أنباء عن اشتباكات بالعاصمة السودانية والرياض وواشنطن تدعوان جميع الأطراف إلى وقف خرق الهدنة
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

أنباء عن اشتباكات بالعاصمة السودانية والرياض وواشنطن تدعوان جميع الأطراف إلى وقف خرق الهدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء عن اشتباكات بالعاصمة السودانية والرياض وواشنطن تدعوان جميع الأطراف إلى وقف خرق الهدنة

قوات الجيش السوداني
الخرطوم - جمال إمام

دعت السعودية والولايات المتحدة، اللتان اشتركتا في رعاية وقف إطلاق النار الأخير في السودان، الأطراف المتحاربة إلى وقف خرق الهدنة، أمس (الثلاثاء)، وأكدتا على أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد، والترتيبات الإنسانية في السودان. وشدد الجانبان، في بيان، على أن الشعب السوداني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وعودة الخدمات الأساسية، وهو ما سيكون ممكناً في ظل وقف إطلاق النار المؤقت.

وقالت السعودية والولايات المتحدة في وقت متأخر الثلاثاء إنهما تسعيان إلى التحقق من انتهاكات وقف إطلاق النار في السودان، وإن الاستعدادات جارية لعمليات الإغاثة الإنسانية.
وقالتا في بيان مشترك إن الفصائل السودانية المتحاربة لم تلتزم بتعهداتها وإنها تسعى إلى الحصول على ميزة عسكرية في الأيام التي سبقت بدء وقف إطلاق النار الاثنين.

وأفاد البيان بأن المسهّلين (السعودية والولايات المتحدة) خلال هذه المحادثات لاحظوا أن كلا الطرفين لم يلتزما بعدم السعي وراء مكاسب عسكرية خلال فترة الـ48 ساعة، وقبل بدء وقف إطلاق النار، مضيفاً: «بالرغم من أن القتال في الخرطوم أخف شدةً عن ذي قبل، فإن المسهلين أبلغوا طرفي الصراع بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، تضمنت عمليات هجوم في الخرطوم والأبيض وهجمات جوية واستغلال للأسلحة».

وأضاف أن ممثلين للجنة المتابعة والتنسيق انخرطوا، الثلاثاء، بجدة في نقاشات بنّاءة حول المساعدات الإنسانية وإيصالها، وعملوا على ضم قيادات الطرفين للحديث عن الادعاءات بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لإغاثة المحتاجين.

وقال سكان في الخرطوم، اليوم الأربعاء، إنهم سمعوا دويَّ اشتباكات بين طرفي الصراع، الليلة الماضية، في أجزاء من العاصمة السودانية، في ثاني أيام هدنة لمدة أسبوع؛ بهدف السماح بإيصال المساعدات، وتمهيد الطريق لهدنة أطول، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يخضع لمراقبة السعودية والولايات المتحدة، وطرفي الصراع المتمثلين في الجيش وقوات «الدعم السريع»، بعد 5 أسابيع من القتال الكثيف في الخرطوم، وامتداد أعمال العنف إلى مناطق أخرى من البلاد؛ مثل إقليم دارفور غرب السودان.

وقال سكان أم درمان، إحدى المدن الثلاث التي تكوِّن معاً ولاية الخرطوم، إن هناك تبادلاً لإطلاق النار وقع، في وقت متأخر أمس الثلاثاء في عدة مناطق، وفق «رويترز».
وأضافوا أنهم سمعوا دويّ نيران مدفعية كثيفة قرب قاعدة وادي سيدنا العسكرية، في ضواحي العاصمة.

وأدى وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، مساء الاثنين، إلى هدوء نسبي للقتال في الخرطوم، أمس الثلاثاء، ومع ذلك لم تظهر مؤشرات على زيادة سريعة في الإغاثة الإنسانية، إذ قالت فِرق الإغاثة إن كثيراً من الإمدادات وعمال الإغاثة، الذين يصلون إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، ينتظرون التصاريح والضمانات الأمنية.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، بينما كان يجري وضع اللمسات الأخيرة على خطط مدعومة دولياً للانتقال إلى إجراء انتخابات ديمقراطية.

وكان السودان يواجه بالفعل ضغوطاً إنسانية شديدة، قبل اندلاع الصراع في 15 أبريل (نيسان)، والذي أجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من ديارهم، وهدَّد بزعزعة استقرار المنطقة.
وتقول «الأمم المتحدة» إن عدد من يحتاجون للمساعدة قفز إلى 25 مليوناً؛ أي أكثر من نصف سكان السودان.

وقُتل في المعارك حتى الآن 863 مدنيا على الأقل، وأصيب 3531 شخصا آخر منذ بدء القتال في 15 أبريل/نيسان.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تدير مشاريع في 10 ولايات في السودان، إن العنف اندلع في أجزاء من البلاد بما في ذلك عدة مدن في إقليم غربي دارفور .
وقالت وزارة الصحة السودانية في بيان إن قوات الدعم السريع داهمت واحتلت مستشفى أحمد قاسم في بحري قبل وقف إطلاق النار مباشرة وتمركزت في مستشفى ألبان جديد أيضا، صباح الثلاثاء.

ونفت قوات الدعم السريع شبه العسكرية اتهامات وزارتي الصحة والخارجية السودانية بأنها ما زالت تحتل مستشفيات في العاصمة الخرطوم في انتهاك للاتفاق الذي وقعته الأطراف المتحاربة في السعودية.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في منشور على صفحتها على فيسبوك أمس "وزارتا الصحة والخارجية تنشران أكاذيب ومعلومات مضللة. لا توجد دلائل على وجود عسكري في مستشفى أحمد قاسم".
وعزز اتفاق وقف إطلاق النار الآمال في توقف الحرب التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، بما في ذلك أكثر من 250 ألف شخص فروا إلى الدول المجاورة.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوداني يُعلن صد هجوم كبير لقوات الدعم السريع في نيالا

إدانة للاعتداءات على البعثات الديبلوماسية مع تصاعد المواجهة في الخرطوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن اشتباكات بالعاصمة السودانية والرياض وواشنطن تدعوان جميع الأطراف إلى وقف خرق الهدنة أنباء عن اشتباكات بالعاصمة السودانية والرياض وواشنطن تدعوان جميع الأطراف إلى وقف خرق الهدنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab