الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

مناطق الإيزيديين في العراق ليست آمنة ومصيرهم غير معروف

الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء

رئيس الوزار العراقي حيدر العبادي ووزير الكهرباء قاسم الفهداوي
بغداد – نجلاء الطائي

أمر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي، الأحد، بتعليق عمل وزير الكهرباء قاسم الفهداوي بعد احتجاجات عنيفة تفجرت في الوسط والجنوب. وتركزت مطالب المحتجين على تحسين مستوى الخدمات الأساسية لاسيما الطاقة الكهربائية التي تعتبر أزمة مزمنة في العراق منذ سنوات.

ولطالما تكررت انقطاعات الكهرباء في العراق رغم كونه من كبار منتجي النفط في أوبك في وقت لم تتمكن فيه المنظومة الوطنية من توفير الطاقة المطلوبة في أوقات الحر الشديد وبخاصة في المنطقة والوسطى والجنوبية للبلاد. وأفاد بيان حكومي عراقي بان العبادي أمر "بسحب يد وزير الكهرباء على خلفية تردي خدمات الكهرباء ولحين اكمال التحقيقات".

وجاء أمر العبادي بعد يومين من حث المرجع الأعلى لشيعة العراق علي السيستاني الحكومة على التحرك لمكافحة الفساد وسط استمرار الاحتجاجات في محافظات الجنوب. ويحاول العبادي احتواء الاحتجاجات الدامية في البلاد في الوقت الذي يسعى فيه لولاية ثانية. ويقود العبادي حاليا حكومة تسيير أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

وفي غضون ذلك كد السفير المتجول الأميركي للحريات الدينية الدولية سام براونباك إن مناطق الايزيديين في العراق "ليست آمنة"، منوها إلى أن مصير الآلاف من اتباع هذه الديانة لايزال مجهولا حتى بعد هزيمة تنظيم "داعش". وقال براونباك في تصريح متلفز إن ثمة تحديات تواجه مناطق الايزيديين وتتعلق بالأمن، مضيفا "لا يزال الأمن هناك غير كاف".

وقبل أيام قلائل زار براونباك شمال العراق وإقليم كوردستان كجزء من وفد اُرسل بتوجيه من نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، بهدف بحث آلية يمكن من خلالها تقديم المساعدات للأقليات العرقية والدينية المضطهدة دون المرور بوكالات الأمم المتحدة. وتابع براونباك إن الوفد الأميركي اجتمع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حول هذه المسألة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تشاطره القيادة العسكرية الأميركية أيضا. وأشار إلى إنه تأثر بـ"مرونة" الإيزيديين والمسيحيين في تلك المنطقة، مردفا أنهم يعودون رويدا إلى ديارهم لكن الأمن "غير كاف".

وتابع براونباك إن هناك آلافا من الايزيديين مازالوا في عداد المفقودين، مضيفا "ربما يكونون مستعبدين في مكان آخر، ربما في سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء الاحتجاجات العارمة في محافظات الوسط والجنوب تطيح بوزير الكهرباء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab