قصف إسرائيلي لا يهدأ من شمال غزة لجنوبها وانقطاع الاتصالات يعقّد جهود فرق الإسعاف
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

قصف إسرائيلي لا يهدأ من شمال غزة لجنوبها وانقطاع الاتصالات يعقّد جهود فرق الإسعاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف إسرائيلي لا يهدأ من شمال غزة لجنوبها وانقطاع الاتصالات يعقّد جهود فرق الإسعاف

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ العرب اليوم

قصفت دبابات وطائرات إسرائيلية أهدافاً في جنوب ووسط قطاع غزة، ووقعت معارك عنيفة في بعض المناطق في اليوم الـ101 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولم تتوقف المدفعيات عن القصف. وانقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت، ما عقّد جهود فرق الطوارئ والإسعاف التي تحاول مساعدة المتضررين من القتال.

فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة في غزة، صباح الاثنين، مقتل أكثر من 60 فلسطينياً في غارات إسرائيلية استهدفت ليلاً أنحاء مختلفة من القطاع.
وأشارت إلى أن الغارات استهدفت مدينتي خان يونس ورفح الجنوبيتين ومناطق محيطة بمدينة غزة.

كما لفتت إلى أنّ الضربات استهدفت خصوصا مستشفيين ومدرسة للفتيات وعشرات المنازل. أما في الوسط، فقد قصفت الطائرات الإسرائيلية عددا من منازل المواطنين في مخيم المغازي في محيط مدرسة البنات الإعدادية والتي يلجأ إليها عدد كبير من النازحين وسط القطاع.
وفي شمال القطاع، راح عدد من الفلسطينيين ضحية قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الحداد بجوار مسجد الشمعة بحي الزيتون شرق غزة.

ودمرت القوات الإسرائيلية مدرسة وروضة ومسجد الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. فيما لم تكن الضفة الغربية بحال أفضل، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية أكبر جامعة فلسطينية.

وأفاد مسؤولون في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الاثنين، أن قوة إسرائيلية اقتحمت الجامعة الواقعة في مدينة نابلس وهي أكبر جامعة فلسطينية واعتقلت 20 من الطلبة المعتصمين داخلها.

يذكر أنه منذ تفجر الحرب بغزة إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، والاقتحامات والاعتقالات في الضفة لم تهدأ، فضلا عن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.
فيما بلغ عدد المعتقلين على أيدي القوات الإسرائيلية، منذ أكتوبر الماضي، نحو 5875، وفق أحدث إحصائية لنادي الأسير الفلسطيني، الذي أكد أن معظم الموقوفين أخذوا من منازلهم، أو عبر الحواجز العسكرية. بينما اضطر بعضهم إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط.
أما في غزة، فقد بلغ حجم الدمار بعد مرور 100 يوم ويوم على الحرب مستوى هائلا، ولا يشبه أي شيء رأوه في القطاع الفلسطيني من قبل، بحسب تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية. ويبقى الثمن الأغلى بسقوط أكثر من 23 ألف ضحية فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء جراء الغارات الإسرائيلية التي لم تهدأ منذ 3 أشهر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسيرات غاضبة بالضفة الغربية بعد اغتيال القيادي ﺑ«حماس» صالح العاروري

 

جهود مصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وتدفق مزيد من المساعدات إلى غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف إسرائيلي لا يهدأ من شمال غزة لجنوبها وانقطاع الاتصالات يعقّد جهود فرق الإسعاف قصف إسرائيلي لا يهدأ من شمال غزة لجنوبها وانقطاع الاتصالات يعقّد جهود فرق الإسعاف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab