مصر تُطالب بـاجتماع طارئ في جامعة الدول العربية بشأن ليبيا
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

يجري التنسيق مع رئاسة الدورة الحالية لتحديد موعده

مصر تُطالب بـ"اجتماع طارئ" في جامعة الدول العربية بشأن ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُطالب بـ"اجتماع طارئ" في جامعة الدول العربية بشأن ليبيا

جامعة الدول العربية
القاهرة - العرب اليوم

تقدَّمت مصر بطلب لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك عبر تقنية الفيديو.

وقال الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، حسام زكي، إن الأمانة العامة للجامعة تلقت طلبا من وفد مصر، لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، بشأن الأحداث التي تشهدها ليبيا.

وأوضح زكي أنه يجري التنسيق مع رئاسة الدورة الحالية (سلطنة عمان) لتحديد موعد الاجتماع، الذي من المتوقع أن يُعقد خلال الأسبوع المقبل، بعد أن حصل الطلب المصري علي التأييد المنصوص عليه في النظام الداخلي، من جانب عدة دول.

يأتي الطلب المصري، بعد نجاح الأجهزة في مصر، بتحرير وإعادة 23 مواطنا احتجزتهم إحدى الميليشيات بمدينة ترهونة الليبية، في فترة لم تتجاوز الـ72 ساعة من انتشار فيديو يوثق تعذيبهم على أيدي الميليشيات.

كانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قالت في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، إنها "قلقة بشأن توقيف واحتجاز وإساءة معاملة مواطنين مصريين في مدينة ترهونة"، كما أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان، عن "إدانتها لواقعة احتجاز وسوء معاملة عدد من المواطنين المصريين" في ترهونة.

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن في وقت سابق من يونيو الجاري، عن مبادرة تحت اسم "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية، تم التوصل إليها مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.

ووصف السيسي حينها المبادرة بأنها "سياسية ومشتركة وشاملة"، مشددا على أنه من الضروري أن "تتيح التسوية السلمية توزيعا عادلا وشفافا للثروات الليبية على كل المواطنين، وتحول دون تسربها لأيدي من يستخدمونها ضد الدولة الليبية".

وخلال اجتماع له، الخميس، مع وزير الخارجية اليوناني في القاهرة، أكد الرئيس المصري أن الأزمة الليبية "أصبحت تهدد بتحويل ليبيا إلى بؤرة توتر بالمنطقة امتدادا إلى أوروبا".

وأكد الجانبان على أهمية إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في للبلاد، وينهي التدخلات الخارجية التي تسعى إلى تحقيق مكاسب مباشرة لإرضاء مطامعها الخاصة ومنفعتها الذاتية دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى.

والثلاثاء، أكدت جامعة الدول العربية، أن "إعلان القاهرة"، "يفتح الباب أمام فرص التسوية السياسية في البلاد".

وقال زكي إن تركيا تختبئ وراء اتفاقها مع حكومة فايز السراج في طرابلس، من أجل تحقيق مصالح اقتصادية وسياسية وعسكرية، مضيفا أن التدخل التركي في ليبيا وسورية والعراق "مرفوض ومدان عربيا"، وأضاف أن أنقرة وطهران "لا تراعيان مبادئ حسن الجوار مع الدول العربية".

وقد يهمك أيضا :

الجامعة العربية ترحب بعودة المصريين المحتجزين من ليبيا

الجامعة العربية تُشيد بـ"إعلان القاهرة" لحل الأزمة في ليبيا وتدين التدخل التركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُطالب بـاجتماع طارئ في جامعة الدول العربية بشأن ليبيا مصر تُطالب بـاجتماع طارئ في جامعة الدول العربية بشأن ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab