خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

بيّنوا أنه سعى إلى التأكيد على أن إدارته لا تخلق العداء للمسلمين

خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب

الملك سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب
القاهرة- مينا جرجس

تعتبر زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، ومشاركته كطرف أصيل في القمة العربية الإسلامية الأميركية، خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة من ناحية، ودعم العلاقات بينها وبين الشرق الأوسط ككل من ناحية أخرى، وهو ما اعتبره سفراء سابقون وخبراء بمثابة خطوة لصالح منطقة الشرق الأوسط.

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، إن زيارة ترامب للسعودية تأتي في إطار الجولة الخارجية الأولى للرئيس ترامب؛ الهدف منها هو التأكيد على التزامات الولايات المتحدة تجاه حلفاءها وشركائها سواء في الأطلنطي أو الشرق الأوسط.

وأضاف السفير حسين هريدي في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن الهدف الثاني للجولة التي بدأها في المملكة السعودية، هو إثباته في داخل الولايات المتحدة أو للمسلمين، أن إدارته لا تناصب العداء للمسلمين والإسلام، إنما تريد التوصل إلى شراكة جديدة مع العرب والمسلمين لمحاربة الجماعات الإرهابية وبصفة خاصة تنظيم داعش، وكل الجماعات التي تفرعت عن تنظيم القاعدة، ومن ناحية أخرى التعاون من أجل القضاء على الفكر المتطرف والخطاب الديني التكفيري – هذا بصفة عامة.

وتابع "الزيارة للسعودية لها جانب ثنائي يتعلق بالعلاقات بين البلدين، وهذا يتمحور في مجالين محددين هما المجال الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، ومجال الدفاع، وكذلك فيما يخص العلاقات الأميركية الخارجية، بحيث تكون جميعها في نفس الاتجاه من خلال الاستثمارات والتعاون وتعزيز التعاون الاقتصادي، تفعيلاً لما اتفق عليه الطرفان في قمة كامب ديفيد عام 2015.

وأشار حسين هريدي، إلى أن الحدث الأبرز في زيارة الرئيس ترامب للمملكة العربية السعودية هي القمة العربية الإسلامية الأميركية وهي قمة غير مسبوقة، وهناك آمال كبيرة معلقة عليها سواء من الجانب الأميركي أو الدول التي ستشارك فيها، ونأمل أن هذه القمة الاستثنائية تصب ليست في صالح العلاقات الأميركية السعودية فقط، وإنما في صالح المنطقة العربية بأكملها.

وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن زيارة ترامب للسعودية جيدة ولها دلالات رمزية كثيرة تخص إسرائيل والفاتيكان، لأنها زيارة متكاملة وليست ثنائية فحسب، وبناء عليه يجب أن تتجاوز فكرة الأيديولوجيات المقنعة إلى المصالح المشتركة بين الطرفين.

وأضاف فهمي، أن العلاقات بين البلدين التي تبحثها الزيارة ليست اقتصادية واستراتيجية فقط، ولكنها تمتد إلى التهديدات الإقليمية من جانب إيران، وبناء عليه اعتقد أنه لابد أن يكون هناك صياغة مشتركة إلى وقف حركات رؤوس الأموال التي تستخدم في دعم الإرهاب، وبناءً عليه فالأمر يتعلق بالمواقف المشتركة، لأن الأميركيين يتبنون موقف واضح تجاه الإرهاب، أسوة بمصر والسعودية ودول الشرق الأوسط.

وواصل "الزيارة مهمة بذل فيها السعوديون مجهود كبير، وحاول ترامب من خلالها الخروج لمجال أكثر رحابة وهو الخليج بعكس رؤساء سابقين لأميركا، الذين اكتفوا بالتوجه شمالا ناحية كندا". ولفت إلى أن الساعات المقبلة ستشهد مناقشات حول مشروع السلام بين فلسطين وإسرائيل، وبحث قضية نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب خبراء يعتبرون زيارة ترامب للرياض خطوة في سبيل شراكة جديدة مع العرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab