إطلاق عملية أسود الجزيرة لتفتيش مناطق شمال وملاحقة عناصرداعش
آخر تحديث GMT08:12:33
 العرب اليوم -

طائرات التحالف الدولي تتعاون مع قوات "البيشمركة" في مرتفعات قره تشوخ

إطلاق عملية "أسود الجزيرة" لتفتيش مناطق شمال وملاحقة عناصر"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق عملية "أسود الجزيرة" لتفتيش مناطق شمال وملاحقة عناصر"داعش"

طائرات التحالف الدولي
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة، السبت، إطلاق عملية (أسود الجزيرة) لتطهير مناطق شمال الفرات وصولا إلى الحدود الدولية بمحافظتي الانبار ونينوى.

وقال المتحدث باسم المركز العميد يحيى رسول إن "القوات الأمنية ضمن قيادة عمليات الجزيرة شرعت بعملية (أسود الجزيرة) صباح السبت 14 تموز 2018، لتفتيش مناطق شمال نهر الفرات الممتدة من طريق حديثة - بيجي ولغاية الحدود الدولية باتجاه الحدود الفاصلة مع قيادتي عمليات نينوى وصلاح الدين"، ونفذت طائرات التحالف الدولي ضرباتٍ جوية، استهدفت مواقعَ لتنظيم "داعش"، في مرتفعات قره تشوخ، غربَ محافظة أربيل، ووفرت تلك الطائرات غطاء جويا إلى قواتِ "البيشمركة"، والتي بدورها شنت هجوما على تلك المرتفعات، لملاحقة بقايا التنظيم وخلاياه، المتواجد هناك .

بالمقابل أفاد الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول، الاثنين، بالعثور على معمل تفخيخ وعبوات في صلاح الدين، وقال في بيان تلقى " العرب اليوم " أن "القوات الأمنية في قيادة عمليات صلاح الدين وخلال عملياتها لتطهير عدد من المناطق ضمن قاطع المسؤولية ومن ثلاثة محاور عثرت على ورشة ومعمل تفخيخ ومنزل مفخخ"، كما أشار إلى أنه "تم ايضا العثور على بدلات عسكرية وعبوات ومساطر تفجير، إضافة إلى ضبط مولدات كهربائية ومواد طبية.

وفي غضون ذلك أكد سعد الحديثي، المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاثنين، أن حل مشاكل المحافظات الجنوبية ليس مرتبطا بإرادة الحكومة، مبينا انه لا يمكن حلها وانجازها في أشهر، وقال إن "التظاهر حق كفله الدستور ونؤكد ونشدد على اهمية احترامه لكننا في ذات الوقت نقول إن التجاوز على المنشأة العامة وممتلكات الدولة والشركات العاملة في المحافظة يؤدي إلى التأثير سلبا على قدرة الحكومة في جذب الاستثمارات والغاية الأساسية من جلب الاستثمارات توفير عشرات الالف من فرص العمل".

وأضاف أن "الحكومة تتعامل بإيجابية مع مطالب المتظاهرين وتوفير افضل الخدمات وتأهيل البنى التحتية وأعمار المدن وكانت لدى الحكومة خلال الفترة السابقة اولويات وكانت الاولية الحرب على الارهاب بكل ما تعنيه الحرب وكل ما تستدعيه من امكانيات وقدرات مالية وادارية وتنظميه ولوجستية والخطر الذي يهدد بغداد والمحافظات وكان له الاولوية القصوى ونجحت القوات الأمنية والقوات المسلحة أن تنجز النصر وبعدها بدا العمل الحكومي باتجاه توفير الخدمات وتوفير البنى التحتية وتحسين الواقع المعيشي للمواطن العراقي في كل محافظات العراق".

وأكد الحديثي أن "الحكومة واجهت تحدي اخر بالإضافة إلى تحدي الحرب على الارهاب التحدي يتمثل بوجود ازمة مالية غير مسبوقة مرت في العراق بعد تشكل الحكومة بحيث تراجعت واردات الحكومة العراقية إلى ثلث ما كانت عليه قبل تشكل الحكومة وهذا اثر كبيرا على قدرة الحكومة بإنجاز مشاريع استراتيجية وخدمية كبرى تنهض بواقع المواطن العراقي"، مضيفا انه "بالرغم من التحديات عملت الحكومة في طار الامكانيات المتاحة لها بالسعي لدى المجتمع الدولي والشركاء الدوليين للقيام بمشاريع من خلال قروض ميسرة وبالفعل تم تخصيص حوالي 50% من القرض الياباني لمشاريع في البصرة وحصة الاسد من القرض البريطاني كان ايضا لمشاريع في محافظة البصرة في اطار مشاريع المياه ومشاريع الكهرباء وخدمات اخرى".

وبيّن أن "هذه المشاريع لا يمكن أن تنجز خلال اشهر، حيث تحتاج إلى سنوات لحل مشاكل البصرة وغيرها التي تحتاج إلى حلول استراتيجية طويلة الامد وهذه تحتاج إلى اجراءات معقدة والى وقت للإنجاز والى تعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير الدعم المالي وبالتالي أن العملية ليست مرتبطة فقط بإرادة الحكومة العراقية ولا يمكن أن تنجز خلال اسابيع او اشهر"، موضحا "لدينا الان مشروع يتعلق بتحلية المياه، حيث اعلنت اللجنة الوزارية التي كلفت بزيارة البصرة على المباشرة ببدء نصب محطة تحلية المياه بطاقة 3 الالف متر مكعب وهذا جزء من توجه استراتيجي وضعته الحكومة".

وتابع الحديثي أن "الحكومة استطاعت خلال الايام السابقة ومنذ بدء الاحتجاجات في البصرة أن تخصص حوالي 3 الالف ميكاواط في محافظة البصرة ولم يعد يذهب اي طاقة كهربائية خارج المحافظة بالإضافة إلى سعينا مع الجانب الايراني لتزويد المحافظة ب 400 ميغاواط اخرى عبر خط البصرة خرشناو وهذا يؤدي إلى زيادة سعي التجهيز بمعدل يومي 16 ساعة إلى 20 ساعة في محافظة البصرة"، واسترسل قائلا "سبق للحكومة أن اعطت خصوصية للمحافظة حينما كانت تزود اكبر من حصتها قياسا بالمحافظات العراقية الاخرى بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة العالية"

وفيما يتعلق بالخدمات الاخرى فأكد الحديثي أن "الحكومة تعمل على معالجتها في مجال المياه من خلال زيادة اطلاقات المياه في مشروع ماء البدعة ومن خلال الربط بين مشروع ماء الهارثا وشبكة نقل الانابيب المياه في محافظة البصرة"، ولفت إلى أن "الحكومة حريصة على التجاوب بإيجابية وفي إطار سعيها لهذا التجاوب، حيث اكد رئيس الوزراء خلال لقاءه مع رئيس شركة انفط البصرة على وضع الية لاستيعاب درجات وظيفية تقدر حوالي 10 الالف درجة وظيفية".

وواصل أن "الحكومة تسعى للاستجابة إلى مطالب المتظاهرين لكن الحكومة لم تكن مسترخية كانت تواجه خطر الارهاب ولم تتوفر لديها واردات مالية كافية وهذا اثر في قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع الاستثمارية والخدمية الكبرى"، موضحا أن "المشاريع الاستثمارية والخدمية الكبرى في القطاع الصناعي النفطي والقطاعات الاخرى تحتاج إلى بيئة أمنة ومستقرة وتحتاج إلى استقرار سياسي وأمني واجتماعي".

وشهدت المحافظات الجنوبية، احتجاجات جديدة لليوم السابع على التوالي تخللتها اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن وأعمال تخريب استهدفت مقرات تابعة لأحزاب ومحاولات لاقتحام مقرات إدارية وغيرها ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق عملية أسود الجزيرة لتفتيش مناطق شمال وملاحقة عناصرداعش إطلاق عملية أسود الجزيرة لتفتيش مناطق شمال وملاحقة عناصرداعش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab