هجمات روسية وسورية على ريف حلب ومحاولات لاستعادة مطار الجراح
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

غارات مكثّفة على معاقل "داعش" وقوات الحكومة تهاجم شرق دمشق

هجمات روسية وسورية على ريف حلب ومحاولات لاستعادة مطار الجراح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجمات روسية وسورية على ريف حلب ومحاولات لاستعادة مطار الجراح

هجمات روسية وسورية على ريف حلب
دمشق ـ نور خوام

تشهد المناطق التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" في أقصى الريف الشرقي لحلب، قصفاً مكثفاً بالقذائف المدفعية والضربات الجوية، حيث أن قوات الحكومة والمدفعية الروسية تواصلان منذ صباح الجمعة استهداف محيط مطار الجراح العسكري، وأماكن في منطقة مسكنة وريفها، وسط ضربات نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للحكومة، بالتزامن مع  استمرار الاشتباكات في محيط منطقة المطار بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، ومواصلة قوات الحكومة عملية تمشيط الأجزاء التي تقدمت لها داخل المطار، بعد سيطرتها النارية عليه، كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد قتلى تنظيم "داعش" إلى 26 على الأقل خلال الـ 24 ساعة الماضية. 

في حين لا زال من المنتظر عودة ضخ المياه إلى مدينة حلب، بعد نحو 8 أسابيع من قطعها من قبل تنظيم "داعش" عن أكثر من مليون ونصف المليون نسمة في مدينة حلب ثاني كبرى المدن السورية، وذلك من خلال مضخات المياه في الضفة الغربية لنهر الفرات، التي استعادت قوات الحكومة السيطرة عليها أمس الأول، خلال العملية العسكرية التي تقودها مجموعات النمر بدعم من المسلحين الموالين للحكومة وقوات النخبة في حزب الله اللبناني وبإسناد من المدفعية الروسية، والمتواصلة منذ الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، حيث تمكنت قوات الحكومة من استعادة السيطرة على أكثر من 140 قرية وبلدة من أبرزها تادف وعران والخفسة، مستعيدة بذلك السيطرة على ما يزيد عن 1000 كلم مربع من ريفي حلب الشرقي، والشمالي الشرقي. 

قوات الحكومة التي استعادت هذه القرى والبلدات، وصلت في عمليتها العسكرية لمطار الجراح العسكري الذي سيطرت عليه نارياًن وبدأت بالدخول إليه قبل ساعات من الآن، وباشرت عمليات التمشيط وتفكيك الألغام فيها، بعد انسحاب معظم عناصر تنظيم "داعش" من المطار الذي شهد في تشرين الأول / أكتوبر من العام 2014، تحليق طائرة حربية امتلكها تنظيم "داعش" من أصل 3 طائرات، حيث شوهدت تحلق حينها على علوٍ منخفض، في أجواء المنطقة، بعد إقلاعها من مطار الجراح العسكري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن تنظيم "داعش" أصبح يمتلك 3 طائرات حربية قادرة على الطيران والمناورة، يعتقد أنها من نوع ميغ 21 وميغ 23، حيث يشرف ضباط عراقيون من الجيش العراقي المنحل، وهم عناصر من تنظيم "داعش"، يشرفون على تدريب، المزيد من عناصر التنظيم أصحاب الخبرات، على قيادة هذه الطائرات، من خلال دورات تدريبية، في مطار الجراح العسكري، أو ما يعرف بمطار كشيش العسكري، الواقع في ريف حلب الشرقي، والذي يعد أهم معسكرات تنظيم "داعش" في سورية، وأبلغ سكان من المناطق المحيطة بالمطار، نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حلب، أنهم شاهدوا طائرة على الأقل، تحلق على علوٍ منخفض، في أجواء  المنطقة، بعد إقلاعها من مطار الجراح العسكري، وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد بها السكان تحليق لطائرة تقلع من المطار على علو منخفض، وأبلغت المصادر الموثوقة ذاتها، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم "داعش" استولى على هذه الطائرات، بعد سيطرته على المطارات العسكرية التابعة للحكومة في محافظتي حلب والرقة، ولم تؤكد هذه المصادر، ما إذا كان تنظيم "داعش" يمتلك صواريخ لاستخدامها بشكل هجومي. 

كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أن تنظيم "داعش" الذي خسر عشرات القرى والمزارع والبلدات في ريفي حلب الشمالي الشرقي، منذ الـ 17 من كانون الثاني من العام الجاري، إثر عملية عسكرية أطلقتها قوات الحكومة، إضافة لخسارته عشرات القرى والبلدات والمدن في ريف حلب الشمالي الشرقي لصالح قوات عملية "درع الفرات"، لا يزال يسيطر على بلدتي دير حافر ومسكنة وقرى أخرى بريفيهما، وعلى الرغم من تقلص السيطرة وانهيار تنظيم "داعش" بشكل متلاحق في الريف الحلبي، إلا أنه - أي التنظيم- لا يزال يهدد قوات الحكومة في مدينة حلب -ثاني كبرى المدن السورية-، عبر عزلها الشريان الرئيسي الذي يوصل مدينة حلب بمناطق سيطرة الحكومة في بقية المحافظات السورية، حيث يمكن لتنظيم "داعش" قطع هذا الطريق الواصل بين مدينة حلب وأثريا بريف حماة عبر منطقة خناصر، في حال تنفيذه هجوم على هذا الطريق الاستراتيجي والذي تعرض في وقت سابق لهجمات، الأمر الذي سيعود على الحكومة بعواقب وضائقات اقتصادية كبيرة في مدينة حلب، ويثير استياء المدنيين الذي لم ينطفئ حتى الآن بفعل عمليات التعفيش التي يمارسها المسلحون الموالون للحكومة وبفعل انقطاع المياه عن مدينة حلب منذ نحو 8 أسابيع. 

محافظة دمشق- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات الحكومة صباح اليوم بشكل مكثف، بواسطة القذائف المدفعية والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، مناطق في حي تشرين ومحيط حي القابون على أطراف العاصمة، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين تجددت الاشتباكات بعنف بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في بساتين العاصمة الشرقية، وسط قصف متبادل بين طرفي القتال، أسفر عن إعطاب آليات للطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين. 

وقصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، مناطق في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية غارة على مناطق في قرية كفركار بريف حلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات. ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، في محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، وسط قصف متبادل بين طرفي القتال، كما استهدفت الفصائل أماكن في منطقة تل بزاق بريف القنيطرة الشمالي، ما تسبب في أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.  

واستهدفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، مناطق في مدينة تلبيسة ومحوري برج قاعي وغرناطة بريف حمص الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، في حين نفذت الطائرات الحربية غارات مكثفة استهدفت مناطق في محيط صوامع تدمر ببادية المدينة الشرقية وأماكن أخرى في منطقة السخنة ومحيط الحقول النفطية، في الريف الشرقي لحمص، وسط تجدد الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في محيط حقول النفط والغاز ومحاور أخرى ببادية تدمر وعلى طريق السخنة.

وقصفت قوات الحكومة بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما تسبب في أضرار مادية بممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، على محاور في حي المنشية بمدينة درعا، كما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها على مناطق في بلدة اليادودة بشمال غرب مدينة درعا. 

وقُتل طفلان وأصيب اثنان آخران بجراح، إثر انفجار صاروخ لم يكن قد انفجر في وقت سابق بأطراف مدينة جسر الشغور قرب المشفى الوطني، فيما قضى مقاتل من خان شيخون، إثر إصابته جراء استهدافه من قبل قوات الحكومة في ريف حماة الشمالي، ونفذت الطائرات الحربية بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة عدة غارات على مناطق في مدينة الرقة ومحيطها في الفرقة 17 ومركز الأقطان المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما في حين تتواصل المعارك العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في أقصى ريف دير الزور الغربي قرب الحدود الإدارية بريف الرقة الشرقي، على ضفاف نهر الفرات الشمالية وسط تقدم للقوات وسيطرتها على عدة قرى جديدة في المنطقة  وكانت قوات سورية الديمقراطية قد تمكنت  الـ 6 من شهر آذار / مارس الجاري من تحقيق تقدم وقطع طريق دير الزور - الرقة، لتحقق بذلك هدف حملة "غضب الفرات" الرئيسي والتي جرت على 3 مراحل متتابعة شملت الأرياف الشمالية والغربية والشرقية على التتالي، وبتقدم هذه القوات وقطعها للطريق الواصل بين مدينتي دير الزور والرقة، تكون قد تمكنت من حصار عاصمة تنظيم "داعش" ومعقله في سورية، عبر قطع خطوط الإمداد البرية بشكل كامل عن مدينة الرقة ومحيطها، حيث لم يتبق للتنظيم سوى جسور خشبية وطرق مائية للوصول إلى مدينة الرقة، عبر الزوارق التي يستخدمها التنظيم في عملية التنقل بين مدينة الرقة ومحيطها والضفاف الجنوبية لنهر الفرات، بعد تدمير التحالف الدولي لجسري الرقة القديم والجديد في الثالث من شباط / فبراير المنصرم من العام الجاري، قبيل يوم من بدء المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات" في ريف الرقة الشرقي، والتي قطعت الإمداد بين مدينة الرقة وريفها الجنوبي. 

حيث كان هذا التقدم من عدة محاور في محافظة الرقة، نحو معقل تنظيم "داعش"،  عبر الوصول إلى سد الفرات والجسر الذي يربط بين منطقة الطبقة التي تعد ذات ثقل أمني لتنظيم "داعش"،  ومن ثم الوصول لمسافة 8 كلم إلى الضفاف الغربية لنهر البليخ في شمال شرق مدينة الرقة، والوصول إلى طريق دير الزور -  الرقة، سمح لقوات سورية الديمقراطية وأتاح لها محاصرة مدينة الرقة ومحيطها، كما هذه القوات متابعة تقدمها واقترابها من مدينة الرقة، تمهيداً لبدء معركة واسعة تهدف لطرد تنظيم "داعش" من مدينة الرقة، والسيطرة على المدينة التي تعد عاصمة التنظيم في سورية ومعقلها الرئيسي. 

وكانت قوات سورية الديمقراطية أعلنت عن المرحلة الأولى من عملية "غضب الفرات"، الهادفة لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً للسيطرة عليها وطرد تنظيم "داعش"،  حيث جرى إعلان المرحلة الأولى في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي 2016، وشملت هذه المرحلة الريف الشمالي للمدينة، في حين أعلن عن المرحلة الثانية في الـ 10 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016، والتي شملت الريف الغربي فيما أعلن عن المرحلة الثالثة في الـ 4 من شباط / فبراير من العام الجاري 2017، والتي تشمل الريفين الشمالي الشرقي والشرقي للمدينة 

ونفذت طائرات حربية عدة غارات صباح الجمعة، على مناطق في بلدات وقرى باتبو ودارة عزة وكفركرمين ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، وكان 7 بينهم طفلان اثنان استشهدوا أمس جراء قصف طائرات حربية على مناطق في دارة عزة، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن سيطرة الفصائل بحي جمعية الزهراء ومنطقة الليرمون بأطراف حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين تم توثيق 5 مقاتلين من قوات مجلس منبج العسكري ممن قضوا خلال قصف واشتباكات مع فصائل "درع الفرات، وتنظيم "داعش" بريف منبج الغربي، وفي سياق متصل استهدف تنظيم "داعش" بعدة قذائف صاروخية تمركزات لقوات الحكومة والمسلحين. 

وخرجت مظاهرة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، طالب المتظاهرون من خلالها بإسقاط الحكومة ونددت بحلفائه وأكدت على استمرار الثورة، وكانت الغوطة الشرقية شهدت تصعيداً للقصف خلال الـ 72 ساعة الماضية استشهد على إثرها 11 شخصاً بينهم 3 أطفال مواطنتان وسيدة حامل، وجاء هذا التصعيد يومي أمس وأول أمس عقب إعلان روسيا عن وقف إطلاق نار وهدنة في غوطة دمشق الشرقية، عقب أيام شهدت عشرات الغارات الجوية وعشرات الضربات الصاروخية والمدفعية التي استهدفت مدن وبلدات ومزارع بالغوطة الشرقية، كما يأتي هذا الهدوء المترافق مع إعلان وقف إطلاق النار، بعد الفشل الروسي في جذب المحاصرين بغوطة دمشق الشرقية، في الثلث الأول من شباط / فبراير المنصرم من العام الجاري 2017، من خلال فتحه لمعبر يربط المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية بمناطق سيطرة الحكومة في أطراف الغوطة والعاصمة دمشق،والذي أشرفت عليه روسيا، من أجل عبور المدنيين نحو مناطق سيطرة قوات الحكومة في ريف دمشق والعاصمة، من خلال منطقة مخيم الوافدين المحاذية لمدينة دوما، حيث جاء فتح المعبر حينها كخطوة أولى على طريق فتح معابر من محاور أخرى، تربط بين غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل قوات الحكومة، وبين مناطق سيطرة قوات الحكومة في الغوطة ومنها إلى العاصمة دمشق، تسمح للمدنيين بالمرور والخروج من مدن وبلدات الغوطة الشرقية. 

ونفذت طائرات حربية صباح اليوم غارات على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، بينما استهدفت قوات الحكومة بالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، بعد منتصف ليل أمس، دون معلومات عن إصابات. وجددت قوات الحكومة صباح اليوم قصفها بالقذائف والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في حي القابون ومناطق أخرى بأطراف العاصمة الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محوري بساتين برزة والقابون وأطراف حرستا الغربية، في محاولة مستمرة من قبل الأخير التقدم في المنطقة وتضييق الخناق أكثر على الفصائل، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف. 

وقصفت قوات الحكومة بالقذائف المدفعية صباح اليوم مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ولا أنباء عن إصابات، فيما سقطت قذائف على أماكن في منطقة السحاري التي تسيطر عليها قوات الحكومة في مدينة درعا، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" اعتقل عدة أشخاص أشقاء في قرية المسرب بريف دير الزور الغربي بتهمة "انتماء أحد أخوتهم إلى قوات سورية الديمقراطية"، كما اعتقل التنظيم 4 أشخاص في بلدة التبني بالريف الغربي بتهمة"التعامل مع قوات سورية الديمقراطية"، وسط مخاوف على حياتهم من إعدامهم من قبل التنظيم، الذي أعدم عدة أشخاص قبل ذلك بتهمة التعامل مع "الملاحدة والمرتدين" في عدة مناطق يسيطر عليها داخل سورية. 

وقصفت قوات الحكومة مناطق في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، حيث استهدفت بعدة قذائف وبالرشاشات الثقيلة مناطق في الحي، ما تسبب في أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة على الطريق الواصل بين تدمر والسخنة وعلى محاور في محيط الحقول النفطية بين تنظيم "داعش" من جانب، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط قصف جوي على مناطق سيطرة التنظيم ومواقع.

ووصل عدد الذين قضوا الخميس 133 شخصا بينهم 20 من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، و10 أشخاص قُتلوا في قصف جوي وقصف لقوات الحكومة وظروف أخرى. وارتفع إلى 37 بينهم 13 مقاتلاً عدد الذين انضموا يوم الخميس إلى قافلة ضحايا الثورة السورية. 

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" أعدم شاباً من قرية العليان في الريف الغربي لدير الزور، بإطلاق النار عليه أمام جمع من المدنيين المحتشدين في ساحة تنفيذ الإعدام، حيث أعدمه التنظيم بتهمة "تهريب المسلمين إلى ديار الكفر"، كذلك أعدم شاب في بلدة غرانيج على يد التنظيم، دون ورود معلومات عن التهمة الموجهة إليه. كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش " قام بإعدام رجل ينحدر من منطقة تل براك بريف الحسكة الشمالي، رمياً بالرصاص، بتهمة "التعامل مع الوحدات الكردية ومحاولة تهريب سبايا"، وقالت مصادر أن أحد أقاربه وهو من "أشبال الخلافة" أطلق النار عليه وقتله. 

وقضى 8 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. و12 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للحكومة من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وقتل ما لا يقل عن 8 من قوات الحكومة إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة. ولقي ما لا يقل عن 22 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات روسية وسورية على ريف حلب ومحاولات لاستعادة مطار الجراح هجمات روسية وسورية على ريف حلب ومحاولات لاستعادة مطار الجراح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab