تصاعد أعمال الشغب في الضفة الغربية بالرغم من اتفاق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على  خطوات فورية لوقف العنف
آخر تحديث GMT07:24:40
 العرب اليوم -

تصاعد أعمال الشغب في الضفة الغربية بالرغم من اتفاق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على خطوات فورية لوقف العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعد أعمال الشغب في الضفة الغربية بالرغم من اتفاق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على  خطوات فورية لوقف العنف

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة - العرب اليوم

أضرم مستوطنون إسرائيليون النيران في منازل ومتاجر وسيارات فلسطينية في منطقة سكنية بالضفة الغربية المحتلة، ليل الأحد، عقب مقتل شقيقين إسرائيليين في قرية حوارة بالقرب من نابلس. كما جرح نحو 400 فلسطينياً، خلال أعمال الشغب، حالة أحدهم خطيرة بعد ضربه بحجر على رأسه أثناء اعتداءات المستوطنين.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينياً في الـ37 من عمره، هو سامح أقطش، قتل بالرصاص مساء في قرية زعترة جنوب مدينة نابلس.

وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان إلى السماء ليلاً، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم بأنه يدل على "فقدان للسيطرة" من قبل الجيش الذي كان بطيئاً في الرد وغير قادر على احتواء العنف. وقتل المستوطنان الإسرائيليان خلال عقد اجتماع في العقبة الأردنية بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين تعهدوا في ختامه "منع المزيد من العنف".
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

وبحسب فرانس برس، أكدت المتحدثة باسم رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية أن القتيلين هما الشقيقان هلل (22 عاما) وياغيل (20 عاماً) يانيف من مستوطنة هار براخا.

ووقع إطلاق النار الذي استهدف مركبة عند مفترق طرق قرب قرية حوارة بين مدينتي نابلس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الهجوم في بيان مشترك بأنه "هجوم إرهابي فلسطيني".

وذكرت تقارير أن المستوطنين واصلوا اعتداءهم على مدى ساعات في بلدة حوارة، موقع إطلاق النار، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة، وأضرموا النيران في أكثر من 15 منزلاً، وأحرقوا أكثر من عشرين سيارة.

وأعرب فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من حجم الشغب.

لكن المستوطنين الإسرائيليين المحتجين قالوا إنهم يطالبون قوات الأمن بالتعامل مع ما وصفوه بأوكار الإرهاب في المنطقة.

   ما هي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ولماذا يرفضها الفلسطينيون؟
    "أير بي إن بي" تحذف منازل المستوطنات بالأراضي المحتلة من قوائمها

وقال مدير الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية في هيومن رايتس ووتش، عمر شاكر، في حديث لبي بي سي، إن الوضع قاتم.

وأضاف: "نحن نشهد مستويات غير مسبوقة من العنف والقمع. رأينا بالفعل أن أكثر من ستين فلسطينياً قتلوا حتى الآن هذا العام، وهو عدد قد يفوق عدد من قتلوا من الفلسطينيين في الضفة الغربية العام الماضي".

وتابع: "رأينا مدنيين إسرائيليين يقتلون على أيدي فلسطينيين، وشاهدنا الليلة الماضية حلقة أخرى من عنف المستوطنين. نحن نتحدث عن حالة طويلة من العنف اليومي، الذي يتصاعد ويصبح أكثر حدة وقبحاً، وهي حالة مرعبة تحتاج إلى حل من خلال النظر في القضايا الجوهرية، وهي الفصل العنصري الإسرائيلي في مواجهة الفلسطينيين".

وتأتي التطورات الأخيرة بعد أيام عدة من العملية العسكرية الإسرائيلية الأربعاء في مدينة نابلس والتي أدت إلى مقتل 11 فلسطينيا وجرح أكثر من 80 بالرصاص الحي. واستدعى التصعيد الدامي بين الجانبين دعوات لوقف العنف. وقال كريستوفر برغر الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحافي الاثنين: "من الملح احترام الاتفاقات لتجنب التصعيد وأن يلتزم الجميع الآن بعدم تأجيج وضع متوتر جداً في الأصل".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي أسفر عن مقتل إسرائيليين في 26 شباط/فبراير"، وأضافت أن أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة" معربة عن خوفها من أن يخرج الوضع في الضفة الغربية المحتلة عن "السيطرة".

وفي العقبة على البحر الأحمر، بحث ممثلون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الأحد في "التهدئة" بعد أشهر من العنف الدامي.

وأورد بيان وزعته وزارة الخارجية الأردنية في ختام الاجتماع أن "الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أكدا التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما (...) وجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف".ويعتبر الاجتماع بين الجانبين الأول من نوعه منذ سنوات، إذ إن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ العام 2014.

من جانبه، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يكون قد وافق على وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بحسب ما أعلن بعد اجتماع بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين أمس العقبة.

وقال بيان مشترك صدر بعد الاجتماع الذي رعته الولايات المتحدة إن إسرائيل التزمت بعدم مناقشة خطط بناء جديدة في المستوطنات لمدة أربعة أشهر أو إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية غير المصرح بها لمدة ستة أشهر.

ورفض وزيران من اليمين المتطرف، هما إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، البيان المشترك، إذ أكد سموتريتش أن بناء المستوطنات لن يتوقف "حتى ليوم واحد".منحت الحكومة الإسرائيلية الجديدة بن غفير الذي عُرف عنه تحريضه على العرب، صلاحيات واسعة في الضفة الغربية، في وقت تعهدت الحكومة اليمينية مواصلة التوسع الاستيطاني على حساب الفلسطينيين.

وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية حيث يعيش نحو 475 ألف مستوطن، غير قانونية بموجب القانون الدولي، فيما يبلغ تعداد الفلسطينيين في الضفة الغربية 2.9 مليون نسمة.قبيل تشكيل الحكومة، أكد نتانياهو أنه سيعمل على تطوير الاستيطان "في جميع أنحاء أرض إسرائيل، في الجليل والنقب والجولان وفي يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال

عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد أعمال الشغب في الضفة الغربية بالرغم من اتفاق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على  خطوات فورية لوقف العنف تصاعد أعمال الشغب في الضفة الغربية بالرغم من اتفاق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على  خطوات فورية لوقف العنف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab