مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 150 غالبيتهم من القوات الأمنية خلال احتجاجات في العراق
آخر تحديث GMT02:43:03
 العرب اليوم -

مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 150 غالبيتهم من القوات الأمنية خلال احتجاجات في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 150 غالبيتهم من القوات الأمنية خلال احتجاجات في العراق

رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

طالبت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الأربعاء، القضاء بالتحقيق بالأحداث التي رافقت احتجاجات الثلاثاء، والتي خلفت قتيلين و26 جريحاً.جاء ذلك بعد ساعات من تشكيل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لجنة تضم قادة أمنيين وعسكريين للتحقيق في الأحداث التي رافقت الاحتجاجات.وقال علي البياتي، عضو المفوضية، في بيان، إن "أي تحقيق يدار من قبل القوات الأمنية، وهي متهمة بالعنف أو مقصرة في واجباتها، لن يكون ذا نتيجة".وأضاف البياتي أن "المسؤول الأمني الذي يقع الانتهاك في مساحة مسؤوليته يجب أن يعزل من الوظيفة ويحال إلى القضاء، والأخير بإمكانه أن يستعين بالمؤسسات الأمنية وبياناتها وبخبراء أمنيين مستقلين من أجل التحقيق".

وأفادت وثيقة صادرة من وزارتي الصحة والداخلية، الأربعاء، بارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة بغداد الثلاثاء إلى قتيلين و26 جريحاً.وأكدت مصادر طبية وأمنية لوكالة "فرانس برس" أن المتظاهرين قُتلا بالرصاص.واحتشد آلاف العراقيين، الثلاثاء، وسط العاصمة بغداد للضغط على سلطات بلادهم لملاحقة المتورطين في قتل مئات المحتجين والناشطين منذ بدء الحراك الشعبي بالبلاد في أكتوبر 2019.

وضمت التظاهرات أشخاصاً من مدن جنوبية مثل الناصرية وكربلاء، رفعوا صور ناشطين تعرضوا للاغتيال، لا سيما إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران وأردي برصاص مسلّحين أمام منزله بمسدسات مزوّدة بكواتم للصوت.

وبدأت تظاهرت الثلاثاء بشكل سلمي، وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار مئات من عناصر مكافحة الشعب وحفظ النظام، قبل أن تتحول صدامات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين.واحتجاجات الثلاثاء، جزء من حراك شعبي بدأ في أكتوبر 2019، ولا يزال مستمراً على نحو محدود، ونجح في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي.

ويتهم المحتجون القوى السياسية الحاكمة بالضلوع في فساد مالي وسياسي وارتباط بالخارج على حساب مصالح العراقيين.ووفق إحصاء الحكومة، فإن 565 من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال احتجاجات 2019، بينهم عشرات النشطاء الذين تعرضوا للاغتيال على أيدي "مجهولين".

وتعهدت حكومة الكاظمي، وهي تتولى السلطة منذ أيار 2020، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والنشطاء، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.ودفعت أجواء الترهيب عدداً من الأحزاب والتيارات المنبثقة من "ثورة أكتوبر" إلى الإعلان عن مقاطعة للانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في أكتوبر في العراق بوعد من الكاظمي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكاظمي بين منهج التصحيح وعدم خوض الانتخابات

روحاني والكاظمي يناقشان تطورات الأوضاع في فلسطين والوجود الأميركي في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 150 غالبيتهم من القوات الأمنية خلال احتجاجات في العراق مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 150 غالبيتهم من القوات الأمنية خلال احتجاجات في العراق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab