موسكو تُعلن تدميرها مخزناً لأسلحة حلف شمال الأطلسي غرب أوكرانيا
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

موسكو تُعلن تدميرها مخزناً لأسلحة حلف شمال الأطلسي غرب أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تُعلن تدميرها مخزناً لأسلحة حلف شمال الأطلسي غرب أوكرانيا

حلف شمال الأطلسي "الناتو"
كييف ـ جلال ياسين

أعلنت روسيا أنها دمرت أسلحة للناتو في لفيف غرب أوكرانيا. وأوضحت وزارة الدفاع في إفادة صحافية، اليوم الأربعاء، أن الصواريخ الروسية دمرت مستودع ذخيرة أسلحة تبرعت بها دول حلف شمال الأطلسي في منطقة لفيف. وأوضحت أن "صواريخ كروز عالية الدقة من طراز كاليبر دمرت المخزن، بالقرب من بلدة زولوتشيف". كما أضافت أن بعض تلك الذخيرة كان سيستخدم في مدافع هاوتزر إم777 أميركية الصنع، وهي نوع من أسلحة المدفعية، وفق ما نقلت رويترز. وكانت روسيا ذكرت مراراً في السابق أن أي شحنات أسلحة من الغرب، لاسيما من دول الناتو التي باتت تعتبرها رأس حربة في العداء ضدها، ستكون هدفاً مشروعاً لقواتها وصواريخها.

وقال مسؤول انفصالي مدعوم من روسيا إنه ربما يكون هناك ما يصل إلى 1200 مدني متحصنين في ملاجئ مصنع "آزوت" للكيماويات في مدينة شرقي أوكرانيا، حيث تدور واحدة من أعنف المعارك في الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية. وتحاول القوات الروسية التقدم في مدينة سيفيرودونيتسك في إطار حملة أوسع لإخراج قوات كييف من منطقتين انفصاليتين، تدعمهما روسيا وتعترف بهما كدولتين مستقلتين.

وكتب روديون ميروشنيك، المسؤول في الإدارة الانفصالية المدعومة من روسيا في جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد على "تلجرام": "ربما لا يزال هناك ما بين 1000 و1200 مدني من سيفيرودونيتسك في أرض مصنع آزوت للكيماويات".

وأعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها رفضت طلبا أوكرانيا بإنشاء ممر إنساني لإجلاء المدنيين من المنشأة إلى أراض خاضعة لسيطرة كييف، مشيرة إلى تدمير آخر جسر عبر نهر سيفرسكي دونيتس مما سد المخارج الشرقية للمدينة. وقالت وزارة الدفاع الروسية: "نعرض على مقاتلي الكتائب القومية والمرتزقة الأجانب الموجودين في مصنع آزوت وقف أي أعمال حربية". وأضافت أن "مسلحين أوكرانيين ساقوا مدنيين عمدا إلى مصنع أزوت واستخدموهم كدروع بشرية".

ولفتت الوزارة إلى إن الممر الإنساني الروسي المتجه شمالا إلى مدينة سفاتوف سيبقى مفتوحا حتى مساء الأربعاء. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مرارا إن السبب المباشر للعملية لعسكرية الروسية الخاصة هو حماية الناطقين بالروسية في دونباس من الاضطهاد والهجوم من جانب أوكرانيا. فيما تقول أوكرانيا وداعموها الغربيون، إن موسكو تشن حربا "غير مبررة" على دولة ذات سيادة تقاتل من أجل وجودها.

ومنذ انطلاق العملية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تصاعد التوتر بين موسكو والغرب لاسيما دول الناتو، التي اصطفت بقوة مع كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد،. فيما أغدقت العقوبات المؤلمة على روسيا.

كما عمد الحلف الدفاعي إلى تشجيع دول جديدة على الانضمام إليه من ضمنها السويد وفنلندا، فضلاً عن توسعه عسكرياً في بعض الدول الأوروبية الشرقية، في خطوات أثارت حفيظة الكرملين، لاسيما أنه يعتبر التوسع الأطلسي خطاً أحمر، وتهديداً لأمن موسكو القومي والاستراتيجي .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخارجية الروسية تحذر من "خطورة" ضخ الناتو أسلحة إلى مولدوفا

ستولتنبيرغ يُصرح الناتو لم يتوقع أن ترفض تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تُعلن تدميرها مخزناً لأسلحة حلف شمال الأطلسي غرب أوكرانيا موسكو تُعلن تدميرها مخزناً لأسلحة حلف شمال الأطلسي غرب أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab