الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتعهد بانتخابات برلمانية نزيهة وشفافة
آخر تحديث GMT21:00:08
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتعهد بانتخابات برلمانية "نزيهة وشفافة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتعهد بانتخابات برلمانية "نزيهة وشفافة"

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
الجزائر - العرب اليوم

تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بـ«إحاطة» انتخابات البرلمان، المقررة في 12 من يونيو (حزيران) المقبل، بـ«بكافة شروط النزاهة والشفافية، كما تم تسخير كل الإمكانات اللازمة ليؤدي الناخبون واجبهم في كنف السكينة والثقة في المستقبل». وجاءت تصريحات تبون في سياق استمرار ضغط المتظاهرين في الشارع ضد تنظيم الاستحقاق.
ونشرت وكالة الأنباء الحكومية، أمس، «رسالة من رئيس الجمهورية إلى الجزائريين»، بمناسبة العيد العالمي للعمال، قال فيها إن الانتخابات المرتقبة «رهان حيوي سيخوضه الشعب بإرادته الحرة والسيدة، لبناء مؤسسات قوية وذات مصداقية»، داعياً المترشحين إلى «خوض غمار الحملة الانتخابية (تبدأ بعد ثلاثة أسابيع) في ظل ما تمليه ضوابط التنافس الشريف وأخلاقيات النشاط السياسي»، وإلى «اختيار ممثليهم من النساء والرجال في المجلس الشعبي الوطني من الجديرين بحمل الأمانة، وذوي الكفاءة والدراية بالشأن العام الموثوق في سيرتهم، وأن يجعلوا من هذا الاستحقاق موعداً لإعلاء صوت الديمقراطية والمواطنة، من أجل التغيير بإرادة الشعب الجزائري». ويشارك الإسلاميون في الانتخابات بخمسة أحزاب وعشرات المترشحين المستقلين، مما يرجح حصولهم على مقاعد كثيرة في البرلمان الجديد المنتظر. كما تشارك فيه الأحزاب ذات التوجه الوطني المحافظ، التي كانت داعمة لسياسات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وفي المقابل، أعلنت الأحزاب العلمانية واليسارية وأخرى تنتمي للتيار الديمقراطي، مقاطعة المنافسة، بحجة أنها «ستكرس هيمنة نظام غير شرعي على مؤسسة التشريع».
وعبر نشطاء الحراك في المظاهرات، التي جرت أول من أمس ككل جمعة، عن رفضهم إجراء الاستحقاق، الذي يعتبرونه «أداة توظفها السلطة للالتفاف على مطلب التغيير الجذري للنظام».
من جهة أخرى، انتقد الرئيس، ضمناً، إضرابات تشنها عدة نقابات منذ أسبوعين للمطالبة برفع الأجور، وقال في «رسالته»، إن «كل أشكال التعبير المطلبي في مختلف القطاعات ينبغي أن تُراعي مصالح المواطنين، وأن تكون تحت سقف قوانين الجمهورية، وألا تكون مطية تندس من خلالها نيات الاستغلال المشبوه... فقد أثبت عالم الشغل على الدوام وعياً وطنياً فائقاً وحرصاً قوياً على تحصين صفوفه».
كانت رئاسة الوزراء قد ذكرت الأربعاء الماضي أن الإضرابات «تقودها نقابات لا تملك الترخيص بالنشاط، وهي ترفع مطالب غير قابلة للتحقيق، وبعض الممارسات النقابية تخدم أهدافاً واضحة، وإن كانت غير معلنة، ترمي إلى تعكير مناخ التغيير الذي أطلقته السلطات العمومية»، في إشارة إلى أن احتجاجات نقابات التعليم والصحة والبريد والدفاع المدني تشوش على الاستحقاق التشريعي، الذي يعد رهاناً كبيراً للسلطة.
كما أكد تبون أنه «حريص على الحفاظ على مناصب الشغل، رغم إكراهات الأوضاع الناجمة عن الحالة الوبائية... ونحن نتجه تدريجياً لاستيعاب أعداد من شبابنا العاطل في مناصب الشغل، بوضع آليات لدعم المؤسسات الاقتصادية»، مضيفاً: «سهرنا منذ أكثر من سنة على الإعداد لحركية اقتصادية مُتحررة من قيود البيروقراطية، ومن ممارسات الانتهازيين المفسدين. ولئن حالت الأوضاع الطارئة بفعل الوباء دون تحقيـق بعض أهدافنـا في الآجال المرسومة، فإن الإرادة السياسية تزداد صلابة من أجل تسريع الانتعاش الاقتصادي».
من جهتها، اتهمت لويزة حنون، زعيمة «حزب العمال» ومرشحة انتخابات الرئاسة 2014، في فيديو، أمس، الحكومة، بـ«إخفاء الحقيقة» بخصوص مناصب الشغل التي فقدت منذ بداية أزمة «كوفيد - 2019»، مطلع العام الماضي. وقالت بهذا الخصوص: «عدد الوظائف التي فقدها عالم الشغل ليست نصف مليون كما يزعمون، بل تفوق مليوناً و600 ألف منصب. ومعدل البطالة ليس 15 في المائة، بل أكبر بكثير» من ذلك، مبرزة أن الأزمة الاجتماعية «كانت من بين أسباب اندلاع الحراك في 22 فبراير (شباط) 2019، وقد زاد الإغلاق، الذي فرضته الحكومة عام 2020 بسبب وباء (كورونا)، من توسيع دائرة الفقر. كما أن المئات من المؤسسات الصغيرة أفلست».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

23 من موقوفي الحراك الاحتجاجي بالجزائر مضربون عن الطعام منذ الأربعاء الماضي

الجزائر ترفض التسامح مع "حركات غير شرعية" تستغل الحراك الشعبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتعهد بانتخابات برلمانية نزيهة وشفافة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتعهد بانتخابات برلمانية نزيهة وشفافة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab