حددت وزارة الدفاع الروسية مهلة جديدة للمقاتلين الأوكرانيين الموجودين في مجمع صناعي بمدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة كي يوقفوا القتال، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "القوات المسلحة الروسية تقترح، مرة أخرى، وانطلاقا من مبادئ إنسانية بحتة، أن يوقف مقاتلو الكتائب القومية والمرتزقة الأجانب عملياتهم العسكرية ابتداء من الساعة 14:00 بتوقيت موسكو في 20 أبريل، ويلقوا السلاح". وأوضحت الوزارة في بيان أن العرض نفسه لم يقبله أي جندي أوكراني يوم الثلاثاء. ويحاول المقاتلون المدعومون من روسيا، بحسب بعض التقارير، اقتحام مصانع الصلب في آزوفستال في ماريوبول حيث تتحصن القوات الأوكرانية والمدنيون. ومازالت المدينة مطوقة لكنها لم تسقط بعد، وقال وزير خارجية أوكرانيا إن روسيا قررت تسويتها بالأرض.وقال نائب عمدة المدينة إن حوالي 130 ألف مواطن مازالوا محاصرين في المدينة منذ 50 يوما، ويكافحون من أجل العثور على الطعام والماء والدواء.
وقال مجلس مدينة ماريوبول، في منشور على تطبيق تيليغرام، إنه على الرغم مما تتمتع به القوات الروسية في المدينة، فإنها مازالت غير قادرة على الاستيلاء على ماريوبول، وبالتالي "تريد تسوية" بشأن مصنع الصلب. وأضاف المجلس أن روسيا لم يردعها لجوء المدنيين إلى المجمع. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الوضع لا يزال "صعبا دون أي تغييرات"، ومازال مصير عشرات الآلاف من المدنيين مجهولا. وندد زيلينسكي بالجيش الروسي ووصفه بأنه همجي وغير إنساني، مضيفا أنه يكثف هجومه في الشرق. وقال إنه ليس من العدل أن تستمر حكومته في مطالبة الحلفاء بمزيد من الأسلحة لمحاربة الغزو. وكان زيلينسكي يتحدث بعد أن وعد القادة العسكريين المزيد من الدعم العسكري. وقال أيضا إن الظروف في ميناء ماريوبول المدمر مازالت صعبة.
و نشر قائد مشاة البحرية الموجود في ماريوبول رسالة بالفيديو في الساعات الأولى من صباح الأربعاء قال فيها إن رجاله لم يتبق لهم سوى ساعات فقط.وقال الميجور سيرهي فولينا في مقطع الفيديو الذي أرسل إلى بي بي سي ووسائل إعلام أخرى إن قواته لن تستسلم، لكنه طلب المساعدة الدولية لـ 500 جندي مصاب ومئات من النساء والأطفال الذين قال إنهم يختبئون معهم في مصنع الصلب.وأضاف فولينا "هذا هو آخر خطاب منا للعالم. قد يكون آخر خطاب لنا على الإطلاق. من المحتمل ألا يكون أمامنا إلا أيام أو ساعات فقط".وقال: "ندعو قادة العالم لمساعدتنا. إننا نحثهم على تنظيم عملية إخراجنا ونقلنا إلى دولة ثالثة".وقال فولينا إن "وحدات العدو تفوق وحداتنا عشرات المرات، فهي تتمتع بقدرات في الجو والمدفعية والقوات البرية والآليات والدبابات".ورفض الكشف عن عدد القوات الأوكرانية التي بقيت في المصنع، لكنه قال إن لديهم "روح قتالية جيدة". لكن وضع الجرحى كان "سيئا للغاية". وقال: "إنهم موجودون في قبو، سيتعفنون هناك".
"الحاجة إلى مدفعية ثقيلة"
وكان زيلينسكي قد قال على تويتر الأسبوع الماضي: "نحن بحاجة إلى مدفعية ثقيلة ومركبات مسلحة وأنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة، أي شيء لصد القوات الروسية ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها".وأضاف: "لن يوقف أحد روسيا باستثناء أوكرانيا ولكن باستخدام أسلحة ثقيلة".وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصلت الشحنات الأولى من حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة، بقيمة 800 مليون دولار، إلى الحدود الأوكرانية. وهي مساعدات تعارضها روسيا بشدة.وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن "الولايات المتحدة والدول الغربية الخاضعة لسيطرتها تبذل قصارى جهدها لإطالة العملية العسكرية لأطول فترة ممكنة".
حددت وزارة الدفاع الروسية مهلة جديدة للمقاتلين الأوكرانيين الموجودين في مجمع صناعي بمدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة كي يوقفوا القتال، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "القوات المسلحة الروسية تقترح، مرة أخرى، وانطلاقا من مبادئ إنسانية بحتة، أن يوقف مقاتلو الكتائب القومية والمرتزقة الأجانب عملياتهم العسكرية ابتداء من الساعة 14:00 بتوقيت موسكو في 20 أبريل، ويلقوا السلاح". وأوضحت الوزارة في بيان أن العرض نفسه لم يقبله أي جندي أوكراني يوم الثلاثاء. ويحاول المقاتلون المدعومون من روسيا، بحسب بعض التقارير، اقتحام مصانع الصلب في آزوفستال في ماريوبول حيث تتحصن القوات الأوكرانية والمدنيون. ومازالت المدينة مطوقة لكنها لم تسقط بعد، وقال وزير خارجية أوكرانيا إن روسيا قررت تسويتها بالأرض.
وقال نائب عمدة المدينة إن حوالي 130 ألف مواطن مازالوا محاصرين في المدينة منذ 50 يوما، ويكافحون من أجل العثور على الطعام والماء والدواء.
وقال مجلس مدينة ماريوبول، في منشور على تطبيق تيليغرام، إنه على الرغم مما تتمتع به القوات الروسية في المدينة، فإنها مازالت غير قادرة على الاستيلاء على ماريوبول، وبالتالي "تريد تسوية" بشأن مصنع الصلب. وأضاف المجلس أن روسيا لم يردعها لجوء المدنيين إلى المجمع. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الوضع لا يزال "صعبا دون أي تغييرات"، ومازال مصير عشرات الآلاف من المدنيين مجهولا.وندد زيلينسكي بالجيش الروسي ووصفه بأنه همجي وغير إنساني، مضيفا أنه يكثف هجومه في الشرق.وقال إنه ليس من العدل أن تستمر حكومته في مطالبة الحلفاء بمزيد من الأسلحة لمحاربة الغزو.
ماذا يقول المقاتلون الأوكرانيون؟
نشر قائد مشاة البحرية الموجود في ماريوبول رسالة بالفيديو في الساعات الأولى من صباح الأربعاء قال فيها إن رجاله لم يتبق لهم سوى ساعات فقط.وقال الميجور سيرهي فولينا في مقطع الفيديو الذي أرسل إلى بي بي سي ووسائل إعلام أخرى إن قواته لن تستسلم، لكنه طلب المساعدة الدولية لـ 500 جندي مصاب ومئات من النساء والأطفال الذين قال إنهم يختبئون معهم في مصنع الصلب.وأضاف فولينا "هذا هو آخر خطاب منا للعالم. قد يكون آخر خطاب لنا على الإطلاق. من المحتمل ألا يكون أمامنا إلا أيام أو ساعات فقط".وقال: "ندعو قادة العالم لمساعدتنا. إننا نحثهم على تنظيم عملية إخراجنا ونقلنا إلى دولة ثالثة".وقال فولينا إن "وحدات العدو تفوق وحداتنا عشرات المرات، فهي تتمتع بقدرات في الجو والمدفعية والقوات البرية والآليات والدبابات".ورفض الكشف عن عدد القوات الأوكرانية التي بقيت في المصنع، لكنه قال إن لديهم "روح قتالية جيدة". لكن وضع الجرحى كان "سيئا للغاية". وقال: "إنهم موجودون في قبو، سيتعفنون هناك".
"الحاجة إلى مدفعية ثقيلة"
وكان زيلينسكي قد قال على تويتر الأسبوع الماضي: "نحن بحاجة إلى مدفعية ثقيلة ومركبات مسلحة وأنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة، أي شيء لصد القوات الروسية ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها".وأضاف: "لن يوقف أحد روسيا باستثناء أوكرانيا ولكن باستخدام أسلحة ثقيلة".وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصلت الشحنات الأولى من حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة، بقيمة 800 مليون دولار، إلى الحدود الأوكرانية. وهي مساعدات تعارضها روسيا بشدة. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن "الولايات المتحدة والدول الغربية الخاضعة لسيطرتها تبذل قصارى جهدها لإطالة العملية العسكرية لأطول فترة ممكنة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على حوالي 40 عنصراً أوكرانياً وتدمير 7 آليات عسكرية
روسيا تعرض مهلة جديدة على القوات الأوكرانية في مصنع آزوفستال
أرسل تعليقك