خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

مجموعة السبع تبحث تهديد المقاتلين الاجانب الفارين من العراق وسورية

خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني
بغداد – نجلاء الطائي

كشف مصدر مطلع، الخميس ، عن خلافات داخل "البيت الأربيلي" من قبل معارضي الرئيس المنتهية ولايته مسعود بارزاني حول الاستفتاء والازمة التي يمر بها الاقليم في الوقت الراهن. وذكر المصدر ان" الخلافات في اربيل قد تصل الى حرب الشوارع بين الاحزاب التي تتنافس على مسك زمام الامور ، مشيرا الى ان ، هناك ترجيحات بترك بارزاني اربيل في الساعات المقبلة ". واوضح ان " هناك مفاوضات تجري خلف الكواليس من اجل تقديم استقالة مسعود مقابل عدم محاكمته التي اصبحت مطلب شعبي فضلا عن تسليم جميع المقرات التابعة له الى برهم صالح  إلى تشكيل حكومة انتقالية في إقليم كردستان، من أجل إدارة الحوار مع الحكومة المركزية في بغداد".

وكشفت مصادر عن وصول عائلة بارزاني الى الامارات وسط توقعات عن طلبها للجوء سياسي هناك بعد دعوة من  قبل حكام الامارات لمنحه اللجوء السياسي بعد استقالته من رئاسة الاقليم على اثر النكسة الكبيرة التي تعرض لها مشروعه الانفصالي حيث سيتم نقله بسرية تامة بحجة تلقي العلاج في احدى المستشفيات. وتستمر القوات الامنية بعملية فرض القانون في المناطق التي يسيطر عليها الاكراد من احزاب وبيشمركة واعادتها كعراق واحد لا يتجزأ.

في غضون ذلك يعقد وزراء داخلية دول مجموعة السبع يومي الخميس والجمعة اجتماعا في جزيرة اسكيا الايطالية (جنوب) للتباحث في التهديد الذي يمثله المقاتلون الاجانب الفارين بعد سقوط العديد من معاقل التكفيريين في العراق وسورية. والموضوع الرئيسي الثاني على طاولة البحث سيكون مكافحة "الارهاب" على الانترنت وذلك بحضور ممثلي عمالقة الانترنت مثل غوغل وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت.

وبعد تحرير الرقة، المعقل السابق لتنظيم "داعش" في سورية، يتخذ مصير عشرات المقاتلين الاجانب أهمية خاصة في هذا الاجتماع الذي سيتم خلاله التباحث في تبادل المعلومات بين الدول من اجل مكافحة هذه الظاهرة بشكل فعال أكثر. وكان وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي الذي سيترأس هذا الاجتماع أوضح مؤخرا ان بين 25 و30 الف شخص من مئة جنسية مختلفة (خمسة الاف منهم من اوروبا) يشكلون هذه القوة المدربة والتي يمكن ان تنتشر في مختلف انحاء العالم وترغم العديد من الدول على مواجهة "عودة الشتات". وتابع مينيتي "انه اكبر فيلق أجنبي في التاريخ"، مشددا على اهمية ان تعتمد اوروبا "آلية مراقبة على الحدود لتفادي عودة هؤلاء المقاتلين".

ويشارك في المحادثات التي ستجري الجمعة الى جانب وزراء كندا وفرنسا والمانيا واليابان وبريطانيا، والولايات المتحدة، المفوضان الاوروبان ديمتريس افراموبولوس (الهجرة) وجوليان كينغ (الامن) بالاضافة الى الامين العام للانتربول الالماني يورغن ستوك. ويخصص اليوم الخميس لمراسم الترحيب والتقاط الصورة الجماعية التقليدية،وعلى جدول الاعمال، مكافحة الارهاب على الانترنت والتي ستشهد مداخلات من ممثلي كبرى شركات الانترنت الاربع المذكورة.

وأوفد "غوغل" مستشاره ومدير السياسة العامة نيكلاس لوندبلاد، و"مايكروسوفت" نائب رئيسها للشؤون الاوروبية جون فرانك، و"فيسبوك" مسؤولها لسياسات مكافحة الارهاب براين فيشمان، و"تويتر" مسؤولها للعلاقات العامة نيك بيكلز. وشدد مينيتي على ان "الانترنت يلعب دورًا حاسما في عملية التطرف. فاكثر من 80% من عمليات الانتقال الى التطرف تمت عبر الشبكة العنكبوتية".

وتأمل هذه الدول من خلال دعوة هذه المجموعات الاستراتيجية التي تشرف على البيانات الشخصية لملايين المستخدمين في التوصل الى التزام مشترك على صعيد.
أعلنت "فيسبوك ومايكروسوفت وتويتر ويوتيوب" في يونيو/حزيران انشاء المنتدى الدولي للانترنت ضد الارهاب وهي مبادرة تهدف الى مكافحة المضامين الجهادية على الانترنت. وجاء في البيان المشترك الصادر انذاك "نحن مقتنعون باننا ومن خلال العمل معا عبر تقاسم افضل التقنيات والانظمة العملانية في جهودنا الفردية، سيكون لنا تأثير أكبر على ازاء التهديد الذي يمثله المضمون الارهابي على الانترنت".

كما تعهد البيان مزيدا من التعاون مع خبراء في مكافحة الارهاب من بينهم "حكومات أو مجموعات من المجتمع المدني". وستتم تعبئة نحو الفي شرطي وعسكري لضمان الامن وحماية الوفود وتفادي أي مخاطر بوقوع اعتداءات طيلة فترة الاجتماع في اسكيا.

واختارت الحكومة الايطالية هذه الجزيرة السياحية الصغيرة التي تبعد نحو 30 كلم قبالة سواحل نابولي لقيمتها الرمزية بعد الزلزال الذي ضربها في 21 اب/اغسطس. لكن قوات الامن ستسعى ايضا الى تفادي اي شغب خلال تظاهرات معادية للعولمة من المتوقع ان تتم على هامش الاجتماع.

ومن المفترض ان يبحر نحو مئة شخص من مرفأ نابولي اليوم الخميس للمشاركة في تظاهرة سمحت بها السلطات لكنها ستكون على مسافة من الفندق الذي ستنزل فيه مختلف الوفود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab