الشرطة التركية تُعلن أن المشتبه به الرئيسي في انفجار إسطنبول امرأة سورية وتعتقل 46 آخرين
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

الشرطة التركية تُعلن أن المشتبه به الرئيسي في انفجار إسطنبول امرأة سورية وتعتقل 46 آخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة التركية تُعلن أن المشتبه به الرئيسي في انفجار إسطنبول امرأة سورية وتعتقل 46 آخرين

جهاز الاستخبارات التركي
أنقرة ـ العرب اليوم

أعلنت شرطة إسطنبول، اليوم الاثنين، اعتقال 46 فيما يتعلق بانفجار إسطنبول، الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، مشيرة إلى أن سورية زرعت القنبلة، وقد اعترفت بأنها تصرّفت بناء على أوامر حزب العمال الكردستاني، كما تلقّت تعليمات في كوباني شمال شرقي سوريا. وأضافت الشرطة أن المرأة السورية التي نفذت هجوم إسطنبول قالت إنها تلقت تدريبا لدى المسلحين الأكراد. وأشارت الشرطة إلى أن منفذة الهجوم تدعى أحلام البشير، وقد زرعت القنبلة في شارع الاستقلال، ودخلت تركيا بشكل غير قانوني من المنطقة بين عفرين وإدلب. وقد نشرت بعض وسائل الإعلام التركية صورة للمتهمة السورية.

يأتي ذلك فيما قال مسؤول تركي كبير، إنه يُعتقد أن منفذ هجوم إسطنبول دخل البلاد قادما من سوريا، كما يُعتقد أن المهاجم مرتبط بالمسلحين الأكراد "لكن لا نستبعد وجود روابط بداعش". وأضاف المسؤول التركي أن تركيا أثارت غضب المسلحين الأكراد ومسلحي داعش من العمليات في سوريا وتركيا. وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، إنه تم اعتقال الشخص الذي زرع قنبلة في شارع الاستقلال في اسطنبول، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.

وأنحت الحكومة التركية باللوم على مسلحين أكراد في الانفجار، وقالت إن الشرطة اعتقلت 22 مشتبها بهم، من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة. واتّهم صويلو حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الاعتداء الدامي في اسطنبول. وكان الرئيس رجب طيب أردوغان ونائبه فؤاد أقطاي، قالا في وقت سابق، إن "امرأة" هي المسؤولة عن الاعتداء، لكنّ وزير الداخلية لم يتحدث عن ذلك، الاثنين.

وقال صويلو: "وفقًا لاستنتاجاتنا، فإن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية هي المسؤولة" عن الاعتداء، معلنًا اعتقال شخص متّهم بوضع قنبلة في شارع الاستقلال.

ولقي 6 أشخاص حتفهم، وأصيب 81 آخرون، أمس الأحد، خلال انفجار هز شارع الاستقلال المزدحم والمخصص للمشاة في وسط إسطنبول في حادث قال عنه الرئيس رجب طيب أردوغان إنه نُفذ بقنبلة "وتفوح منه رائحة الإرهاب". واتّهم نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي مساء الأحد "امرأة" بـ"تفجير قنبلة"، من دون أن يحدّد ما إذا كانت من بين القتلى. وفي تصريح بُثّ مباشرة على التلفزيون، ندّد الرئيس التركي بـ"اعتداء دنيء". وأكد أن "المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي"، لافتًا إلى أن "امرأة قد تكون متورطة"، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل، وهي الرواية التي تجاهلتها الداخلية فيما بعد.

وانتشرت شائعات بعد الانفجار مباشرة عن وقوع هجوم انتحاري بدون أي تأكيد أو دليل. ولم تتبنَ أي جهة تنفيذ الهجوم حتى الساعة. ووعد أردوغان بأنه "سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين".

وسبق أن واجه أردوغان سلسلة هجمات أثارت الذعر في البلاد بين 2015 و2016، أوقعت نحو 500 قتيل وأكثر من ألفَي جريح، وتبنى جزءًا منها تنظيم داعش. وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا لمنع الوصول إلى المنطقة خشية حصول انفجار ثان. وأفاد مصوّر وكالة فرانس برس أن انتشارًا كثيفًا لقوات الأمن منع أيضًا أي وصول إلى الحي والشوارع المجاورة.

وتوجّه رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو بسرعة إلى المكان، وكتب على "تويتر": "أُطلعتُ من قبل فرق الإطفاء في (شارع) الاستقلال (على الوضع). إنهم يواصلون عملهم بالتنسيق مع الشرطة"، مقدّمًا تعازيه لأقرباء الضحايا.

وفي حي غالاتا المجاور، أغلقت متاجر كثيرة أبوابها قبل دوامها المعتاد. وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس أن بعض المارّة وصلوا راكضين من مكان الانفجار والدموع في عيونهم.

ومع حلول الظلام، كانت الباحات الخارجية للمطاعم في هذا الحي السياحي شبه فارغة. وأثار الانفجار مشاعر حزن ورعب لدى سكان هذا الحي من اسطنبول الذين سبق أن شهدوا مثل هذا الاعتداء في الماضي. وأُلغيت مباريات أندية اسطنبول الكبرى لكرة القدم.

وشارع الاستقلال الواقع في الحي التاريخي لمنطقة بيوغلو هو أحد أشهر الشوارع في اسطنبول، ويمتد على مسافة 1.4 كلم، وهو مخصص بشكل كامل للمارة. يمر في وسطه قطار ترام قديم وتصطف على جانبيه متاجر ومطاعم ويرتاده نحو ثلاثة ملايين شخص في اليوم خلال عطلة نهاية الأسبوع.وسبق أن شهد الشارع في مارس 2016 هجومًا انتحاريًا أسفر عن أربعة قتلى.

قد يهمك ايضاً

تركيا تسمح للإسرائيلية المحتجزة بالاتصال بعائلتها

 

أتراك يهاجمون ممتلكات سوريين في أنقرة بعد مقتل شاب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التركية تُعلن أن المشتبه به الرئيسي في انفجار إسطنبول امرأة سورية وتعتقل 46 آخرين الشرطة التركية تُعلن أن المشتبه به الرئيسي في انفجار إسطنبول امرأة سورية وتعتقل 46 آخرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab