بغداد – نجلاء الطائي
أعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم السبت، إحباط مخطط متطرف لتهريب متطرّفين وأسلحة ومخدرات، عبر أنابيب النفط القديمة، على الحدود الأردنية السورية والأردنية والعراقية، فيما تستعد الرئاسات العراقية الثلاث (رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة البرلمان) لعقد اجتماع موسّع يحضره عدد من قادة الكتل السياسية، الأسبوع الحالي، من أجل بحث الحلول اللازمة للخروج من نفق الأزمة المتفاقمة بين الحكومة في بغداد وحكومة إقليم كردستان.
وقال بيان للجيش إنه "من خلال جهد استخباراتي ومتابعة حثيثة من مديرية الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية، وباستخدام مختلف الطرق والوسائل الحديثة، تمكنت القوات المسلحة من إحباط مخطط لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والإرهابيين، بدأ الإعداد والتنفيذ للمخطط مجموعة من المتطرفين وتجار المخدرات، باستخدام أنبوب النفط القديم الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية كما يربط الحدود الأردنية والعراقية، حيث قامت شبكة من المتطرفين ومهربي المخدرات والأسلحة باستغلال أحد البيوت القريبة من الحدود وخط الأنابيب وعمل مجموعه من الأنفاق وتجهيزها لغايات الاستخدام في عمليات التهريب وتنفيذ العمليات الإرهابية"، وأضاف "صدرت التعليمات للوحدات الفنية المعنية من سلاح الهندسة الملكي بتدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض، الذي كان يمكن أن يشكل ثغرة للتهريب ومنفذا للمهربين والمتطرفين الذين لم يتركوا أسلوبا إلا حاولوا استخدامه في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية".
وكشف مصدر امني في قيادة عمليات الأنبار اليوم السبت، عن انفجار 40 عبوة ناسفة جراء موجة الأمطار في مدن محافظة الأنبار بعد جرف المخلفات الحربية والعبوات جراء مياه الأمطار الغزيرة، موضحًا أنّ "موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها أقضية ونواحي الأنبار خلال اليومين الماضيين أسفرت عن جرف 40 عبوة ناسفة انفجرت في مناطق الرمادي وهيت وراوه والفلوجة دون وقوع ضحايا بشرية، مخلفات "داعش" الحربية في مدن الأنبار يقدّر أعدادها بالآلاف وهناك أعداد هائلة منها لم تكتشف لحد الآن".
وتستعد الرئاسات العراقية الثلاث (رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة البرلمان) لعقد اجتماع موسّع يحضره عدد من قادة الكتل السياسية، الأسبوع الحالي، من أجل بحث الحلول اللازمة للخروج من نفق الأزمة المتفاقمة بين الحكومة في بغداد وحكومة إقليم كردستان، وأكد مصدر حكومي ، اليوم السبت، أن الاجتماع يأتي بعد فشل جميع المحاولات الأخرى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة ، موضحا أن أهم نقاط الخلاف تكمن في حصة إقليم كردستان من الموازنة الاتحادية لعام 2018 والتي خفّضتها الحكومة العراقية من 17 إلى 12%، وأشار المصدر إلى أن عدداً من قادة الكتل السياسية الرئيسية ستحضر الاجتماع، مبينا رغبة جميع الأطراف في إنهاء الشلل الذي أصاب البرلمان نتيجة خلاف بغداد وأربيل بشأن الموازنة.
أرسل تعليقك