الرئاسة الفلسطينية تُطالب واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة وتتهم نتنياهو بتمرير مخططات استعمارية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

الرئاسة الفلسطينية تُطالب واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة وتتهم نتنياهو بتمرير مخططات استعمارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تُطالب واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة وتتهم نتنياهو بتمرير مخططات استعمارية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

قالت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، إن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ومحاولات إسرائيل لفصلها ستفشل، فيما تدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الـ37، وسط أزمة إنسانية كبيرة جداً في القطاع.
وفي بيان لها، طالبت الرئاسة الفلسطينية واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل. وأضافت أن "أي مساعٍ دولية لا تفضي لإنهاء الاحتلال لن تكون مجدية".
ومن جهتها، قالت الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يمرر مخططات استعمارية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية. وأضافت في بيان: نرفض الاستغلال الإسرائيلي للحرب في غزة من أجل فصلها عن الضفة الغربية.
وتواصل إسرائيل هجماتها وعملياتها البرية بقطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومعسكرات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقُتل أكثر من 11,078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس، أي ما يعادل نحو 40% من القتلى منذ بدء القصف.
وبعد خمسة أسابيع على بدء الحرب في 7 أكتوبر، أعلنت إسرائيل، الجمعة، خفض حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنّته حماس من 1400 إلى 1200 قتيل، موضحة أنّ "هذه الحصيلة ليست نهائيّة".
وكانت السلطات أكّدت أنّ غالبيّة القتلى مدنيّون وسقط معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم غير المسبوق. كما احتجز مقاتلو حماس ما يقارب 240 شخصا رهائن ونقلوهم إلى غزّة.
ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك شرسة مع مقاتلي حماس في قلب مدينة غزة، حيث تقع على قوله "القيادة العسكرية" للحركة المتحصّنة في شبكة أنفاق.

وبسبب حدّة المعارك في شمال قطاع غزة، نزح عشرات آلاف الفلسطينيين في الأيام الماضية بعد إنذارات من الجيش الإسرائيلي لكي يلجأوا إلى الجنوب.
وبعد تعرّض القطاع لقصف متواصل منذ أكثر من شهر وخضوعه لحصار كامل، أصبح الوضع الإنساني فيه كارثيا فيما نزح 1.6 مليون من سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة وفق الأمم المتحدة.
وحُرم القطاع من الماء والكهرباء والمواد الغذائية والدواء، بسبب الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل منذ 9 أكتوبر. من جهتها، تخشى المجموعة الدوليّة اتّساع رقعة الحرب إقليميا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة

نتنياهو يرفض عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الفلسطينية تُطالب واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة وتتهم نتنياهو بتمرير مخططات استعمارية الرئاسة الفلسطينية تُطالب واشنطن بالتحرك الفوري ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة وتتهم نتنياهو بتمرير مخططات استعمارية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab