تفاصيل لم تُكشَف عن الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

اتهمت روسيا تل أبيب باتخاذ الطائرات المدنية غطاء لها

تفاصيل لم تُكشَف عن "الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل لم تُكشَف عن "الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق"

الطيران الحربي الإسرائيلي
دمشق - العرب اليوم

ظهرت الكثير من التفاصيل عن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، ومنها استهداف مطار دمشق، أثناء وجود طائرة مدنية وخسارة سوريا لطيار آخر من طياريها، لأكثر من مرة، وأكثر من سبب، تأجل انطلاق الرحلة 202 المتجهة من القاهرة إلى دمشق، لنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، ومن السادسة مساء يوم الخميس الماضي حتى التاسعة والنصف.

تأخير جعل وصولها يتزامن تقريبا مع اعتداءات لم تستثن مطار العاصمة السورية، وفي سيناريو يكاد يكون مشابها لما حصل في اعتداء سابق، عندما اضطرت طائرة مدنية "تزامن" وصولها مع القصف، إلى تحويل مسارها باتجاه مطار حميميم كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية آنذاك، ووقتها استطاع الملاحون الجويون أن يتصرفوا بمهنية عالية لتحويل المسار وتجنب كارثة، ويوم الخميس الماضي كان المطار يشهد حدثا مشابها.

يتحدث الكابتن البحري محمد محفوظ عن حالة الهلع التي عاشها المسافرون أثناء تساقط القذائف، ويقول إن التوقيت تزامن مع خروجهم من صالة الواصلين: "لما طلعنا من الصالة، وقبل أن نستنشق الهواء السوري، بدأت القذائف" ويصف محفوظ كيف بدأ الصراخ وحالة الخوف التي جعلت البعض ينبطحون أرضا، "كان هناك نساء وأطفال وكبار في السن، ولم يكن أحد يفهم ما يحدث: مطار مدني فلماذا يستهدف؟"

كان محفوظ عائدا بعدما أنهى عقده في الإسكندرية في مصر، وكان موعد إقلاع الطائرة محددا في السادسة مساء، "أخبرونا بتأجيل الانطلاق حتى الثامنة، ثم عادوا وأخبرونا بتأجيله حتى التاسعة والنصف، وحين سألنا قالوا إن ثمة خطأ ميكانيكيا، ثم أخبرونا أن التأخير من المطار في سوريا، ثم قالوا إن ثمة زحاما في مدرجات مطار القاهرة"، في التاسعة والنصف انطلقت الرحلة، لتصل في الحادية عشرة والنصف تقريبا أي قبل حوالي ربع ساعة من بدء الاعتداءات الإسرائيلية.

شخص آخر كان على متن تلك الرحلة، تحدث قائلا "إن القذائف طالت مدرج المطار وصالة الاستقبال"، كما شاهد قذائف تستهدف خزانات سادكوب، "سقطت قذيفة في المحرس الذي يقع أول المطار كان بعيدا عني بنحو 20 مترا، والحمد لله لم يكن أحد داخله"، ويضيف أن القذائف استهدفت مدرج المطار رغم وجود طائرة عليه كانت تستعد للمغادرة إلى العراق.

الطيار نمير درويش

يوم الجمعة كانت قرية جليتي في مدينة بانياس تشهد تشييعا مهيبا للطيار نمير درويش الذي كان أحد ضحايا الاعتداءات، وفي بطاقة نعوته قالت عائلة درويش إن "العميد شرف نمير درويش استشهد في 14/2/2020، أثناء تصديه للعدوان الإسرائيلي على دمشق، عن عمر ناهز 47 عاما".

صفحات كثيرة تناقلت خبر تشييع درويش الذي يوصف بأنه كان واحدا من أمهر الطيارين، وكان قائد طلعات جوية خطرة أبرزها إلى المناطق المحاصرة في دير الزور، وقد تداولت صفحات محلية مقطع فيديو لدرويش في إحدى تلك الطلعات كان قد صوّره مراسل الإخبارية السورية أثناء الحصار الذي كانت تعيشه المحافظة.

كانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت إسرائيل باتخاذ الطائرات المدنية غطاء خلال هجماتها على دمشق لإعاقة عمل منظومة الدفاع الجوية السورية، وقالت إن طائرة ركاب كان على متنها 172 شخصا، اضطرت للهبوط بحميميم بدل دمشق يوم 6 من شباط/فبراير الجاري، تفاديا لإصابتها أثناء الغارة الإسرائيلية، وقالت الوزارة إن "الاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل في عملياتها، للأسف، لا تكترث بأرواح مئات المدنيين الأبرياء".

قد يهمك أيضًا

أنباء عن مقتل جنرالين إيرانيين جراء الغارات الأخيرة على سوريا

الجيش السوري يحاول التقدم شمال مدينة حلب بدعم من غطاء جوي روسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل لم تُكشَف عن الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق تفاصيل لم تُكشَف عن الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab