عبد ربه منصور يؤكد أن الحكومة اليمنية تتجه نحو إنقاذ الاقتصاد ورسم المستقبل
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

لبناء وتعزيز إيرادات الدولة ومؤسساتها وتحقيق الأمن

عبد ربه منصور يؤكد أن الحكومة اليمنية تتجه نحو إنقاذ الاقتصاد ورسم المستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد ربه منصور يؤكد أن الحكومة اليمنية تتجه نحو إنقاذ الاقتصاد ورسم المستقبل

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
عدن - العرب اليوم

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن أولويات الحكومة الجديدة ستكون مواجهة التحديات الاقتصادية، ووقف تدهور العملة الوطنية، وبناء وتعزيز إيرادات الدولة ومؤسساتها، وتحقيق الأمن وعودة الاستقرار وشدد هادي عقب أداء الحكومة برئاسة الدكتور معين عبد الملك في الرياض أمس اليمين الدستورية، في اجتماع مع الوزراء بحضور نائبه ورئيس مجلس النواب، على أهمية أن تتحرك الحكومة كفريق واحد وبرنامج واحد وهدف واحد، يمثل طموحات الشعب، ويؤسس لمرحلة جديدة تلغي كل آثار الماضي لنتحرك باتجاه المستقبل وأضاف: «هذا هو طريقنا الوحيد، وليس أمامكم إلا النجاح والإنجاز، ولن يسمح لنا شعبنا بغير ذلك، وستجدون مني شخصياً كل الدعم والرعاية والمتابعة الحثيثة والمسؤولة والحازمة. أمام الحكومة فرصة كبيرة تستحق نفوساً كبيرة وهمة عالية، متجاوزة للصغائر ومتعالية عن المناكفات، وملتحمة مع هموم الشعب، ومتفهمة لحساسية المرحلة وتحدياتها».

وفي إشارة إلى سرعة عودة الحكومة لممارسة أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، أوضح هادي أنه «يريد أول اجتماع رسمي للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن وبشكل عاجل»؛ مشيراً إلى أن ذلك سيمثل رسالة للشعب اليمني والعالم بأننا «سنعمل على مواجهة ما خلفته الحرب، ونعزز كل فرص السلام المستدام الذي يمثل حلم شعبنا في حياة مستقرة وآمنة، وبناء واستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز اقتصاد البلاد، ومواجهة المشروع الانقلابي الحوثي المدعوم من إيران، حتى نجبره على السلام وعودة الدولة ومؤسساتها».

وحذر الرئيس اليمني أعضاء الحكومة الجديدة من أي سلوكيات قد تضر بسمعة وهيبة الدولة، قائلاً: «صحيح أنكم قادمون من أحزاب وتكتلات ومناطق جغرافية مختلفة؛ لكن ليكن همكم الوطن والمواطن أولاً وأخيراً. الوطن فوق الأحزاب وفوق الكل. نحن في مرحلة جديدة ونعول عليكم لتعملوا كفريق واحد (...) عليكم الابتعاد عن أي مناكفات أو صراع، والحفاظ على مظاهر الدولة وسمعتها، وهيبة الدولة ورمزيتها، ولا أريد السماع عن أي وزير في هذه المرحلة يصدر تصريحاً يضر بسمعة الدولة» وتابع: «نريد عدن عاصمة للجميع. نريد مؤسسات تبنى، واقتصاد يتعافى، وأمن يستتب، نريد مواجهة للانقلاب، وخدمات للناس. هذا باختصار ما ينتظركم، ومن أثبت جدارته في إدارة الوزارة فأهلاً وسهلاً به، وسيكون محل احترام الشعب والقيادة، ومن أساء فيها فستتم محاسبته وتغييره».

وشدد الرئيس اليمني على عدم تجاوز لوائح الوزارات والقانون: «ولا نريد أن نسمع عن سوء إدارة وفساد. وأي تكليفات يقوم بها الوزراء خارج صلاحياتهم غير مقبولة. الحكومة معنية بمتابعة ما تبقى من استحقاقات اتفاق الرياض، وخصوصاً في الجانب العسكري والأمني، بما في ذلك استكمال الانسحابات وجمع السلاح وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت إطار وزارة الدفاع، والمكونات الأمنية تحت إطار وزارة الداخلية، وفقاً للاتفاق» وشدد على أن تكون «العاصمة المؤقتة عدن خالية من كافة الوحدات العسكرية، وتمكين الأجهزة الأمنية من القيام بدورها. ولا نريد صراعاً بعد اليوم، ولا قطرة دم بعد اليوم. عدونا الحوثي، ولا بد من أن تتوجه الجهود لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني».

ولفت الرئيس هادي إلى أنه «لن يكون هناك بعد اليوم وزير يمارس عمله من خارج الدولة والعاصمة، وسيعود الجميع، وتعملون بطاقة إضافية لبناء المؤسسات (...) المهمة الأولى لكل وزير أن يكون قدوة لوزارته، يداوم رسمياً وينسى السفريات. وسيتم رصد موازنة خاصة بالنفقات التشغيلية للوزارات رغم شحة الإمكانيات» وثمن الرئيس هادي الجهود المبذولة «للأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية لإنجاح اتفاق الرياض، وثقتنا بهم مطلقة لرعاية ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، وهذا قدرنا ومصيرنا المشترك، وهذا ما تفرضه علينا وعليهم روابط الأخوة والدم والتاريخ المشترك؛ بل والجغرافيا والمصالح المشتركة».

وأضاف: «أنا على ثقة كاملة من دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية للاقتصاد اليمني، وهم الذين كانوا وما زالوا نعم العون والسند» وتابع: «تدركون جميعاً أن المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً يشكل خطراً على كل اليمنيين من دون استثناء، من صعدة وحتى المهرة. هدفهم الرئيسي هو نقل وتطبيق التجربة الإيرانية في بلد الإيمان والحكمة، دون تمييز شمالاً أو جنوباً، وهذا ما يرفضه شعبنا اليمني الأبي. وهذا التحدي يفرض على الحكومة أن تستعيد طاقتها وجهدها في مواجهة هذا المشروع الذي يدمر اليمن ويقضي على مقوماته» من جانبه، اعترف الدكتور معين عبد الملك رئيس مجلس الوزراء، بأن المسؤولية ثقيلة؛ لكنه أكد أن الحكومة ستعمل بشكل جماعي من أجل النجاح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس هادي يؤكد أن الاقتصاد أهم أوليات الحكومة اليمنية

مسؤول يمني يتحدث عن أسباب الأزمات المتتالية في المشتقات النفطية ومن يقفون خلفها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد ربه منصور يؤكد أن الحكومة اليمنية تتجه نحو إنقاذ الاقتصاد ورسم المستقبل عبد ربه منصور يؤكد أن الحكومة اليمنية تتجه نحو إنقاذ الاقتصاد ورسم المستقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab