روسيا تُخلي منطقة حدودية مع تزايد التهديدات الأوكرانية وقلّق من احتراق برج التبريد بمحطة زابوريجيا
آخر تحديث GMT13:26:29
 العرب اليوم -

روسيا تُخلي منطقة حدودية مع تزايد التهديدات الأوكرانية وقلّق من احتراق برج التبريد بمحطة زابوريجيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تُخلي منطقة حدودية مع تزايد التهديدات الأوكرانية وقلّق من احتراق برج التبريد بمحطة زابوريجيا

جنود من القوات المسلحة الأوكرانية يقفون في الحراسة
موسكو ـ حسن عمارة

أخلت روسيا، اليوم الاثنين، أجزاء من منطقة حدودية ثانية مجاورة لأوكرانيا وسط زيادة حادة في النشاط العسكري الأوكراني قرب الحدود، بعد أيام فقط من أكبر توغل لها في الأراضي الروسية منذ بداية الحرب في 2022.واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود الروسية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء واجتاحت بعض الأجزاء الغربية من منطقة كورسك الروسية، في هجوم مفاجئ من المحتمل أنه يهدف إلى تعزيز موقف كييف في محادثات وقف إطلاق النار المحتمل عقدها بعد الانتخابات الأميركية.

وبدا أن روسيا قد باغتها الأمر، لكنها تمكنت، بحلول أمس الأحد، في إعادة الاستقرار للجبهة في منطقة كورسك.وقال مدونون روس يكتبون عن الحرب إن أوكرانيا تمكنت رغم ذلك من استقطاع جزء صغير من الأراضي الروسية حيث تستمر المعارك اليوم الاثنين.
 وقال فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود المجاورة إلى الجنوب من كورسك اليوم الاثنين، إن السلطات الروسية بدأت بإخلاء أجزاء من المنطقة بسبب "نشاط العدو على الحدود" الذي يشكل "تهديدا".

وفرضت السلطات الروسية نظاما أمنيا شاملا في مناطق كورسك وبريانسك وبيلغورود الحدودية، في حين أرسلت بيلاروسيا، الحليف القوي لموسكو، مزيدا من القوات إلى حدودها مع أوكرانيا متهمة كييف بانتهاك مجالها الجوي بطائرات مسيرة.

وتهدف أوكرانيا من الهجمات الجريئة على الأراضي الروسية السيادية إلى أن تظهر لمؤيديها الغربيين أن كييف لا تزال قادرة على حشد عمليات عسكرية كبرى بينما تحاول كسب ورقة مساومة قبل محادثات وقف إطلاق النار المحتملة.


وفي سياق متصل قالت مديرة الاتصالات في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، يفغينيا ياشينا، اليوم الإثنين، أن برج التبريد بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، احترق من الداخل؛ وسيتم تحديد مدة الإصلاح بعد تقييم الأضرار.
وفي وقت سابق، ذكرت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية أن برج التبريد في محطة زابوريجيا للطاقة النووية تعرض لأضرار جسيمة، نتيجة ضربتين مباشرتين بطائرات مسيرة هجومية تابعة للقوات الأوكرانية.
وأضافت الشركة أنه تم إخماد الحريق، وسيجري المختصون تقييما بشأن خطر انهيار الهيكل.

 ووصفت "روساتوم" الهجوم، الذي شنته القوات الأوكرانية على منشأة أنظمة التبريد بمحطة زابوريجيا ، بأنه عمل من أعمال "الإرهاب النووي".
من ناحيته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إنه لا توجد تهديدات للسلامة النووية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية؛ وفي وصف الأضرار، التي لحقت ببرج التبريد بالمحطة.
ولم يذكر غروسي الجهة المسؤولة عن ضربات الطائرات المسيرة على المحطة.

المسؤول الذي عيّنته روسيا في منطقة زابوريجيا أعلن، في وقت سابق اليوم الاثنين، أنه تم إخماد الحريق الذي اندلع، مساء الأحد، في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقال فلاديمير روغوف إنّ "الحريق الذي اندلع في برج التبريد في محطّة زابوريجيا للطاقة النوويّة بعد هجوم للقوّات الأوكرانيّة قد أخمِد بالكامل".

 وكانت روسيا وأوكرانيا تبادلتا الاتهامات بإشعال حريق في محطة زابوريجيا النووية، وحثت أوكرانيا السكان على التحلي بالهدوء ولم تبلغ عن أي دلالة على ارتفاع مستوى الإشعاع، بحسب رويترز.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتي لها وجود في المنشأة الضخمة المكونة من 6 مفاعلات إن خبراءها شاهدوا دخانا كثيفا يتصاعد من المنطقة الشمالية للمحطة التي تسيطر عليها روسيا بعد عدة انفجارات.

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بإشعال حريق قال إنه أمكن رؤيته من مدينة نيكوبول الخاضعة لسيطرة كييف والتي تطل على المحطة.
في الوقت نفسه اتهم يفغيني باليتسكي المسؤول الذي عينته روسيا في منطقة زابوريجيا المحتلة، قوات كييف بالتسبب في الحريق من خلال قصف مدينة إنيرهودار القريبة التي استولت عليها روسيا في فبراير 2022 مثلما حدث مع محطة زابوريجيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة التحقيق الروسية تدرس الوثائق التي كشفت استعداد الجيش الأوكراني للهجوم على دونباس

الجيش الأوكراني القوات الروسية تحاول اقتحام مصنع آزوفستال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُخلي منطقة حدودية مع تزايد التهديدات الأوكرانية وقلّق من احتراق برج التبريد بمحطة زابوريجيا روسيا تُخلي منطقة حدودية مع تزايد التهديدات الأوكرانية وقلّق من احتراق برج التبريد بمحطة زابوريجيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab