الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين

اشتباكات بين متظاهرين إيرانيين والشرطة
طهران ـ مهدي موسوي

أظهرت مقاطع مصورة إطلاق الأمن الإيراني الرصاص الحي على متظاهرين في مدينة سنندج غرب البلاد، بحسب قناة (إيران إنترناشيونال)، اليوم السبت. وأضافت أن هناك احتجاجات انطلقت في مشهد بشمال شرقي البلاد ردد فيها المحتجون هتافات ضد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، كما انطلقت مظاهرات في طهران ترددت فيها هتافات مناوئة للنظام.

وخرج متظاهرون أيضا إلى الشوارع في كوهردشت بمدينة كرج شمال إيران، في حين أضرب باعة السوق في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية، بحسب القناة. يأتي ذلك فيما أكد طلاب العديد من الجامعات الإيرانية، من خلال بيانات، على استمرار الإضرابات، في الوقت نفسه، طلب مجلس تنسيق المعلمين، أن يعبر المدرسون في جميع أنحاء إيران عن احتجاجهم بالصفوف الدراسية، ومن المقرر أن تعقد تجمعات اليوم في طهران، بما في ذلك أمام جامعة شريف للتكنولوجيا.

وكتبت مجموعة من طلاب جامعة بهشتي أمس الجمعة 7 أكتوبر عن استمرار الإضرابات: "نبلغ سلطات الجامعة والقوى القمعية للنظام الغاشم بأننا سنواصل احتجاجنا وإضرابنا وكذلك مقاطعة الصفوف الدراسية، ما دام أصدقاؤنا موجودين في السجن".

وفي اليوم نفسه نُشر بيان جماعي لطلاب جامعة العلوم والثقافة حول استمرار الإضرابات.

وكتب هؤلاء الطلاب في بيانهم: "في أعقاب الهجمات المستمرة لقوات الأمن على الجامعات، وقتل واعتقال الأشخاص والطلاب المعترضين، وكذلك اعتقال ميرشاهين فاطمي، طالب الماجستير في جامعة العلوم والثقافة، سنستمر في تعطيل الصفوف الدراسية حتى إطلاق سراح صناع المستقبل". كما طلب هؤلاء الطلاب من أساتذة الجامعة أن يكونوا معهم "على طريق الحرية والشرف".

وقد أعلن طلاب جامعة طهران أنهم سيعيدون حقوقهم بعد تحقق شعار "المرأة، الحياة، الحرية" في إطار التعبئة الاجتماعية، وأعلنوا أنه اعتبارًا من اليوم السبت 8 أكتوبر، سيكون للفتيات والفتيان قاعة طعام مشتركة.

في الوقت نفسه، أصدر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين بيانًا يطالب المعلمون في جميع أنحاء إيران بـ "فهم الضرورة التاريخية"، في أداء واجبهم الأخلاقي والوطني، وأن يحولوا، من السبت 8 أكتوبر حتى نهاية الأسبوع، الصفوف الدراسية مكانا للمطالبة بالحرية والعدالة، وتماشيا مع الحركة الاحتجاجية للشعب الإيراني، بمختلف طبقات المجتمع، من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والعمال والمواطنين العاديين، إلى النخب والمفكرين والفنانين والرياضيين، أن يعبروا عن القمع المنهجي وظلم السلطات بصوت أعلى وأوضح من قبل".

وأعلن هذا المجلس مخاطبًا النظام: "إذا أراد النظام الاستمرار في عملية قمع الطلاب والشباب والشعب، فإن هذا المجلس سيضع إعلان الاحتجاجات والتجمعات على جدول الأعمال". وكتب إسماعيل عبدي، وهو ناشط نقابي مسجون بسجن كرج، في مقالٍ أمس الجمعة 7 أكتوبر: "إن اللجوء إلى العنف ورؤية وسائل القمع الحل الأفضل، ستكون له عواقب لا يمكن إصلاحها".

وقبل ذلك، دانت رابطة الكتاب الإيرانيين مجزرة زاهدان وقمع احتجاجات المواطنین والطلاب، ووصفت الحركة المطالبة بالحرية للشعب الإيراني بأنها نتيجة انفجار الغضب الشعبي من تدمير حياة الناس خلال العقود الأربعة من حكم نظام الجمهورية الإسلامية في إيران. وقالت رابطة الكتاب الإيرانيين في بيانها الذي نشر يوم الخميس، في إشارة إلى مواجهة النظام للاحتجاجات الشعبية، إن "النظام استخدم القمع كالعادة؛ لقد قتل وخطف وعذب وسجن الكثيرين. لكن المواطنین لم يتراجعوا وجعلوا احتجاجهم مسموعا للعالم بكل طريقة ممكنة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طهران تكشف عن آخر تطورات المفاوضات حول الاتفاق النووي والأرصدة الإيرانية المجمدة

إيران تحذر طالبان من مؤامرة تستهدف دق إسفين العداوة بين المسلمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين الإضرابات تشلّ عدة مناطق في إيران وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي على المتظاهرين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab