التصعيد بين الخرطوم وجوبا يزداد عقب الإدانة الأميركية لدولة الجنوب
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الرئيس السوداني أمهل حكومة سلفاكير 46 يومًا لحل المشكلة

التصعيد بين الخرطوم وجوبا يزداد عقب الإدانة الأميركية لدولة الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التصعيد بين الخرطوم وجوبا يزداد عقب الإدانة الأميركية لدولة الجنوب

الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت
الخرطوم - محمد إبراهيم

بلغ التصعيد مداه بين السودان ودولة جنوب السودان، عقب بيان وزارة الخارجية الأميركية، الذي أتهم حكومة جوبا صراحة بإيواء الحركات السودانية المُسلحة في أراضيها، وتقديم الدعم المادي لها، ورحبت الخرطوم بالإدانة الأميركية لحكومة سلفاكير ميارديت، ومطالبتها بطرد هذه الحركات، وقالت إن بيان الولايات المتحدة أكد اتهامات السودان المُتلاحقة لدولة الجنوب بدعم المعارضة المسلحة ضدها، وفي رد فعل، صُنف من قبل المراقبين بـ"العنيف"، هدد الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الجمعة، في اجتماعات مجلس الشوري لحزبه الحاكم "المؤتمر الوطني"، نظيره سلفاكير ميارديت، رئيس الدولة الوليدة، بما أسماه بـ"قلب الصفحة"، حال عدم استجابة جوبا لدعوته بإنفاذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، في إشارة إلى قطع العلاقات بين البلدين، بخيارات مفتوحة.

وأمهل الرئيس السوداني حكومة نظيره الجنوب سوداني 46 يومًا، أي حتى نهاية ديسمبر / كانون الأول المقبل، لتنفيذ اتفاقيات التعاون التسع، المبرمة بين الدولتين، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 27 سبتمبر / أيلول 2012، والمتعلقة بمعالجة ثماني قضايا بين الدولتين، عقب انفصال الجنوب، تشمل قضايا الأمن، وأوضاع المواطنين في البلدين، وحقوقهم، والحدود، والتعاون بين البنوك المركزية، والتجارة ، والنفط، والقضايا ذات الصلة، والقضايا الاقتصادية الأخرى، التي تضم الأصول، والديون، والمتأخرات، والمطالبات، والحريات الأربعة.

وقال الرئيس السوداني، خلال الاجتماع: "إن السودان قد صبر كثيرًا على حكومة جنوب السودان، بشأن تنفيذ اتفاقات أديس أبابا"، وأضاف بلغة دارجة بحته "الفرصة لحدي ديسمبر، وبعدها الحشاش يملا شبكتو"، في إشارة إلي تصعيد الموقف مع حكومة "سلفاكير"، وشدّد على أهمية حرص حكومة جنوب السودان على المضي بالعلاقة بينها وبين الخرطوم، قاطعًا بأن السودان يحرص على الأمن والاستقرار في جنوب السودان، وأشار إلى أن السودان، رغم تلكؤ جنوب السودان في إنفاذ اتفاقات التعاون، لم يرفض استقبال اللاجئين الجنوبيين، الذين تدفقوا نحو الأراضي السودانية، وأضاف: "نحنا أهل مروءة، ولا نرد المحتاج".

وأعلن البشير أن حكومته نفضت يدها من المساعدة في إيجاد تسوية سياسية في دولة جنوب السودان، رغم الرجاءات الدولية والإقليمية، لافتًا إلى أن السودان لا يملك حلاً لمشكلات جنوب السودان، مشيرًا إلى أن جوبا لديها حكومة وجيش وقوات.

وفسر مراقبون حديث الرئيس السوداني، وتهديده لحكومة الجنوب، بأنها محاولة لممارسة المزيد من الضغوط علي حكومة "سلفاكير"، وقال المحلل السياسي خالد قنديل، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، إن التصعيد بين البلدين بلغ مداه، بصوره غير متوقعة، مُشيرًا إلى أن بيان وزارة الخارجية الأميركية صب الزيت على النار الخامدة، وشجع الخرطوم على ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة الجنوب، التي يعتبرها السودان مسنودة من الولايات المتحدة، وأضاف: "الخرطوم لن تفوت هذه الفرصة لممارسة المزيد من الضغوط، بعد أن وجدت الضوء من واشنطن"، مشيرًا إلى أن حكومة جوبا لم تنف هذه الاتهامات، وأشار إلى أن تصريحات وزير الدفاع في دولة الجنوب، كول مانيانغ، بأنهم أمروا جميع القوات المتمردة السودانية بمغادرة الجنوب، تماشيًا مع اتفاق مع الخرطوم، ضد دعم المتمردين، يضعها في دائرة الاتهام، وفقدان التعاطف من قبل حليفتها أميركا، والمجتمع الدولي، كونها غير جادة في تحقيق السلام في الجنوب ووالمنطقة، مبينًا أن حكومة جوبا انحنت للعاصفة، وتحفظت عن الرد على تصريحات الرئيس "البشير" حتى الآن، ما يؤكد ضعف موقفها، بعد البيان الأميركي، الذي طالبها بطرد الحركات السودانية المُسلحة.

ومن جهته، رحب رئيس مكتب متابعة سلام دارفور في السودان، أمين حسن، المفاوض الحكومي مع حركات دارفور، المتواجده في الجنوب، ببيان وزارة الخارجية الأميركية، الذي دعت فيه حكومة الجنوب السودان إلى إيقاف دعمها لحركات المعارضة المسلحة السودانية، ووصف البيان، في تصرحات صحافية، بأنه خطوة مهمة، تشكل ضغطًا إضافيًا على دولة الجنوب، لإخراج الحركات السودانية المسلحة من أراضيها، وعدم دعمها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصعيد بين الخرطوم وجوبا يزداد عقب الإدانة الأميركية لدولة الجنوب التصعيد بين الخرطوم وجوبا يزداد عقب الإدانة الأميركية لدولة الجنوب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab