ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه مسلحون تابعون لـداعش على مدرسة في أوغندا
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه مسلحون تابعون لـ"داعش" على مدرسة في أوغندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه مسلحون تابعون لـ"داعش" على مدرسة في أوغندا

صورة أرشيفية لطلاب المدارس في أوغندا
كمبالا ـ عبدالباسط دحلي

ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم على مدرسة في غرب أوغندا إلى 37 على الأقل، حسبما أعلن الجيش اليوم (السبت). لكن وسائل إعلام قالت إن عدد القتلى هو 41 وربما 42 شخصاً.
وكانت الشرطة الأوغندية قد أفادت بأن مسلحين على صلة بتنظيم «داعش» قتلوا 25 شخصاً في هجوم إرهابي على مدرسة في غرب أوغندا، قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأوضح جو والوسيمبي، مفوض منطقة كاسيسي؛ حيث تقع المدرسة التي تبعد أقل من كيلومترين عن الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية: «تأكّد أن جميع القتلى حتى الآن هم تلاميذ في المدرسة».
في وقت سابق، أوضح الناطق فريد إنانغا: «أُخرجت حتى الآن 25 جثة من المدرسة، ونُقلت إلى مستشفى بويرا الواقعة قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية».
وقال المتحدث إن «القوات الديمقراطية المتحالفة» المنتشرة في شرق الكونغو الديمقراطية، هاجمت مدرسة ثانوية قرب بويرا «حيث أضرمت النيران في مهجع، ونُهب متجر للمواد الغذائية».
وأضاف بأن مسكناً للطلاب في المدرسة تعرض للحرق ونُهب مخزن للطعام خلال الهجوم الذي وقع مساء الجمعة. ويُعتقد بأن المهاجمين فجروا قنابل في المنطقة.
وقد تصل حصيلة القتلى إلى 40 شخصاً مع احتمال وجود أفراد من المجتمع المحلي من بين القتلى. و يُخشى من أن يكون العشرات قد اختطفوا، و لا يزال العديد من الطلاب في عداد المفقودين.

ويطارد الجيش ووحدات الشرطة المهاجمين الذين فروا باتجاه متنزه فيرونغا الوطني، قبالة الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانت «القوات الديمقراطية المتحالفة» تضم متمردين في أوغندا، ومن ثم انتشرت في شرق الكونغو الديمقراطية في التسعينات، وهي متهمة منذ ذلك الحين بقتل آلاف المدنيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع فيليكس كولايجي في تغريدة على تويتر: "قواتنا تلاحق العدو لإنقاذ المختطفين وتدمير الجماعة."
وقد فر المهاجمون باتجاه حديقة "فيرونغا" الوطنية- وهي أقدم وأكبر حديقة وطنية في أفريقيا وتضم أنواعاً نادرة من الحيوانات، من بينها غوريلا الجبال.
وتستخدم الميليشيات ومن بينها القوات الديمقراطية المتحالفة الحديقة هائلة المساحة، التي تقع على الحدود بين أوغندا ورواندا، مخبأ لها.
وكانت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية قد أجرتا عمليات عسكرية مشتركة في شرق الكونغو لمنع وقوع هجمات من قبل القوات الديمقراطية المتحالفة.

ويُعتبر الهجوم على المدرسة، الواقعة على بعد أقل من كيلومترين عن الحدود الأوغندية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، أول هجوم من نوعه على مدرسة أوغندية منذ سنوات عديدة.
ففي يونيو/ حزيران 1998، حُرق 80 طالباً حتى الموت في مساكن الطلاب في هجوم للقوات الديمقراطية المتحالفة على معهد "كيشوامبا" التقني- بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتم خطف أكثر من 100 طالب.
وكانت القوات الديمقراطية المتحالفة قد تشكلت في شرقي أوغندا في تسعينيات القرن الماضي وحملت السلاح ضد الرئيس الذي خدم فترة طويلة يوري موسيفيني، بزعم اضطهاد الحكومة للمسلمين.
وبعد هزيمتها من قبل الجيش الأوغندي في 2001، انتقلت إلى مقاطعة "نورث كيفو" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكان مؤسس الجماعة الرئيسي، جمال ماكولو، قد اعتقل في تنزانيا في 2015 ويقبع الآن في أحد السجون الأوغندية.
وتمارس القوات الديمقراطية المتحالفة نشاطها من داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ العقدين الماضيين.
وفي 2021، ألقيت اللائمة في تفجيرات انتحارية بالعاصمة الأوغندية كامبالا وأجزاء أخرى من البلاد على القوات الديمقراطية المتحالفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انطلاق اجتماع التحالف الدولي لمحاربة "داعش" في الرياض وسط التزام بمحاربة الإرهاب

 

بن فرحان يؤكد أن بلاده ستدعم التحالف الدولي ضد "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه مسلحون تابعون لـداعش على مدرسة في أوغندا ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه مسلحون تابعون لـداعش على مدرسة في أوغندا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab