وزير الخارجية التركي يؤكّد أنّ الجيش سيردّ على خرق وقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

أنقرة تكشف أنها تلقّت معلومات استخباراتية برية وبحرية من واشنطن

وزير الخارجية التركي يؤكّد أنّ الجيش سيردّ على خرق وقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية التركي يؤكّد أنّ الجيش سيردّ على خرق وقف إطلاق النار

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
أنقرة - العرب اليوم

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستقدام القوات التركية لرتل عسكري جديد نحو مواقعها في محافظة إدلب، حيث دخل صباح اليوم الثلاثاء رتل تركي مؤلف من نحو 100 آلية عسكرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمال إدلب، وأوضح أنه مع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 750 آلية، بالإضافة لمئات الجنود.

ويرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى الآن إلى أكثر من 4150 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 9200 جندي تركي.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن القوات التركية سترد في حال خرقت الحكومة السورية وقف إطلاق النار في إدلب، وقال في حوار مع وكالة "الأناضول"، اليوم الثلاثاء، إن "الجنود الأتراك سيقومون بما قاموا به سابقا"، في حال حاولت الحكومة السورية التقدم رغم وقف إطلاق النار في إدلب.

وأضاف أن روسيا ستحرس 6 كيلومترات جنوبي الطريق "M4" في إدلب بسورية، في حين ستحرس تركيا 6 كيلومترات شمالي الطريق، كما أشار تشاووش أوغلو إلى أن تركيا تواصل العمل من أجل وقف إطلاق نار دائم في إدلب.

كذلك كشف وزير الخارجية التركي أن "واشنطن عرضت على تركيا معلومات استخباراتية برية وبحرية وجوية تتعلق بإدلب".

وتوصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب السورية تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة دخل حيز التنفيذ في منتصف الليلة الفاصلة بين 5 و6 مارس الجاري، كما اتفق الجانبان على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة منذ 15 مارس 2020 على طول الطريق "M4"، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب ووصولا إلى بلدة عين الحور.

وكانت تركيا قد أعلنت يوم 1 مارس، عملية عسكرية في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سورية، ضد القوات الحكومية السورية ودعما للتشكيلات المسلحة الناشطة هناك، وذلك ردا على مهاجمة الجيش السوري لجنودها في إدلب ما أدى لمقتل أكثر من 30 عسكريا تركيا.

وفي السياق، أعلن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، اليوم الاثنين، أن الحلف رصد تراجعا للعنف العسكري في محافظة إدلب السورية، خلال الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أهمية تثبيت هذا التوجه.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، رجب طيب أر دوغان، عقد في بروكسل في ختام محادثات للجانبين، قال ستولتنبيرغ: "تعد تركيا عضوا هاما وقيما (في الحلف) قدمت إسهاما في ضمان الأمن المشترك بالطرق المختلفة. لتونا ناقشنا الوضع الأمني في سورية وأزمة الهجرة التي تسبب بها. لا يزال وقف إطلاق النار في إدلب صامدا، ونشهد خلال الأيام الأخيرة تراجع العنف. من الأهمية المواصلة في تطبيق هذه الاتفاقات وتطويرها، من أجل ضمان حماية المدنيين في سورية وإرسال المساعدات الإنسانية (إليهم)"، كما أكد الأمين العام للحلف أن الناتو سيواصل دعمه لتركيا "في إطار عدد من الإجراءات الدفاعية"، بما في ذلك المتمثلة بأنظمة "باتريوت" (التي نشرت دول الناتو، في العام 2012، بطاريتين منها على الأراضي التركية بطلب من أنقرة) " حتى تدافع عن نفسها من التهديدات الناجمة من سورية"، وأضاف أن الناتو يدعم أنقرة كذلك عبر توسيع وجوده البحري والجوي في المنطقة.

وفي 5 مارس، عقد الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، محادثات في موسكو، ناقشا خلالها التطورات في إدلب، حيث تصاعد العنف بشكل خطير جراء اشتباكات وقعت، منذ 27 فبراير الماضي، بين الجيشين التركي والسوري.

وأسفر اللقاء عن تبني الطرفين وثيقة مشتركة أكدا فيها تمسكهما بـ "مسار أستانا" (التعاون بين روسيا وتركيا وإيران لإنهاء الأزمة السورية). واتفقت موسكو وأنقرة على وقف أعمال القتال على خط التماس في إدلب، اعتبارا من يوم 6 مارس، وإنشاء ممر آمن بعرض 6 كيلومترات شمالي وجنوبي طريق M4 الدولي (الواقع حاليا تحت سيطرة المسلحين)، وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة في جزء من هذا الطريق.

وفي سياق متصل، أفادت الخارجية الأميركية بأن ممثل الولايات المتحدة الخاص المعني بسورية، جيمس جيفري، سيزور الثلاثاء المقبل مقر الناتو في بروكسل لإجراء محادثات مع الحلفاء حول سبل دعم تركيا في سورية.

وقالت الوزارة، في بيان أصدرته مساء اليوم الاثنين، إن جيفري سيزور مقر حلف شمال الأطلسي لإجراء سلسلة لقاءات "مع الحلفاء يوم 10 مارس بشأن الأزمة في إدلب وتداعياتها بالنسبة إلى الناتو وسبل دعم تركيا في ما يخص مباعث قلقها الأمني".

كما سيجري جيفري، حسب البيان، لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي لبحث وطلب مساعدة خاصة بالوضع الإنساني الصعب في سورية، خاصة في إدلب، وتحقيق تطبيق القرار 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الأزمة السورية".

وتشهد منطقة إدلب لخفض التصعيد توترا حادا منذ فبراير الماضي بعد إطلاق الجيش السوري عمليات عسكرية واسعة ضد المسلحين ردا على هجماتهم على مواقع القوات الحكومية السورية، ما أسفر حسب الأمم المتحدة، عن تدهور ملموس للأوضاع الإنسانية في المنطقة، كما تسبب في اشتباكات مع الجيش التركي، الذي يدعم ما تصفه بتشكيلات المعارضة المعتدلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روحاني وأردوغان يبحثان هاتفيا آخر التطورات في محافظة إدلب

الجيش السوري ينتزع بلدتين جديدتين من مسلحي "النصرة" شرق إدلب عقب تمهيدًا ناريًا كثيفًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية التركي يؤكّد أنّ الجيش سيردّ على خرق وقف إطلاق النار وزير الخارجية التركي يؤكّد أنّ الجيش سيردّ على خرق وقف إطلاق النار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab