الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة إيغاد
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة "إيغاد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة "إيغاد"

رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان
الخرطوم - جمال إمام

جددت الحكومة السودانية اليوم (الاثنين) رفضها لرئاسة كينيا للجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد» المعنية بالسودان.وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، إنها لا ترحب بعقد اجتماع للجنة برئاسة كينيا اليوم، وأضافت أن السودان «غير معني» بمخرجات الاجتماع؛ لأنه لا يزال في انتظار رد من رئاسة «إيغاد» حول اعتراض الخرطوم على رئاسة كينيا للآلية.

وأشار البيان إلى أن «التسرع الذي تبديه الحكومة الكينية في معالجة هذا الملف والتصريحات التي تصدر من مسؤوليها، والتي تشير إلى استرشادها بالمبادرات الدولية، لا يخدم مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية».
وتابع البيان القول: «تؤكد حكومة السودان رفضها القاطع لاختزال الحكومة الكينية في دعوتها لاجتماع (الرباعية) توصيف الصراع في السودان بأنه قتال بين جنرالين»، معتبراً أن تعاطي الحكومة الكينية مع ملف الوساطة «بهذه الطريقة يتنافى مع المبادئ الأساسية لـ(إيغاد)».

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان أبلغ أخيراً رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، رئيس الدورة الحالية لمنظمة «إيغاد»، رفض حكومة السودان لرئاسة كينيا للجنة الرباعية بشأن السودان.
وفي بيان للمجلس، وصف البرهان كينيا بأنها «ليست محايدة وتؤوي قيادات من متمردي (قوات الدعم السريع)».

وشهدت العاصمة السودانية هدوءاً في مدنها الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، اليوم الاثنين، مع عودة حركة المواطنين بصورة شبه طبيعية مقارنة بالوضع قبل الهدنة.
وكانت لجان المقاومة في مدينتي الخرطوم وبحري، اتهمت أمس قوات الدعم السريع بالقيام بعمليات نهب وترويع المواطنين، ما أسفر عن مقتل شابين برصاص القوات وإصابة آخرين في حي شمبات بالخرطوم بحري.

وكانت الهدنة القصيرة التي اتفق عليها الطرفان المتنازعان في جدة دخلت حيز التنفيذ صباح أمس الأحد، فيما عم الهدوء النسبي البلاد، بعد أيام عصيبة من القتال العنيف.
وسبق أن أعلن خلال الأشهر الماضية عن عشرات الهدن بين الجانبين، إلا أن أيا منها لم تصمد طويلاً، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات.
فيما تسبّب النزاع الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بمقتل أكثر من 2000 شخص، وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.
كذلك دفعت المعارك أكثر من 2,2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
بينما عبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور حيث تثير الأوضاع قلقا متزايدا خصوصا في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الاشتباكات تتجدد في السودان وسط قلق دولي من العنف في دارفور

مقتل أكثر من 20 طبيبا منذ بدء الاشتباكات في السودان بين الجيش و"الدعم السريع"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة إيغاد الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة إيغاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab