العثور على طائرة مُسيّرة في العراق يثير التساؤلات بشأن علاقتها بـداعش
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

عملية أمنية بين صحراء الأنبار وصلاح الدين لملاحقة خلايا التنظيم

العثور على طائرة مُسيّرة في العراق يثير التساؤلات بشأن علاقتها بـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على طائرة مُسيّرة في العراق يثير التساؤلات بشأن علاقتها بـ"داعش"

عملية أمنية بين صحراء الأنبار وصلاح الدين لملاحقة خلايا التنظيم
بغداد – نجلاء الطائي

مع إعلان عثور جهاز المخابرات العراقي على طائرة مُسيّرة في منطقة حمرين، أثيرت تساؤلات كثيرة بشأن هويتها وما إذا كانت عراقية استولى عليها تنظيم "داعش"، أم إيرانية سقطت في بحيرة حمرين بعد أداء مهام استطلاعية أو حربية في المنطقة؟!

وبينما أكد المتحدث باسم خلية الإعلام الحربي العميد يحيى رسول، أنه تم التأكد من الطائرات بحسب الجهد الاستخباراتي، ودراسة المنطقة التي كان يسيطر عليها داعش، عبر مؤشرات تمكننا من معرفة عائدية الطائرة وأنها كانت من مقتنيات داعش، وخاصة أن الطائرة ليست محطمة فضلا عن أنها كانت مخبأة بشكل جيد، تساءل خبراء أمن عراقيون حول الكيفية التي وصلت بها طائرة إيرانية الصنع ومن نوع "أبابيل 3" المتطورة إلى تنظيم داعش.

ولم يستبعد الخبراء أن تكون الطائرة إيرانية وكانت في مهمة استطلاعية فسقطت في حمرين.

ويقارن الخبراء بين ما سربته وسائل إعلام إيرانية عن طائرة بابل 3 وعن الطائرة التي تم العثور عليها في منطقة حمرين، وأظهرت المقارنة تطابقا تاما بين النماذج التي عرضتها وسائل الإعلام الإيرانية وروجت لها مواقع تابعة لأحزاب دينية عراقية مرتبطة بإيران وبين الطائرة شبه المحطمة في منطقة حمرين.

وبحسب المعلومات الفنية والتقنية المتوافرة عن الطائرة فإنها تعد أحدث جيل من الطائرات المسيرة التي تحمل اسم أبابيل 3 سبقتها أبابيل 2 وهي قادرة على التحليق بارتفاعات تصل إلى 15 ألف قدم ولمسافة 250 كم وبإمكانها إرسال الصور الملتقطة إلى محطات التحكم الأرضية أو أي نوع نظام استقبال آخر.

ونفى العميد رسول علمه بنوع هذه الطائرة وما إذا كانت من مقتنيات الجيش واستحوذ عليها داعش أو حصول التنظيم عليها بطريقة أخرى، مؤكدا أن هذه التفاصيل من مسؤولية الجانب الاستخباري فقط.

في غضون ذلك افاد القيادي في حشد الانبار قطري العبيدي ،اليوم الاحد، بإنطلاق عملية امنية بين صحراء الانبار وصلاح الدين لملاحقة خلايا " داعش"، وذكر العبيدي إن"القوات الامنية شرعت بعمليات واسعة في صحراء الانبار وصلاح الدين بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود خلايا للتنظيم "

واضاف القيادي في حشد الانبار، ان "العملية تستهدف عمق الصحراء الغربية بين محافظتي الانبار وصلاح الدين"، بالمقابل كشف مصدر امني، عن تعرض معسكر تابع للحشد الشعبي الى ضربة جوية مجهولة غرب الانبار.

وقال المصدر " اليوم الاحد، ان "طائرة مجهولة نفذت ضربة جوية بمحيط معسكر المرصنات التابع لقاطع عمليات الانبار للحشد الشعبي دون وقوع أي خسائر بشرية"، واضاف ان "الضربة جاءت بعد يوم واحد من انتهاء عمليات ارادة نصر الخامسة التي كانت تتخذ من معسكر المرصنات مقرا للعمليات الجوالة".

قد يهمك أيضًا

المخابرات العراقية تعتقل 13 فرنسياً في تنظيم "داعش"

القوات المشتركة العراقية وبمشاركة طيران التحالف الدولي تننفذ عملية امنية لتحرير جزيرة هيت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على طائرة مُسيّرة في العراق يثير التساؤلات بشأن علاقتها بـداعش العثور على طائرة مُسيّرة في العراق يثير التساؤلات بشأن علاقتها بـداعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab