تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قدم موافقته لوزارة الأمن والجيش الإسرائيلية، للمضي قدما في إعداد مخطط عسكري قادر على توجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية والبنية التحتية المرتبطة بها. التقرير الذي نشرته  صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وكتبه الخبير الأمني والعسكري الشهير رون بن يشاي، المعروف بصلاته مع أصحاب القرار في إسرائيل، قال إن هناك "إجماعا استثنائيا" بين بينيت ووزير الأمن بيني غانتس ووزير المالية أفيغدور ليبرلمان بشأن هذه المخططات، وهو أمر كان مفتقدا خلال حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، مما منعه من تنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الميزانية المرصودة للعملية المتوقعة قد حددت بين المؤسسات الإسرائيلية الثلاث بقيمة 5 مليارات شيكل إسرائيلي (حوالي 1.7 مليار دولار أميركي)، لمدة 5 سنوات مقبلة، بما يعادل 5 أضعاف المبلغ السابق الذي كانت إسرائيل قد حددته.وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب الحكومة بضخ المزيد من الأموال لإتمام استعداداته لمثل هذا الحدث، فهيئة البث الإسرائيلية نشرت تقريرا عن مناقشات بين الجيش ووزارة المالية الإسرائيلية عرض فيها الأول مجموعة من المستحقات المالية والمعدات العسكرية التي ينوي شراءها لتنفيذ هذه المخططات.

وذكّرت الهيئة أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي زود وزارة المالية الإسرائيلية بتقارير عن "مخاوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تسارع النشاط الإيراني في تخصيب اليورانيوم".وكانت مصادر إعلامية وسياسية مقربة من نتانياهو قد سربت معلومات تقول إن حكومته سعت أكثر من مرة خلال الفترة بين عامي 2010 و2012، لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، إلا أن الجيش وجهاز الموساد قد أخبرا الحكومة عن عدم الاستعداد لذلك.

وواجهت حكومة نتانياهو انتقادات حادة من الحكومة الحالية، التي اتهمتها بإهدار الفرصة المناسبة لوضع حد للبرنامج النووي الإيراني، رغم العلاقات الجيدة التي كانت تجمع نتانياهو بالإدارة الأميركية السابقة.الباحث الخبير في الشؤون العسكرية الإسرائيلي جورج هندام، شرح في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" الحسابات الإسرائيلية في ذلك الاتجاه، وقال: "تشكل لحظة إمكانية تركيب إيران لرؤوس نووية للصواريخ البالستية، التي تمنحها حماية ذاتية بحكم الردع المتبادل، الخط الإسرائيلي الأحمر، وهو يكاد يقترب بمستويات متقدمة جدا".

وتابع: "يحتاج ذلك إلى كمية 250 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة. إيران تملك على الأقل 130 كيلوغراما منه، إلى جانب قرابة 10 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة، وأكثر من 4 أطنان من اليورانيوم المخصب بحدود 5 بالمائة، مما يعني أن الجانب الإسرائيلي قد يقوم بخطوة جنونية في أي لحظة استباقا لوصول إيران إلى لحظة الحماية الذاتية".
تقرير الصحيفة الإسرائيلي نقل معطيات مباشرة عن ذوي القرار العسكري والسياسي الإسرائيلي، موضحا: "اليوم، وضع برنامج النووي والصواريخ الإيراني أخطر بكثير قياسا بالماضي ومختلف عنه. لأن إيران يمكن اعتبارها دولة على عتبة النووي خلال 3 أشهر. عدا عن هذا، الإيرانيون وزعوا منشآت النووي والبنى التحتية المرتبطة بها وبالصواريخ على مساحات شاسعة جدا، تبعد عن بعضها مئات وآلاف الكيلومترات في كل مناطق إيران، بصورة تفرض على الجهة المهاجمة ضرب عشرات الأهداف البعيدة عن بعضها خلال وقت قصير وتدميرها. كما يجب على المهاجم أن يكون قادرا على العودة إلى مناطقه، وتكرار ذلك فيما لو لم تكن النتائج مرضية له".

الصحافة الإسرائيلية كانت طوال الأسبوع الماضي تسرب أنباء عن مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين، تقول إن "نتائج المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران لن تكون لصالح إسرائيل أيا كانت، لأنها سوف تمس الأمن القومي الإسرائيلي وتمنح طهران القدرة على تركيب رؤوس نووية في فترة منظورة، من دون أن يكون للمجتمع الدولي والدول الراعية للاتفاق النووي مع إيران القدرة على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء".وأوضحت التقارير أن "وقتها لن يكون بيد إسرائيل القيام بأي شيء لحماية أمنها الوطني، حيث ستتمادى الفصائل والميليشيات الموالية لإيران بأفعالها، في ظلال الشعور بالأمان والحماية من إيران النووية".

قد يهمك ايضًا:

رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت يتعهد بتوحيد الأمة

رئيس المجلس الأوروبي مهنئا بينيت نتطلع لتعزيز الشراكة بقضايا السلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab