إسرائيل تُحذر لبنان من نشاط حزب الله وتصادق على خطة الجيش للرد على الاستفزازات
آخر تحديث GMT02:43:20
 العرب اليوم -

إسرائيل تُحذر لبنان من نشاط "حزب الله" وتصادق على خطة الجيش للرد على الاستفزازات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تُحذر لبنان من نشاط "حزب الله" وتصادق على خطة الجيش للرد على الاستفزازات

الشريط الشائك على الحدود اللبنانية مع إسرائيل
القدس المحتلة - العرب اليوم

على الرغم من قرار الجيش الإسرائيلي الامتناع في الوقت الحاضر عن الرد على ما عدّه «استفزازات (حزب الله) وتهديدات رئيسه حسن نصر الله»، اتخذت القيادات السياسية والأمنية سلسلة إجراءات علنية للرد العسكري، بما في ذلك توجيه تهديد مباشر للدولة اللبنانية.وأعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة لعقد جلسة طارئة في ساعات بعد الظهر «للتشاور الأمني حول التوتر على الحدود الشمالية»: إن «تهديدات نصر الله من الملجأ لا تؤثر علينا. وسيجدنا نقف كتفاً إلى كتف يوم الاختبار، وليس مجدياً له أن يختبرنا».

وقالت مصادر عسكرية إن وزير الدفاع، يوآف غالانت، صادق في الأيام الأخيرة على عدد من العمليات التي سيتم تنفيذها في حال وقوع تدهور أمني. وأضافت أن غالانت اجتمع إلى قائد اللواء الشمالي في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، واطلع على الخطط التي يعدها الجيش للرد على عمليات «حزب الله» الأخيرة، وهدد بتوجيه ضربات موجعة إلى لبنان كله، وليس لـ«حزب الله» فقط، في حال لم تتوقف هذه الاستفزازات. وأكد غالانت أنه اطلع على نتائج التدريبات التي أجراها الجيش في الشمال، وتناولت عدة سيناريوهات لعمليات حربية ضد لبنان.

واستعرض مسؤول عسكري ما اعتبره استفزازات. منها؛ إرسال فدائي فلسطيني من لبنان، تمكن من اختراق الحدود والوصول إلى سجن مجدو 70 كيلومتراً في العمق الإسرائيلي وتنفيذ عملية تفجير عبوة ناسفة (تسببت في عمى مواطن عربي من فلسطينيّي 48)، ونصب خيمتين قرب الحدود (أزال «حزب الله» واحدة منهما وتطالب إسرائيل بإزالة الثانية)، وإقامة نقاط مراقبة تطل على إسرائيل على طول الحدود، وسرقة كاميرات على السياج الحدودي الإسرائيلي، وإجراء تدريبات لقوات رضوان، تم فيها تمثيل عمليات اقتحام واحتلال بلدات إسرائيلية وخطف جنود إسرائيليين، وقذف القوات الإسرائيلية بالألعاب النارية وغيرها.

وقال المسؤول المذكور إن الجيش الإسرائيلي ما زال يتصرف بعملية احتواء لهذه العمليات، ولا يرد عليها في الأراضي اللبنانية. ولكنه في الآونة الأخيرة يشعر بأن «حزب الله» يتمادى. ويحاول خلق ميزان رعب جديد. وأضاف: «رئيس (حزب الله) قرر المخاطرة لقناعته بأن إسرائيل باتت أضعف من ذي قبل، بسبب حملة الاحتجاج على خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف جهاز القضاء، ما أسفر عن ذلك من تمرد على الخدمة العسكرية في جيش الاحتياط. لكنه بذلك يقرأ الخريطة الإسرائيلية بشكل خاطئ. فالإسرائيليون سيقفون وقفة رجل واحد في مواجهة الاعتداءات الخارجية. وقد تكون هذه هي الخدمة الفضلى التي يسديها (حزب الله) إلى إسرائيل في هذه الظروف، فيوحدهم من جديد».

من جهة ثانية، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتعزيز قواته في المنطقة الشمالية كجزء من الاستعدادات لاستفزازات محتملة من قبل «حزب الله». وقال إنه اتخذ هذه الإجراءات في أعقاب تهديدات الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، السبت، لإسرائيل، بألا «تتخذ خطوة غبية» قد تشعل الجبهة الشمالية. وقد عرض الجيش خلال اللقاء (مساء الأحد) على نتنياهو ووزرائه الأمنيين، عدداً من السيناريوهات وتقييمات للوضع وصورة استخباراتية بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بالخيام المقامة في الأراضي الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي إن «هناك خطر تصعيد متزايد في الشمال، وإن نصر الله يفسر ما يحدث في الساحة الداخلية الإسرائيلية على أنه (ضعف تاريخي)». ومع ذلك، أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أن التقارير لديه تشير إلى أن «حزب الله» غير معني بتصعيد واسع، والخيمة التي أقيمت لا تشكل خطورة أمنية.

وأكدت الاستخبارات العسكرية على أن إيران تبذل جهداً لتوريط لبنان في حرب مع إسرائيل، لأنها هي أيضاً لا تقرأ الخريطة الإسرائيلية الداخلية جيداً. وللتأكيد على ذلك، كشف مكتب نتنياهو أن «الشاباك» (المخابرات العامة في إسرائيل) تمكنت من فك خيوط محاولة إيرانية لتصيد مواطنين إسرائيليين كفرائس معلوماتية يتم السيطرة بالمكر والاحتيال على حواسيبهم، في عملية بدأت منذ عدة أشهر، استهدفت بشكل أساسي موظفي الخدمة المدنية والباحثين في معاهد بحثية مختلفة.

وقالت إنه «تم التوجه إلى الإسرائيليين باستخدام بروفايلات مزيفة تنتحل هوية مواطنين إسرائيليين معروفين، بهدف جمع معلومات حول السياسة الإسرائيلية وموظفي الخدمة المدنية والمواطنين الإسرائيليين. وعمل هؤلاء على انتحال هوية شخصيات معروفة بالنسبة للمواطنين المستهدفين الذين اتصلوا بهم أو كانوا على اتصال بهم، مهنياً أو شخصياً».
ووفقاً للمعلومات، فقد استخدم العملاء الإيرانيون بصورة أولية ملف «لينكد إن» الخاص بالمواطن الإسرائيلي ليباشر الاتصال معه، ثم انتقلت المحادثة لتُجرى عبر البريد الإلكتروني.
وشملت المحادثة بين الاثنين توجيه دعوة للمواطن الإسرائيلي لحضور مؤتمر. وتم إرفاق الدعوة كملف بالمراسلات. وفي أحيان أخرى، تم إرسال ملف لمقال أو دراسة قد تهم المواطن. لكن ما أن يفتح المستهدف الملف، يتم تثبيت ملف ضار على جهاز الكمبيوتر الخاص به، ما يعطى إيران امتيازات الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إسرائيل ترصد 27 مليار دولار للربط البري مع السعودية

البرلمان الإسرائيلي يقرّ خطة الإصلاح القضائي ونتنياهو يأمل في التوصل لاتفاق مع المعارضة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُحذر لبنان من نشاط حزب الله وتصادق على خطة الجيش للرد على الاستفزازات إسرائيل تُحذر لبنان من نشاط حزب الله وتصادق على خطة الجيش للرد على الاستفزازات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab