خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

بيّنوا أنه سعى إلى التأكيد على أن إدارته لا تخلق العداء للمسلمين

خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب

الملك سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب
القاهرة- مينا جرجس

تعتبر زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، ومشاركته كطرف أصيل في القمة العربية الإسلامية الأميركية، خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة من ناحية، ودعم العلاقات بينها وبين الشرق الأوسط ككل من ناحية أخرى، وهو ما اعتبره سفراء سابقون وخبراء بمثابة خطوة لصالح منطقة الشرق الأوسط.

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، إن زيارة ترامب للسعودية تأتي في إطار الجولة الخارجية الأولى للرئيس ترامب؛ الهدف منها هو التأكيد على التزامات الولايات المتحدة تجاه حلفاءها وشركائها سواء في الأطلنطي أو الشرق الأوسط.

وأضاف السفير حسين هريدي في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن الهدف الثاني للجولة التي بدأها في المملكة السعودية، هو إثباته في داخل الولايات المتحدة أو للمسلمين، أن إدارته لا تناصب العداء للمسلمين والإسلام، إنما تريد التوصل إلى شراكة جديدة مع العرب والمسلمين لمحاربة الجماعات الإرهابية وبصفة خاصة تنظيم داعش، وكل الجماعات التي تفرعت عن تنظيم القاعدة، ومن ناحية أخرى التعاون من أجل القضاء على الفكر المتطرف والخطاب الديني التكفيري – هذا بصفة عامة.

وتابع "الزيارة للسعودية لها جانب ثنائي يتعلق بالعلاقات بين البلدين، وهذا يتمحور في مجالين محددين هما المجال الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، ومجال الدفاع، وكذلك فيما يخص العلاقات الأميركية الخارجية، بحيث تكون جميعها في نفس الاتجاه من خلال الاستثمارات والتعاون وتعزيز التعاون الاقتصادي، تفعيلاً لما اتفق عليه الطرفان في قمة كامب ديفيد عام 2015.

وأشار حسين هريدي، إلى أن الحدث الأبرز في زيارة الرئيس ترامب للمملكة العربية السعودية هي القمة العربية الإسلامية الأميركية وهي قمة غير مسبوقة، وهناك آمال كبيرة معلقة عليها سواء من الجانب الأميركي أو الدول التي ستشارك فيها، ونأمل أن هذه القمة الاستثنائية تصب ليست في صالح العلاقات الأميركية السعودية فقط، وإنما في صالح المنطقة العربية بأكملها.

وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن زيارة ترامب للسعودية جيدة ولها دلالات رمزية كثيرة تخص إسرائيل والفاتيكان، لأنها زيارة متكاملة وليست ثنائية فحسب، وبناء عليه يجب أن تتجاوز فكرة الأيديولوجيات المقنعة إلى المصالح المشتركة بين الطرفين.

وأضاف فهمي، أن العلاقات بين البلدين التي تبحثها الزيارة ليست اقتصادية واستراتيجية فقط، ولكنها تمتد إلى التهديدات الإقليمية من جانب إيران، وبناء عليه اعتقد أنه لابد أن يكون هناك صياغة مشتركة إلى وقف حركات رؤوس الأموال التي تستخدم في دعم الإرهاب، وبناءً عليه فالأمر يتعلق بالمواقف المشتركة، لأن الأميركيين يتبنون موقف واضح تجاه الإرهاب، أسوة بمصر والسعودية ودول الشرق الأوسط.

وواصل "الزيارة مهمة بذل فيها السعوديون مجهود كبير، وحاول ترامب من خلالها الخروج لمجال أكثر رحابة وهو الخليج بعكس رؤساء سابقين لأميركا، الذين اكتفوا بالتوجه شمالا ناحية كندا". ولفت إلى أن الساعات المقبلة ستشهد مناقشات حول مشروع السلام بين فلسطين وإسرائيل، وبحث قضية نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab