الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء
آخر تحديث GMT07:47:38
 العرب اليوم -

مناطق الإيزيديين في العراق ليست آمنة ومصيرهم غير معروف

الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء

رئيس الوزار العراقي حيدر العبادي ووزير الكهرباء قاسم الفهداوي
بغداد – نجلاء الطائي

أمر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي، الأحد، بتعليق عمل وزير الكهرباء قاسم الفهداوي بعد احتجاجات عنيفة تفجرت في الوسط والجنوب. وتركزت مطالب المحتجين على تحسين مستوى الخدمات الأساسية لاسيما الطاقة الكهربائية التي تعتبر أزمة مزمنة في العراق منذ سنوات.

ولطالما تكررت انقطاعات الكهرباء في العراق رغم كونه من كبار منتجي النفط في أوبك في وقت لم تتمكن فيه المنظومة الوطنية من توفير الطاقة المطلوبة في أوقات الحر الشديد وبخاصة في المنطقة والوسطى والجنوبية للبلاد. وأفاد بيان حكومي عراقي بان العبادي أمر "بسحب يد وزير الكهرباء على خلفية تردي خدمات الكهرباء ولحين اكمال التحقيقات".

وجاء أمر العبادي بعد يومين من حث المرجع الأعلى لشيعة العراق علي السيستاني الحكومة على التحرك لمكافحة الفساد وسط استمرار الاحتجاجات في محافظات الجنوب. ويحاول العبادي احتواء الاحتجاجات الدامية في البلاد في الوقت الذي يسعى فيه لولاية ثانية. ويقود العبادي حاليا حكومة تسيير أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

وفي غضون ذلك كد السفير المتجول الأميركي للحريات الدينية الدولية سام براونباك إن مناطق الايزيديين في العراق "ليست آمنة"، منوها إلى أن مصير الآلاف من اتباع هذه الديانة لايزال مجهولا حتى بعد هزيمة تنظيم "داعش". وقال براونباك في تصريح متلفز إن ثمة تحديات تواجه مناطق الايزيديين وتتعلق بالأمن، مضيفا "لا يزال الأمن هناك غير كاف".

وقبل أيام قلائل زار براونباك شمال العراق وإقليم كوردستان كجزء من وفد اُرسل بتوجيه من نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، بهدف بحث آلية يمكن من خلالها تقديم المساعدات للأقليات العرقية والدينية المضطهدة دون المرور بوكالات الأمم المتحدة. وتابع براونباك إن الوفد الأميركي اجتمع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حول هذه المسألة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تشاطره القيادة العسكرية الأميركية أيضا. وأشار إلى إنه تأثر بـ"مرونة" الإيزيديين والمسيحيين في تلك المنطقة، مردفا أنهم يعودون رويدا إلى ديارهم لكن الأمن "غير كاف".

وتابع براونباك إن هناك آلافا من الايزيديين مازالوا في عداد المفقودين، مضيفا "ربما يكونون مستعبدين في مكان آخر، ربما في سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab