قوات اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عمدًا على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

قوات اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عمدًا على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عمدًا على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان

قوات اليونيفيل
بيروت ـ العرب اليوم

بعدما أعربت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، عن شعورها بقلق بالغ إزاء أنشطة الجيش الإسرائيلي المتاخمة لموقع البعثة داخل الأراضي اللبنانية، تحقق تحذيرها على ما يبدو.فقد أعلن مصدر بالأمم المتحدة أن قوات إسرائيلية فتحت النار على 3 مواقع للقوة اليوم الخميس.وذكر أن أحد المواقع التي تعرضت لإطلاق النار هو القاعدة الرئيسية لقوات اليونيفيل في الناقورة،.كما أكد إصابة اثنين من القوات الأممية بعد تعرض برج مراقبة لنيران دبابة إسرائيلية أمس.

بدورها، أصدرت القوة بياناً توضيحياً علّقت فيه على الأمر، وقالت إن التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق أدى إلى تدمير واسع النطاق للمدن والقرى في جنوب لبنان.

وتابعت أن الأيام الماضية شهدت توغلات من إسرائيل إلى لبنان في الناقورة ومناطق أخرى، اشتبك فيها جنود الجيش الإسرائيلي مع عناصر حزب الله على الأرض في لبنان.

كذلك أكدت أن المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة تعرضوا للقصف بشكل متكرر.

وأوضح البيان أن جنديان من حفظة السلام أصيبا صباح اليوم، بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين، موضحة أن الإصابات ليست خطيرة، لكنهما لا يزالان في المستشفى.

وتابع أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات.

كما شوهدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة.

وأكد أن الجنود أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها. كما أطلقوا النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة رقم1-32A في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال.

إلى ذلك، ذكّرت القوة الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مشيرة إلى أن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن.

وأعلنت أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.

أتى هذا التطور في ظل الاشتباكات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل جنوباً.

وكانت اليونيفيل، لفتت في بيان قبل يومين، إلى أن العمليات الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي على مقربة مباشرة من موقع البعثة 6-52، جنوب شرق مارون الراس، داخل الأراضي اللبنانية، معتبرة الأمر "تطورا خطيرا للغاية".

وأضافت أنه من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تقوم بالمهام الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن".

كذلك ذّكرت جميع الجهات الفاعلة بشكل عاجل بالتزاماتها بحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
نقل مواقع

يشار إلى أن اليونيفيل كانت راقبت لسنوات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي استمر بشكل أو بآخر منذ عام 2006.

لكن منذ بداية الحرب في غزة، أكتوبر الماضي، عملت قوات حفظ السلام على تخفيف حدة النزاع من خلال نقل الرسائل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وتأسست قوات اليونيفيل عام 1978 لمراقبة انسحاب إسرائيل من لبنان.

واليوم، في ظل النزاع الحالي، تسعى جاهدة لتخفيف حدة التوترات من خلال لعب دور الوسيط بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي.

أما التحذير، فجاء غداة تأكيد القوة على أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل أيام، طلبا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدء عملياتها البرية المحدودة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابة 3 عناصر من "اليونيفيل" إثر انفجار قذيفة قرب موقعهم في جنوب لبنان

استمرارالقصف المتبادل عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عمدًا على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان قوات اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عمدًا على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab