قوات الأمن العراقي تعتقل 6 طلاب تظاهروا مع زملائهم أمام مدرستهم الإعدادية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دعوات حقوقية إلى الإصغاء لمطالب المحتجّين دون اللجوء إلى القوة

قوات الأمن العراقي تعتقل 6 طلاب تظاهروا مع زملائهم أمام مدرستهم الإعدادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الأمن العراقي تعتقل 6 طلاب تظاهروا مع زملائهم أمام مدرستهم الإعدادية

تظاهرات العراق
بغداد - العرب اليوم

يتواصل زخم المظاهرات الشعبية في العراق، الاثنين، وسط دعوات حقوقية إلى الإصغاء لمطالب المحتجّين الغاضبين، بدلًا من اللجوء إلى خيار القوة الذي أوقع مئات القتلى حتى الآن، وبحسب تقارير، فإن قوات مكافحة الشغب في محافظة البصرة، جنوبي البلاد، اعتدت بالضرب على طلبة إعدادية المعقل واعتقلت ستة طلاب، وذلك إثر تظاهرهم أمام المدرسة، أما في محافظة ميسان، فقام المحتجون باقتحام مديرية التربية.

وطوقت قوات الأمن العراقية ساحة البحرية في البصرة، وانتشرت بأعداد كبيرة استعدادا للتظاهرات المرتقبة عصرا في المحافظة.

ومنذ أكتوبر الماضي، يعيش العراق على وقع احتجاجات تدعو لمحاربة الفساد ومحاسبة النخبة الحاكمة التابعة لقوى خارجية على رأسها إيران، والتي وجدت موطئ قدم كبيرا في البلاد عقب الغزو الأميركي في سنة 2003.

ويوم الاثنين، قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق، جينين بلاسخارت، إنه لا محيد عن سلك طريق آخر في العراق، إذا لم تكن الرئاسات الثلاث قادرة على تلبية مطالب المتظاهرين، في إشارة إلى كل من رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان.

وذكرت بلاسخارت التي تزور المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، الاثنين، أن البلاد لا يمكن أن تكون ساحة للتصفية السياسية، وشددت على ضرورة احترام سيادته من قبل الجميع.

لكن مبعوثة الأمم المتحدة قوبلت بانتقادات وسط المتظاهرين، في وقت سابق، ورأى الغاضبون أنها لم تكن حازمة في انتقاد حملة القمع الشرسة التي تعرض لها الغاضبون، رغم التزامهم بالسلمية.

ووجدت بلاسخارت نفسها، في وجه عاصفة من الانتقادات، بعدما ألقت باللوم على من يغلقون الطرق ويعطلون صادرات النفط، وقال غاضبون إن كل ما أثار الدبلوماسية الدولية هو تدفق النفط، أما إزهاق أرواح المتظاهرين الأبرياء فلم ينل حظا كبيرا من الإدانة.

ويحمل متظاهرو العراق، النظام الإيراني، مسؤولية تفاقم الفساد في بلادهم، ويقولون إن طهران ازدادت نهما في سرقة "أموال الشعب" العراقي، بعدما وجد "الملالي" نفسه تحت وطأة عقوبات اقتصادية شديدة.

"أزمة ثقة"

وحاول الرئيس العراقي، برهم صالح، أن يهدئ احتجاجات الشارع، فقال إن رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، مستعد لتقديم الاستقالة، لكن شريطة ألا يؤدي ذلك إلى فراغ دستوري.

ولا يقتنع المتظاهرون في العراق بوعود الحكومة، لاسيما أن بعض التقارير "المقلقة" تشير إلى بلوغ الفساد مستوى "فلكيا"، إذ تشير بعض الأرقام إلى أن 450 مليار دولار من عائدات النفط ذهبت حتى اليوم إلى جيوب النخبة الحاكمة، عوض أن تسلك طريقها إلى ميزانية الدولة حتى تساهم في تقديم الخدمات الأساسية.

ويستغرب المحتجون كيف أن بلدا يسبح على بحر من النفط، ما زال يعيش نقصا مهولا على مستوى خدمات الكهرباء والصحة والتعليم، ويبدي الغاضبون شكوكا في أن تقوى هذه الحكومة على اجتثاث الفساد، وذلك بسبب ما يقول إنه تحكم من إيران في كل ما تقوم به.

ودعت الولايات المتحدة الاثنين، إلى إجراء انتخابات مبكرة في العراق ووقف العنف ضد المحتجين، وأكد البيت الأبيض، في بيان، أن العراقيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام استنزاف مواردهم.

لكن تنظيم انتخابات جديدة في العراق، لا يبدو سيناريوها مرحبا به، وسط المتظاهرين، لأنهم يستبعدون أن تؤدي صناديق الاقتراع إلى تحول ملموس في واقعهم، ما دامت السلطة الحقيقية متمركزة في يد النخبة المرتبطة بإيران وما يحوم في فلكها من ميليشيات مسلحة تقتسم ثروات البلاد مثل "غنيمة حرب".

قد يهمك أيضًا

ارتفاع حصيلة ضحايا المظاهرات العراقية بعد مقتل 4 أشخاص وإصابة 130 آخرين

رصاص الأمن العراقي يسقط 6 قتلى و100 مصاب في تصعيد ضد المحتجين في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن العراقي تعتقل 6 طلاب تظاهروا مع زملائهم أمام مدرستهم الإعدادية قوات الأمن العراقي تعتقل 6 طلاب تظاهروا مع زملائهم أمام مدرستهم الإعدادية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab