روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محيط زابوريجيا وتحذيرات من مواجهة دامية في خيرسون
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محيط زابوريجيا وتحذيرات من مواجهة دامية في خيرسون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محيط زابوريجيا وتحذيرات من مواجهة دامية في خيرسون

مبنى وزارة الدفاع الروسية
كييف ـ جلال ياسين

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أوكرانيا بقصف بلدة بمحيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية، بـ20 قذيفة مدفعية خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الأوكرانية "أطلقت 20 قذيفة مدفعية على بلدة إنرهودار، والمنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا". "3 قذائف سقطت على أراضي محطة زابوريجيا النووية، وانفجرت إحداها قرب وحدة الكهرباء رقم 2"، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن الوكالة.
    
وفي الوقت نفسه، أشارت روسيا إلى أن مستويات الإشعاع عند المحطة، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا، "لا تزال طبيعية". يذكر أن روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن قصف مواقع قرب المحطة النووية.

وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا منذ أوائل مارس الماضي. و تتبادل موسكو وكييف منذ أسابيع الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا. وتتهم روسيا بدورها القوات الأوكرانية باستهداف المحطة بغارات تشنّها طائرات مسيّرة، فيما تتهم أوكرانيا روسيا بتخزين أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا وباستخدامها قاعدة لشنّ ضربات على مواقع أوكرانية. وتنفي موسكو من جهتها تخزين أسلحة في المحطّة وتؤكد أنها لم تنشر فيها سوى قوات لضمان سلامتها.

وفي السياق ذاته تواصل أوكرانيا هجومها المضاد لإعادة السيطرة على منطقة خيرسون الواقعة تحت السيطرة الروسية جنوب البلاد منذ أسبوع وسط تحذيرات بأن المواجهة ستكون مكلفة لكلا الطرفين. وكشف عسكري أميركي مخضرم يدرب القوات الأوكرانية أن العملية الأوكرانية الوليدة لطرد القوات الروسية من جنوب البلاد ستكون مكلفة للطرفين، وفق تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية.

وأضاف إريك الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه بالكامل، أن العملية التي تخضع تفاصيلها لسرية مشددة من قبل الدولة الأوكرانية، ستتطلب تغييراً في العقلية والمرونة ضد الخسائر الكبيرة. كذلك قال المحارب الأميركي المخضرم من على مقربة من خط المواجهة الجنوبي يوم الجمعة، إن "أوكرانيا من نواح كثيرة كانت في موقف دفاعي".

وأوضح أنه "عندما تكون في حالة دفاع، تكون ظروف النصر في صفك أفضل مما لو كنت في حالة هجوم"، وتابع قائلاً "عليهم تغيير العقلية". إلى ذلك، كشف أن استعادة خيرسون والمدن الجنوبية الأخرى مثل ميليتوبول سيتطلب دفع القوات الأوكرانية لاستئصال الروس من المناطق الحضرية.

وقال إريك إن "القتال في المدن دموي للغاية"، لافتاً إلى أن "هناك الكثير من الضحايا". وتابع: "المفتاح هو تعلم كيفية العمل في تلك المناطق". كما أوضح أن "هناك الكثير من الاعتبارات عندما تقوم بعمليات في المناطق الحضرية مثل الاتصالات، والإمداد، والخدمات اللوجستية، والخسائر".

وأكد المحارب الأميركي أن العلمية "ستصبح شاقة، مشيراً إلى أن "خطوط المواجهة ستبدأ في التصلب. لن ترى الكثير من الحركة على أي من الجانبين لمجرد أنهم لا يستطيعون القيام بذلك من الناحية اللوجستية." في غضون ذلك، قال إن القوات الأوكرانية بحاجة إلى معدات لمساعدتها على دفع هجومها على مستوى ساحة المعركة.وأضاف أن نظارات الرؤية الليلية ومعدات الاتصالات الآمنة ومدافع الهاون والطائرات بدون طيار وكاشفات الألغام وحتى الأدوات الأساسية مثل المجارف وقواطع البراغي يمكن أن تحدث فرقاً للوحدات الصغيرة في المقدمة.

يذكر أنه بعد تعرضها لهجمات المدفعية الروسية في الشرق على مدى شهور، بدأت أوكرانيا أخيرا هجومها المضاد الذي طال انتظاره، وهو أكبر هجوم لها منذ صد القوات الروسية من ضواحي كييف في مارس/آذار.وأبقت أوكرانيا معظم تفاصيل حملتها الجديدة طي الكتمان، فمنعت الصحافيين من الوصول إلى الخطوط الأمامية ولم تقدم سوى القليل من التعليقات العامة من أجل الحفاظ على المفاجأة التكتيكية.

فيما قالت روسيا إنها صدت هجمات في خيرسون، لكن في اعتراف نادر بالهجوم الأوكراني المضاد، نقلت وكالة تاس للأنباء عن مسؤول عينته موسكو في المنطقة قوله إن خطط إجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا قد جُمدت بسبب الوضع الأمني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدفاع الروسية تعلن عن خروج 5 سفن أجنبية من ميناء ماريوبول

الدفاع الروسيةِ تؤكدُ أنَ قواتٍ كييفْ تقتلَ وتستهدفُ المدنيينَ لاتهامِ روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محيط زابوريجيا وتحذيرات من مواجهة دامية في خيرسون روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محيط زابوريجيا وتحذيرات من مواجهة دامية في خيرسون



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab