أعلنت الشرطة الاتحادية مقتل عنصر من "داعش" في اشتباك مسلح في حويجة كركوك، فيما عد رئيس الوزراء حيدر العبادي إعادة الانتخابات خطأ سيؤدي إلى فراغ دستوري، فيما دعا تركيا الى احترام سيادة العراق.
وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الاتحادية في بيان "إن قوة من الشرطة اشتبكت بالاسلحة الخفيفة مع مجموعة من المتطرف تتحصن باحد الاوكار في قرية البستنه في الحويجة".
وأضاف العبادي أنه تم مقتل ارهابي واعتقال 3 اخرين وتدمر 3 انفاق وتفكك ١١ عبوة ناسفة".
وأعلنت الشرطة الاتحادية على صعيد اخر، اعتقال شخصين احدهما متورط بالارهاب والاخر يتاجر بالاعضاء البشرية خلال عمليات امنية متفرقة في بغداد.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ "إن وزراء الدفاع يبحثون في اجتماعهم غدا إرسال مهمة جديدة إلى العراق".
وأضاف الأمين العام للحلف "وزراء دفاع الناتو يجتمعون للمرة الأولى في هذا المبنى الجديد، غدًا وبعد غد الجمعة، قبل القمة في يوليو/ تموز المقبل، للتشاور بشأن امتلاك أساليب الدفاع الصحيحة في الأماكن الصحيحة".
وتابع "ليس للتشاور بشأن إيجاد دفاعات جديدة، ولكن للتجديد والتأكيد على الدفاعات الموجودة أصلا".
وقال ستولتنبرغ بشأن قضية العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال "تعاونا مع الاتحاد الأوروبي وسنبقى كذلك وسنجتمع مع المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني لبحث الخطوات الجديدة، رأينا نتائج جيدة، والاتحاد الأوروبي والناتو معا موحدان ضد هجوم سالزبوري".
وعد رئيس الوزراء حيدر العبادي في غضون ذلك، إعادة الانتخابات خطأ سيؤدي الى فراغ دستوري، فيما دعا تركيا الى احترام سيادة العراق.
وقال العبادي في المؤتمر الصحافي الأسبوعي "نطمئن شعبنا بأن هنالك خططا واجراءات سليمة لتأمين الموارد المائية، وهناك اجراءات على الصعيدين الداخلي والخارجي بخصوص هذا الامر والموضوع لم يدخل في خانة الازمة".
وأضاف ان" شحة المياه ليست بالجديدة على، البلد وهي قديمة خصوصا ان موسم هذا العام كان قليل الامطار وهذه حقيقة، وماء الشرب متوفر والحكومة لديها خطط لتوفير المياه للزراعة خصوصا الزراعة الصيفية وزراعة محصول الحنطة ولا يوجد قلق من هذا الامر".
وتابع العبادي قائلًا "علينا الاستفادة القصوى من مواردنا المائية والحفاظ عليها والالتزام بالحصص المائية، والتجاوز على الحصص المائية بين المحافظات غير مقبول بتاتا ويجب تخصيص المياه للزراعة بين المحافظات بشكل عادل".
وأضاف "على الصعيد الدبلوماسي نحن متواصلون مع الجانبين التركي والايراني نظرا لوجود سدود للدولتين على الانهر التي تمتد الى العراق واكدنا على ضرورة عدم الاضرار بالعراق وموارده المائية والزراعية"، مشيرا الى انه" لدينا وعود من قبل تركيا وايران بوجوب احترام حصة العراق المائية وهم ايضا لديهم شحة في المياه".
وأفاد بأن الإستجابة لتوفير الطاقة الكهربائية كانت سريعة ووصل الإنتاج حتى الاثنين الماضي إلى 15 ألف ميكا واط وخلال العشرة أيام المقبلة سيصل إلى 17 ألف ميكا واط وهو الحد الاقصى لمنظومة الطاقة الكهربائية".
وأشار رئيس الحكومة إلى أن" هناك حملة كاذبة لتخويف الناس من شحة المياه وهناك صور كاذبة تنشر لنهر دجلة وهي محاولة لتخويف الناس فيما يتعلق بالمياه والكهرباء وهي حملة غير بريئة ومدفوعة مثل حملة تخويف الناس من الانتخابات وحثهم على عدم المشاركة فيها وهي ذات الحملة التي تحاول اعادة البلد الى الوراء لكن مواطنينا على درجة عالية من الوعي".
وعزا "نقص الطاقة الى بعض التلكؤ في وزارة الكهرباء خلال الاسبوع الماضي ما اثر على مياه الشرب"، لافتا الى" اننا اتخذنا اجراءات واجرينا تغييرات سريعة وتلافينا شحة المياه ونقص الكهرباء".
وبين أن" اللجنة العليا التي شكلت بشأن النظر بموضوع العملية الانتخابية وما شابها من شكاوى وخروقات قدمت تقريرها النهائي"، منوها الى ان" الحكومة لاتعلم باجراء الحكومة التركية بشأن سد اليسو واستغربنا بملئه قبل شهر من موعده ما يؤثر على خزيننا المائي".
وذكر "حديثنا مع الاخوة الاتراك كان بعدم اضافة شحة اخرى للمياه ونعلم ان في تركيا انتخابات وهذا جزء من كسب العديد من اصوات المزارعين هناك، ومن الخطأ ان تملأ تركيا سد اليسو في هذا الوقت وهذا هو موقف الحكومة ونقوله لشعبنا وهذا فيه ضرر كبير على العراق".
وأعلن "اطمئن المواطنين بأن خزيننا المائي يكفي ومياه الشرب لاخطورة عليها واتخذنا مجموعة اجراءات بهذا الصدد لمعالجة الامر وعالجنا بغداد ونعمل على معالجة بقية المحافظات".
ونوه إلى عدم وجود ضغوط على الحكومة بشأن عقوبة الإعدام للارهابيين الأجانب ولكن هناك دعاة ضد أحكام الإعدام أصلا".
وأوضح ان "لجنة النظر بنتائج الانتخابات كشفت الكثير من المعلومات وكشفت ايضا مسؤولية مفوضية الانتخابات وتحملها الجزء الاكبر من هذا الموضوع"، وأكد أن "إعادة الانتخابات خطأ وستدخلنا في فراغ دستوري""، مردفا ان" الخرق الذي حدث في الانتخابات لم يحدث من قبل وهناك مشكلة في طريقة الانتخابات وعدم فحص لاجهزة الانتخابات وهذا خرق خطير ولو اجري الفحص قبل فترة وثبت عدم كفاءة الاجهزة لاتخذنا قرارا بعد الاعتماد عليها".
وأكد أن "الاعتماد على اجهزة غير مفحوصة وعلم مفوضية الانتخابات بذلك هو خرق كبير"، مشيرُا إلى أن الحكومة ستستمر بالتحقيق في موضوع الانتخابات والملفات الموجودة حقيقية ونتابعها وقد تصدر اوامر بالقاء القبض حول متلاعبين بنتائج الانتخابات.
وقال "إن الجانب التركي يتحدث عن موضوع حزب العمال منذ سنين وهناك مشكلة في جبال قنديل منذ اربعين سنة ولانرضى باستخدام الاراضي العراقية للعدوان على اية دولة وبضمنها تركيا"، لافتا إلى "اننا مستعدون للتنسيق مع جميع دول الجوار لتأمين الحدود وحفظها ونحن دول جوار ولانرضى بالتجاوز على اية دولة جارة".
ونفى قائلا: "لا وجود لدخول اي قوات تركية الى الاراضي العراقية وهناك تهويل اعلامي لهذا الامر، وان هناك تواجد تركي عسكري منذ الثمانينات خصوصا في كردستان والآن هو وجود قليل ومتواضع واذا كانت هنالك نية لزيادة هذا الوجود فنحن لانوافق عليه فهو خرق للسيادة العراقية"، مطالبا "تركيا احترام السيادة العراقية كبلدين جارين ولا نرضى بالاعتداء على سيادتنا".
أرسل تعليقك