خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

مجموعة السبع تبحث تهديد المقاتلين الاجانب الفارين من العراق وسورية

خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني
بغداد – نجلاء الطائي

كشف مصدر مطلع، الخميس ، عن خلافات داخل "البيت الأربيلي" من قبل معارضي الرئيس المنتهية ولايته مسعود بارزاني حول الاستفتاء والازمة التي يمر بها الاقليم في الوقت الراهن. وذكر المصدر ان" الخلافات في اربيل قد تصل الى حرب الشوارع بين الاحزاب التي تتنافس على مسك زمام الامور ، مشيرا الى ان ، هناك ترجيحات بترك بارزاني اربيل في الساعات المقبلة ". واوضح ان " هناك مفاوضات تجري خلف الكواليس من اجل تقديم استقالة مسعود مقابل عدم محاكمته التي اصبحت مطلب شعبي فضلا عن تسليم جميع المقرات التابعة له الى برهم صالح  إلى تشكيل حكومة انتقالية في إقليم كردستان، من أجل إدارة الحوار مع الحكومة المركزية في بغداد".

وكشفت مصادر عن وصول عائلة بارزاني الى الامارات وسط توقعات عن طلبها للجوء سياسي هناك بعد دعوة من  قبل حكام الامارات لمنحه اللجوء السياسي بعد استقالته من رئاسة الاقليم على اثر النكسة الكبيرة التي تعرض لها مشروعه الانفصالي حيث سيتم نقله بسرية تامة بحجة تلقي العلاج في احدى المستشفيات. وتستمر القوات الامنية بعملية فرض القانون في المناطق التي يسيطر عليها الاكراد من احزاب وبيشمركة واعادتها كعراق واحد لا يتجزأ.

في غضون ذلك يعقد وزراء داخلية دول مجموعة السبع يومي الخميس والجمعة اجتماعا في جزيرة اسكيا الايطالية (جنوب) للتباحث في التهديد الذي يمثله المقاتلون الاجانب الفارين بعد سقوط العديد من معاقل التكفيريين في العراق وسورية. والموضوع الرئيسي الثاني على طاولة البحث سيكون مكافحة "الارهاب" على الانترنت وذلك بحضور ممثلي عمالقة الانترنت مثل غوغل وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت.

وبعد تحرير الرقة، المعقل السابق لتنظيم "داعش" في سورية، يتخذ مصير عشرات المقاتلين الاجانب أهمية خاصة في هذا الاجتماع الذي سيتم خلاله التباحث في تبادل المعلومات بين الدول من اجل مكافحة هذه الظاهرة بشكل فعال أكثر. وكان وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي الذي سيترأس هذا الاجتماع أوضح مؤخرا ان بين 25 و30 الف شخص من مئة جنسية مختلفة (خمسة الاف منهم من اوروبا) يشكلون هذه القوة المدربة والتي يمكن ان تنتشر في مختلف انحاء العالم وترغم العديد من الدول على مواجهة "عودة الشتات". وتابع مينيتي "انه اكبر فيلق أجنبي في التاريخ"، مشددا على اهمية ان تعتمد اوروبا "آلية مراقبة على الحدود لتفادي عودة هؤلاء المقاتلين".

ويشارك في المحادثات التي ستجري الجمعة الى جانب وزراء كندا وفرنسا والمانيا واليابان وبريطانيا، والولايات المتحدة، المفوضان الاوروبان ديمتريس افراموبولوس (الهجرة) وجوليان كينغ (الامن) بالاضافة الى الامين العام للانتربول الالماني يورغن ستوك. ويخصص اليوم الخميس لمراسم الترحيب والتقاط الصورة الجماعية التقليدية،وعلى جدول الاعمال، مكافحة الارهاب على الانترنت والتي ستشهد مداخلات من ممثلي كبرى شركات الانترنت الاربع المذكورة.

وأوفد "غوغل" مستشاره ومدير السياسة العامة نيكلاس لوندبلاد، و"مايكروسوفت" نائب رئيسها للشؤون الاوروبية جون فرانك، و"فيسبوك" مسؤولها لسياسات مكافحة الارهاب براين فيشمان، و"تويتر" مسؤولها للعلاقات العامة نيك بيكلز. وشدد مينيتي على ان "الانترنت يلعب دورًا حاسما في عملية التطرف. فاكثر من 80% من عمليات الانتقال الى التطرف تمت عبر الشبكة العنكبوتية".

وتأمل هذه الدول من خلال دعوة هذه المجموعات الاستراتيجية التي تشرف على البيانات الشخصية لملايين المستخدمين في التوصل الى التزام مشترك على صعيد.
أعلنت "فيسبوك ومايكروسوفت وتويتر ويوتيوب" في يونيو/حزيران انشاء المنتدى الدولي للانترنت ضد الارهاب وهي مبادرة تهدف الى مكافحة المضامين الجهادية على الانترنت. وجاء في البيان المشترك الصادر انذاك "نحن مقتنعون باننا ومن خلال العمل معا عبر تقاسم افضل التقنيات والانظمة العملانية في جهودنا الفردية، سيكون لنا تأثير أكبر على ازاء التهديد الذي يمثله المضمون الارهابي على الانترنت".

كما تعهد البيان مزيدا من التعاون مع خبراء في مكافحة الارهاب من بينهم "حكومات أو مجموعات من المجتمع المدني". وستتم تعبئة نحو الفي شرطي وعسكري لضمان الامن وحماية الوفود وتفادي أي مخاطر بوقوع اعتداءات طيلة فترة الاجتماع في اسكيا.

واختارت الحكومة الايطالية هذه الجزيرة السياحية الصغيرة التي تبعد نحو 30 كلم قبالة سواحل نابولي لقيمتها الرمزية بعد الزلزال الذي ضربها في 21 اب/اغسطس. لكن قوات الامن ستسعى ايضا الى تفادي اي شغب خلال تظاهرات معادية للعولمة من المتوقع ان تتم على هامش الاجتماع.

ومن المفترض ان يبحر نحو مئة شخص من مرفأ نابولي اليوم الخميس للمشاركة في تظاهرة سمحت بها السلطات لكنها ستكون على مسافة من الفندق الذي ستنزل فيه مختلف الوفود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة خلافات داخل البيت الأربيلي وترجيحات بتسليم بارزاني زمام الأمور في الساعات المقبلة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab