تضامن عربي ودولي واسع مع تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمّر وإيلون ماسك مستعد للمساعدة
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

تضامن عربي ودولي واسع مع تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمّر وإيلون ماسك مستعد للمساعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضامن عربي ودولي واسع مع تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمّر وإيلون ماسك مستعد للمساعدة

من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا على المدن السورية
القاهرة - العرب اليوم

عرضت العديد من الدول مساعداتها في إطار أعمال الإنقاذ التي تشهدها كل من تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر الإثنين. وتوالت رسائل الدعم والمساندة لتركيا وسوريا، بعد الزلزال الذي أدى إلى وفاة المئات، وإصابة الآلاف. ورغم تسجيل هزات أرضية في كل من مصر والأردن ولبنان والعراق، فإن تركيا وسوريا كانتا الأكثر تضرراً من الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، وفق «إدارة الطوارئ والكوارث» التركية.

وسارعت دول عربية عدة إلى التضامن مع كل من تركيا وسوريا، أعربت السعودية عن تضامنها ومواساتها لسوريا وتركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلدين اليوم (الاثنين). وأعلنت وزارة الخارجية، أن السعودية تتابع من كثب مجريات الأحداث المؤسفة في كلٍ من تركيا، وسوريا، إثر الزلزال الذي أسفر عن وفيات وإصابات. كما أعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن تضامن المملكة ومواساتها وتعازيها للأشقاء في سوريا وتركيا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالين هاتفيين، الإثنين، مع كل من الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، عبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصالين، عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين السوري والتركي وشعبيهما وذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمر الذي شهده البلدان اليوم سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين. وأكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن تضامن بلاده الكامل مع سوريا وتركيا، ووقوفها إلى جانب البلدين في هذه الظروف الصعبة والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.

بدورها قدمت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، «تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال الذي أصابهما، إلى جانب عدد من دول منطقة الشرق الأوسط». وأعربت، عبر صفحتها على فيسبوك، عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة «استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروّعة».

كما أعربت سلطنة عمان، في بيان للخارجية، عن «تضامنها مع تركيا وسوريا، وتعازيها لأُسر ضحايا الزلزال وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين».

وأجرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، اتصالاً بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أعرب خلاله عن «تعازيه ومواساته له وللشعب التركي»، وفق بيان للديوان الأميري القطري.

وفي فلسطين، تقدمت وزارة الخارجية، عبر بيان، بالتعازي لتركيا وسوريا في ضحايا الزلزال، مؤكدة «وقوفها الدائم إلى جانب البلدين الشقيقين، وثقتها بقدرتهما على مواجهة آثاره».

وغرَّد نجيرفان بارزاني، رئيس إقليم شمال العراق، على حسابه الشخصي بموقع تويتر، بالتعازي في ضحايا الزلزال، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

من جانبه، توجّه عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، عبر تويتر، بالعزاء لـ«الأشقاء في تركيا وسوريا ولبنان في ضحايا الزلزال الأليم»، مؤكداً «تضامن بلاده التام في هذا المُصاب الجلل».

وعلى المستوى الدولي توالت ردود الفعل الداعمة للبلدين، وحازت تركيا الشطر الأكبر من رسائل المساندة الدولية، إذ أعرب جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، أن بلاده مستعدّة لتقديم «كل المساعدة اللازمة لتركيا بشأن الزلزال»، لافتاً إلى صدور توجيه من الرئيس جو بايدن في هذا الصدد.وأعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لتقديم المساعدات اللازمة لسوريا وتركيا، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، فجر اليوم، وأودى بحياة المئات.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنظيريه التركي رجب طيب إردوغان، والسوري بشار الأسد، استعداد روسيا للمساعدة في مواجهة تداعياته. وقال الكرملين، وفق موقع قناة «روسيا اليوم»، إن الرئيس الروسي أعرب، في برقية، عن تعازيه إلى نظيره السوري، مؤكداً استعداد روسيا لتقديم المساعدة لمواجهة تداعيات الكارثة، التي تسببت في مقتل وإصابة المئات، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة.

وأفادت وزارة الطوارئ الروسية، في بيان، بأنها أعدّت طائرتين من طراز Ilyushin Il-76، محمّلة برجال الإنقاذ؛ لإرسالهم إلى تركيا، لمدّ يد العون للأتراك في مكافحة تبِعات الزلزال.

وقال وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف: «إن وزارة الطوارئ الروسية مستعدّة دائماً لمدّ يد العون للدول الصديقة في المِحن»، لافتاً إلى إصداره أمراً لـ100 منقذ متخصص من فرقة الإنقاذ الجوي، التابعة لوزارة الطوارئ، بالاستعداد للمشاركة في المساعدة وعمليات الإنقاذ.

وفي كييف، لم يتأخر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تأكيد استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتركيا، وقال، في تغريدة له على موقع تويتر: «نتعاطف مع أُسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين... في هذا الوقت نحن إلى جانب الشعب التركي الودود، ومستعدّون لتقديم المساعدة اللازمة».

كما صرّح أنطونيو تاجاني، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي، بأن إيطاليا سترسل طواقم إنقاذ متخصصة إلى تركيا؛ للمساعدة في مكافحة آثار الزلزال المدمِّر. وأعرب تاجاني عن دعمه للشعب السوري «الذي تعرَّض لضربة قوية أخرى» بعد سنوات طويلة من الحرب.

وفي باكستان أعرب شهباز شريف، رئيس الوزراء، في تغريدة عبر تويتر، عن «حزنه العميق» جراء تلقّيه خبر الزلزال جنوب شرقي تركيا، مقدماً التعازي للرئيس رجب طيب إردوغان وللشعب التركي.

بدوره أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، عبر تويتر، أن الاتحاد الأوروبي، الذي تترأسه ستوكهولم في 2023، «سيمدّ يد العون لتركيا وسوريا لتنسيق جهود مساعدة البلدين بعد الزلزال»، معبراً عن أسفه الشديد تجاه آثاره «المروّعة».

ووفق بيان للرئاسة الأذربيجانية، بعث الرئيس إلهام علييف رسالة تعزية إلى نظيره التركي رجب طيب إردوغان في ضحايا الزلزال، مؤكداً استعداد بلاده لـ«تقديم كل أنواع المساعدة في هذا الوقت العصيب».

وأعلنت وزارة الطوارئ الأذربيجانية، في بيان، إرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 370 عنصراً إلى تركيا ومساعدات إنسانية وطبية؛ للمساهمة في مواجهة آثار الزلزال، بناء على تعليمات الرئيس إلهام علييف.

وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت عن «تعازيه الحارّة» للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في ضحايا الزلزال، وأعلن «استعداد أستانا لتقديم المساعدة اللازمة لتركيا؛ لتخطّي تبِعات الزلزال المدمر».

كما عرضت ألمانيا وإيطاليا وفرنسا مساعدة السكان في المناطق المنكوبة فضلا عن بلجيكا وبولندا وإسبانيا وفنلندا.

ولم يقتصر الأمر على المواقف الرسمية للدول والحكومات، بل امتد كذلك إلى شخصيات غير رسمية، إذ أعلن إيلون ماسك، مالك شركة «سبيس إكس» الأميركية، استعداده لإرسال أنظمة اتصالات «ستارلينك» عبر الأقمار الصناعية إلى تركيا لتقديم المساعدة بعد الزلزال.
جاء ذلك في رد الملياردير الأميركي، عبر حسابه على موقع تويتر، على سؤال لأحد المستخدمين عما إذا كان بإمكانه المساعدة بأقمار «ستارلينك» الصناعية وسط انقطاع التيار الكهربائي في تركيا.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

دمار كبير يلحق بالقلاع التاريخية والمباني الأثرية في سوريا وتركيا عقب الزلزال العنيف

زلزال جديد يضرب دمشق وجنوب شرق تركيا وشمال العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامن عربي ودولي واسع مع تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمّر وإيلون ماسك مستعد للمساعدة تضامن عربي ودولي واسع مع تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمّر وإيلون ماسك مستعد للمساعدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab