بغداد ــ نجلاء الطائي
أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، الاثنين، عن اعتقال القيادي في تنظيم "داعش" المُلقب بـ"أبا طلحة" في قضاء الحويجة، مبيّنة أن ذلك جاء بعد متابعته استخباراتيًا في جبال حمرين.
وقالت القيادة في بيان لها إن تنظيم "داعش" اصدر بتاريخ الـ21 من تشرين الأول الجاري، إصدارًا مرئيا بأسم (فلق الرؤوس) يتضمن مشاهد قتل بشعة ظنًا منها قادرة على زرع الرعب والخوف مرة أخرى، حيث مازالوا يفكرون كأنهم في عام 2014"، وأضافت أن "الرد جاء سريعًا جدًا من قواتنا الأمنية من خلال قوات الشرطة الاتحادية التي تمكنت من إلقاء القبض على احد القيادات الداعشية المدعو (صباح حاتم عطية العبيدي) الملقب (أبا طلحة)'، مبيّنة أن "هذا الشخص كان يترأس مفارز إرهابية فعالة في الحويجة وتمت متابعته استخباراتيًا لتحديد مكان اختباءه داخل احد المضافات في جبال حمرين".
وأعلنت قيادة شرطة محافظة كربلاء عن إتلافها مخلفات حربية متنوعة في تفجير مسيطر عليه عمق المناطق الصحراوية الخالية من السكان تمامًا غربي المدينة.
وذكر بيان لها تلقت "العرب اليوم" نسخة منه أن "مفارز شرطة مختصة من خبراء مكافحة المتفجرات وتحت إشراف قائد شرطة المحافظة اللواء أحمد علي زويني، وبمتابعة ميدانية من قبل مدير القسم وبعد أخذ الموافقات الأصولية نفذت تفجيرًا مسيطر عليه لمخلفات حربية كانت في مخازن القسم لفترة طويلة جدًا"، وأضاف أن "سبب إتلاف وتفجير هذه المخالفات الحربية لخطورتها الكبيرة على حياة الضباط والمنتسبين وأيضا الأهالي القريبين على دائرة المتفجرات وذلك من أجل ضمان المحافظة على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة".
وأشار البيان إلى أن "الجهات المختصة في قسم مكافحة المتفجرات وحسب الأوامر والتوجيهات التي تصدر لهم من القيادات الأمنية العليا بين الحين والآخر تجري تفجيرات مسيطر عليها في المناطق الصحراوية الخالية من السكان، وذلك بسبب الخزن المطول وما يشكله من خطورة كبيرة على أفراد الشرطة والمجتمع".
وفي غضون ذلك أكد حزب "الدعوة الإسلامية"، اليوم الاثنين، أن الحكومة العراقية الجديدة، برئاسة عادل عبد المهدي سوف تخلو من أي وزير من أعضاء الحزب، وقال القيادي في الحزب حسن السنيد، أن "حزب الدعوة لم يحصل على أي وزارة في حكومة عادل عبد المهدي، والحزب لم يقدم إي مرشح للرئيس المكلف، ونحن أعطينا الحرية لعبد المهدي بذلك".
وبيّن السنيد "إذا اختار عبد المهدي أحد أعضاء أو قيادات حزب الدعوة لأي منصب فنحن نؤيد كل قراراته، وعكس ذلك لن يقابل بأي اعتراض"، وأضاف "الدعوة ستكون داعمة لحكومة وبرنامج عبد المهدي حتى أن خلت من أعضائها".
تولى عادل عبد المهدي رئاسة الحكومة العراقية المقبلة ينهي ثلاثة عشر عاما من هيمنة حزب الدعوة الإسلامية على منصب رئاسة الحكومة، وذلك بعد تولي وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ورئيس الوزراء الأسبق نورى المالكي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حيدر العبادي، للمنصب خلال الثلاثة عشر عاما الأخيرة.
ترشيح عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية تم بعد اتفاق كتلتين متنافستين إحداهما يرأسها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ورئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، والأخرى يرأسها هادي العامرى، وهو يتولى رئاسة ائتلاف الفتح، علما أنه بموجب الدستور العراقي فأن أمام عادل عبد المهدي 30 يوما لتشكيل حكومة وتقديمها للبرلمان للموافقة عليها، في مهلة تنتهي الأربعاء المقبل.
أرسل تعليقك