الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية
آخر تحديث GMT04:57:07
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية

قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني بين أهل حلب خلال زيارة قلعة المدينة
دمشق - سليم الفارا

أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، السبت، أنه تعامل مع 45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية في جميع المحافظات السورية، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.وقال الدفاع المدني إن فرق الإطفاء التابعة له استجابت لـ 250 حريقاً في سوريا، بينها 45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية، منذ 27 نوفمبر حتى 19 ديسمبر، بحسب "تلفزيون سوريا" المعارض الذي يبث من إسطنبول.
وأسفرت الحرائق عن إصابة 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأة، بحروق أو حالات اختناق.
والجمعة، أخمدت فرق الدفاع المدني 9 حرائق، بينها 3 في مرافق عامة، و2 في مخيمات النازحين شمالي سوريا، وحريق بصهريج محمل بالمحروقات وآخر بمنزل.
وأوضح الدفاع المدني أن حريقاً اندلع في مبنى قيادة الشرطة في مدينة اللاذقية وأدى إلى أضرار في غرفة السجلات، وآخر في المحكمة المدنية في اللاذقية وتسبب في حدوث أضرار في المستندات، فيما اندلع حريق في مدرسة شفيق العبيسي بمدينة حماة.
وعقب إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر، تصاعدت وتيرة الحرائق في المؤسسات الحكومية والدوائر العامة، وطال قسم كبير منها مراكز الشرطة والفروع الأمنية والمحاكم وغيرها.
ويتخوف السوريون من وقوف أشخاص مرتبطين بالنظام السابق خلف هذه الحوادث بهدف طمس الجرائم وإخفاء الأدلة، فضلاً عن إضاعة الحقوق من خلال إتلاف السجلات المدنية والعقارية وغيرها.

وفي السياق ذاته ناقش وفد الخارجية الأميركية مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع -أمس الجمعة- رفع العقوبات عن الشعب السوري. كما ناقش الجانبان رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.
وفي سياق متصل قال مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، إنه من المهم توفير الظروف اللازمة للتنمية في سوريا.
في غضون ذلك، شهدت عدة مدن سورية احتفالات ومظاهرات ابتهاجا بانتصار الثورة، في حين أزال مواطنون اسم الرئيس الأسبق حافظ الأسد من جدار المسجد الأموي في مدينة دمشق.

وقرر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، وعبَّر عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح التي أنشئت بعد حرب عام 1973، التي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) بدوريات.
وزعم مسؤولون إسرائيليون أن هذا التحرك "إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل"، لكنهم لم يعطوا أي إشارة إلى موعد سحب القوات.
وأكد مجلس الأمن في القرار الذي اعتمده الجمعة "ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة".
وعبَّر المجلس عن قلقه من أن "العمليات العسكرية المستمرة التي ينفّذها أي طرف في (منطقة الفصل) لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي "منطقة الفصل" التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فصائل المعارضة المسلحة تعلن مدينة دمشق حرة من بشار الأسد

المجلس الوطني الإنتقالي في سوريا يصدر البيان الأول بعد رحيل الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab