الوفاق” الليبية تحاول التصدّي لتحركات حفتر نحو اختراق دفاعات طرابلس
آخر تحديث GMT03:05:18
 العرب اليوم -

نجح "الجيش الوطني" في إجبار الميليشيات على التقهقر خلف مواقعها

"الوفاق” الليبية تحاول التصدّي لتحركات حفتر نحو اختراق دفاعات طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوفاق” الليبية تحاول التصدّي لتحركات حفتر نحو اختراق دفاعات طرابلس

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

استمرت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس الإثنين، في محاولة خلخلة الدفاعات المستحكمة للميليشيات الموالية لحكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج في طرابلس، لا سيما ضواحيها الجنوبية، بينما تسعى هذه الميليشيات جاهدة لصد الاختراق الذي تمكنت قوات الجيش من تحقيقه على مدى اليومين الماضيين، بعد معارك عنيفة.

ونجحت قوات الجيش في إجبار الميليشيات على التقهقر خلف مواقعها الرئيسية، واقتربت من فرض سيطرتها على بلدة العزيزية الاستراتيجية، التي تقع على بعد 40 كيلومترًا فقط جنوب العاصمة. وتمثل السيطرة على هذه البلدة نقطة فارقة في المعارك التي تدور للشهر السابع على التوالي بين الطرفين منذ 4 أبريل (نيسان) الماضي، وفقًا لما أبلغه قيادي ميداني في الجيش الوطني “.

وتركز قوات “الوفاق” في المقابل على شن هجوم موسع على محوري عين زارة والطويشة، في محاولة لدفع قوات الجيش الوطني إلى التخلي عن مواقعها المتقدمة في العزيزية. وشن الطيران الحربي التابع للجيش غارات، أمس، استهدفت مواقع للميليشيات داخل معسكر النقلية وطريق المطار الدولي المهجور جنوب طرابلس.

أقرأ أيضًا الكونغرس يواصل محاولاته لإقرار عقوبات على تركيا بسبب "التطهير العرقي"

وقالت “كتيبة طارق بن زياد” التابعة للجيش، إن قواتها “تمكنت من اقتحام مواقع وتمركزات لمجموعات الحشد الميليشياوي بالقرب من مسجد الطيبة جنوب طرابلس، إثر اشتباكات شهدت مقتل العشرات من عناصر الميليشيات”. ولفتت إلى أن “الاشتباكات ما زالت مُستمرة، إذ تُحرز مفارز الكتيبة من خلالها تقدمات، وتحديدًا في محور الخلاطات”.

وكان المركز الإعلامي لـ”غرفة عمليات الكرامة” التابع للجيش، تحدث في بيان مقتضب، مساء أول من أمس، عن فرار عدد من عناصر الميليشيات الموالية لحكومة السراج في محور الخلة جنوب طرابلس، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تركت أسلحتها وآلياتها خلال هروبها المفاجئ.

كما نقل المركز عن مصادر في طرابلس أن “أصوات الاشتباكات قوية وتُسمع في مختلف المناطق بالعاصمة، وتتوالى سيارات الإسعاف بكثرة على المصحات والمستشفيات”، في إشارة ضمنية إلى تصاعد الخسائر البشرية.

إلى ذلك، أعلنت القوات البحرية الموالية لحكومة السراج إنقاذ 126 مهاجرًا غير شرعي شمال شرقي طرابلس. ونقلت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء عن المتحدث باسم البحرية العميد أيوب قاسم، أن عملية إنقاذ المهاجرين جرت على بعد 50 ميلًا شمال شرقي القره بوللي (55 كيلومترًا شرق طرابلس)، مشيرًا إلى أنهم نقلوا إلى نقطة ميناء طرابلس لحرس السواحل، قبل تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة بطرابلس.

وبحسب قاسم، فقد تمكنت دوريات خفر السواحل من إنقاذ نحو 7 آلاف مهاجر غير شرعي في عرض البحر، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. وكشفت المنظمة الدولية للهجرة أخيرًا، عن وجود أكثر من 650 ألف مهاجر على الأراضي الليبية، خارج مراكز الإيواء الحكومية، وأن نحو 6 آلاف مهاجر فقط داخل المراكز.

قد يهمك أيضًا

الجيش الوطني الليبي يقصف أهدافًا عسكرية تركية في مصراتة ويستهدف مواقع "الوفاق"

حكومة الوفاق في ليبيا ترفض خفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاق” الليبية تحاول التصدّي لتحركات حفتر نحو اختراق دفاعات طرابلس الوفاق” الليبية تحاول التصدّي لتحركات حفتر نحو اختراق دفاعات طرابلس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab