قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا "أُطلق من اليمن" وصل وسط إسرائيل، و"سقط في منطقة مفتوحة" صباح الأحد.وقال الجيش في بيان، إنه رصد صاروخ أرض-أرض عبر إلى وسط إسرائيل من الشرق وسقط في منطقة مفتوحة، "ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات".على الجانب اليمني، قال نائب رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الحوثي، نصر الدين عامر "إن صاروخا يمنيا وصل إلى إسرائيل بعد أن فشل 20 صاروخًا في اعتراضه".
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في مقطع فيديو عبر منصة إكس إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا عسكريا في منطقة يافا في فلسطين المحتلة. وإن العملية نُفذت بصاروخ بالستي جديد فرط صوتي وإن دفاعات العدو أخفقت في اعتراضه والتصدي له".
و أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن إنذار تسلل طائرات بدون طيار ينطلق في كريات شمونة ومدن أخرى بالقرب من الحدود مع لبنان، صباح الأحد.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إنه تم تحذير الكثير من مناطق الجليل الشرقي، بما في ذلك المطلة وتل حاي ومنارة.
وأفادت مصادر إعلامية عبرية أن طائرة مسيرة انطلقت من لبنان انفجرت في بلدة المطلة الحدودية الشمالية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقارير، "ولم تقع إصابات"، لكن هناك بعض الأضرار، وفقًا للتقارير الأولية.
وبحسب الصحيفة فإن الطائرة المسيرة انفجرت قبل تشغيل صفارات الإنذار.
وبدأ الإنذار بعد وقت قصير من إبلاغ السلطات المحلية السكان بأن الانفجارات الكبيرة التي سمعوها كانت ناجمة عن نيران القوات الإسرائيلية.
وكانت صفارات الإنذار من الصواريخ قد دوت في تل أبيب وفي أنحاء وسط إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما دفع السكان إلى الركض بحثا عن ملاجئ.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن فرق الإسعاف تعاملت مع تسعة مصابين بجروح طفيفة خلال محاولتهم التوجه للملاجئ.
وأضاف بيان لاحق للجيش أن "الصاروخ أُطلق من اليمن"، وأن صواريخ دفاعية أُطلقت لاعتراض الصاروخ، الذي سقط في مكان مفتوح وأدى إلى اشتعال حرائق فيها.
لكن صور ومقاطع فيديو أظهرت وجود دمار وتحطم زجاج في محطة قطارات، وقالت تقارير إسرائيلية إنها ناتجة عن سقوط أجزاء من صواريخ دفاعية أثناء محاولة اعتراض الصاروخ.
وبحسب التقارير فإن محاولة اعتراض أولية "ربما فشلت" في اعتراض الصاروخ قبل الوصول إلى المجال الجوي الإسرائيلي، وهو ما يفسر سقوط الشظايا داخل إسرائيل.
ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول عدم القدرة على اكتشاف الصاروخ قبل وصوله إلى إسرائيل وعدم اعتراضه حتى وصل إلى وسط البلاد.
تواصلت الاحتجاجات في إسرائيل للضغط على الحكومة من أجل تأمين اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
ومن بين 251 شخصا اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب الحالية، لا يزال 97 محتجزين في قطاع غزة 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وتهدف التظاهرات الأسبوعية إلى مواصلة الضغط على الحكومة الإسرائيلية التي يتهمها معارضوها بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وقال منظمو الاحتجاجات إن حجم الحشود زاد هذا الشهر بعد إعلان السلطات الإسرائيلية انتشال جثث ست رهائن من نفق بجنوب غزة.
وتساءلت ميخال، زوجة أحد الرهائن الستة القتلى ويدعى ألكسندر لوبانوف، عن لماذا لم "تبذل الحكومة كل ما في وسعها" لإعادته حيا، وذلك في كلمة أمام الحشود في تل أبيب، يوم السبت.
وقالت "كان من الممكن إنقاذهم، إنقاذهم من خلال صفقة"، وفق مقتطفات من تصريحاتها نشرها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين.
وأضافت أن إبرام الصفقة "ليس بطوليا مثل عمليات الإنقاذ العسكرية، ولكنه يشكل نوعا مختلفا من الشجاعة".
شارك آلاف الأشخاص في التظاهرات في تل أبيب وأمام مبنى الكنيست في القدس.
وتواجه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، غضبا متزايدا من معارضيها الذين يتهمونها بعدم بذل جهود كافية لتأمين اتفاق هدنة من شأنه أن يتيح تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتم إطلاق سراح الغالبية العظمى من الرهائن المحررين حتى الآن خلال هدنة لمدة أسبوع واحد في تشرين الثاني/نوفمبر. ومذاك لم تتمكن القوات الإسرائيلية من إنقاذ سوى ثمانية رهائن أحياء.
وفي تل أبيب، قالت المتظاهرة نوعا بن باروخ (48 عاما) لوكالة فرانس برس إن "الأمر ملح بشكل لا مثيل له. الأمر لا يتعلق بالرهائن فقط بل بكل شيء".
وأضافت أنه مع استمرار الحرب منذ أكثر من 11 شهرا دون أي نهاية في الأفق، "لم يعد هناك معنى لها بعد الآن".
لوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية ولافتات كتب عليها "أعيدوهم إلى ديارهم" و"أبرموا الاتفاق" و"أوقفوا إراقة الدماء" و"إنهم يثقون بنا لإخراجهم من الجحيم".
وارتدت مجموعة من النساء قمصانا سوداء وسراويل جينز ملطخة بدهان أحمر، في محاكاة لصورة انتشرت على نطاق واسع للجندية نعمة ليفي، التقطت لها إثر احتجازها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
كما قرأ المتظاهرون أسماء الرهائن عبر مكبرات الصوت، في تل أبيب والقدس.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، جماعة «الحوثي» في اليمن بدفع «ثمن باهظ» بعد تبنيهم هجوماً بصاروخ باليستي على وسط إسرائيل.
وقال نتنياهو، في بدء اجتماع حكومته، «أطلق الحوثيون صباح اليوم صاروخ أرض - أرض من اليمن على أراضينا. كان ينبغي لهم أن يعرفوا الآن أننا نفرض ثمناً باهظاً لأي محاولة لإلحاق الأذى بنا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
قد يهمك أيضــــاً:
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق شامل في مقتل متضامنة أميركية برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
الجيش الإسرائيلي يقصّف أكثر من 15 بنى تحتية عسكرية لحزب الله في لبنان
أرسل تعليقك