الطاقة إلى ما دون الـ200 ميغاواط". كما أكدت وسائل اعلام "انخفاض إنتاج الطاقة في لبنان من 350 ميغاوات إلى أقل من 200 ميغاوات بسبب نفاذ مادة المازوت في محطات توليد الطاقة".وأوضحت أنه وفقا للمعلومات الواردة، فإن الحكومة اللبنانية تعمل على تزويد محطتي دير عمار والزهراني بالفيول المخزن للضرورات القصوى، لإعادة توفير الكهرباء بشكل جزئي في مختلف المناطق اللبنانية". هذا وأشارت صحيفة "النهار" وفق معلومات وردت لها، إلى أن وزير الطاقة، وليد فياض، أحال إلى مدير عام إدارة المناقصات جان العلية، أمس السبت، موافقة "البنك المركزي" على اعتمادات لاستيراد الفيول، وأن الإدارة ستجري المناقصة بأسرع وقت، في حال كان دفتر الشروط يراعي المعايير التي طلبها الاتحاد الأوروبي، على أن يشارك في المناقصة أكبر عدد من الشركات".
يذكر أن الكهرباء في لبنان مقطوعة بشكل كامل عن الأراضي اللبناني منذ أكثر من شهر، حيث يتم تأمين التيار الكهربائي بمعدل ساعة واحدة يوميا في معظم المناطق.وبات اللبنانيون يعتمدون بشكل أساسي على الخدمات المقدمة من المولدات الخاصة، التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق. وباتت فاتورة المولدات الشهرية تساوي أضعاف الحد الأدنى للأجور في البلاد. ويقول خبراء إن الحكومة الجديدة لا تملك خطة واضحة حول حل مسألة الكهرباء، ويجري البحث في الحصول على سلفة جديدة من الخزينة اللبنانية بقيمة 100 مليون دولار لتأمين الحد الأدنى المطلوب لتأمين ساعات قليلة من التغذية الكهربائية. وكان وزراء الطاقة في كل من الأردن ومصر ولبنان وسوريا، قد أعلنوا في سبتمبر الماضي، الاتفاق على خريطة طريق من أجل تزويد لبنان، الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية، بالكهرباء مرورا عبر الأراضي السورية.
قد يهمك ايضا
"وزير الطاقة اللبناني" لمست رغبة صادقة من مصر والأردن لمساعدة لبنان في استجرار النفط والغاز
ميقاتي يؤكد أن السعودية قبلته السياسية والدينية
أرسل تعليقك