توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب  وإسرائيل تُعلن سعيها للسيطرة على محور فيلادلفي واستمرار الحرب على غزة
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب وإسرائيل تُعلن سعيها للسيطرة على محور فيلادلفي واستمرار الحرب على غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب  وإسرائيل تُعلن سعيها للسيطرة على محور فيلادلفي واستمرار الحرب على غزة

الجيش الإسرائيلي داخل غزة، يسيطر الآن على 75% من محور فيلادلفي
القاهرة ـ العرب اليوم

يبدو أن التوتر المستمر بين مصر وإسرائيل منذ أسابيع، لن ينتهي قريباً.فعلى الرغم من إعلان وجود حوار هادئ بين مسؤولين كبار من الطرفين، أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، اليوم الأربعاء، أن الجيش يسيطر على 75% من محور فيلادلفي، المنطقة العازلة بين غزة ومصر.وأضاف في تصريحات لهيئة البث العامة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي داخل غزة، يسيطر الآن على 75% من محور فيلادلفي.وأعتقد أنه سيسيطر عليه كله بمرور الوقت.
كما تابع أنه يجب على تل أبيب التعاون مع المصريين، ضماناً لمنع تهريب الأسلحة، وفق زعمه.وتوقّع استمرار القتال في غزة طوال عام 2024 على الأقل.
أتى هذا الإعلان بعد توتر كبير عاشته العلاقات بين إسرائيل ومصر خلال الأيام القليلة الماضية، إثر تبادل إطلاق نار مع قوة إسرائيلية عند الشريط الحدودي بمنطقة رفح، الاثنين الماضي، راح ضحيته جندي مصري.
وأفاد مصدر أمني بعد الحادث، بأن التحقيقات الأولية بينت أن إطلاق نار وقع بين قوات إسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في عدة اتجاهات، ما دفع عنصر التأمين المصري إلى اتخاذ إجراءات الحماية المعمول بها، وتعامل مع مصدر النيران.
كما شدد على تحذير مصر المتكرر من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في محور فيلادلفي (صلاح الدين).يذكر أن محور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا بـ"محور صلاح الدين"، يقع على امتداد الحدود بين قطاع غزة ومصر، ويبلغ طوله 14 كلم.
وتتواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر منذ أن بدأت عمليتها العسكرية في مدينة رفح قبل أكثر من ثلاثة أسابيع (في السابع من مايو الحالي).

إلا أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من تداعيات وخطورة اجتياح رفح حيث كان يتكدّس 1,4 مليون شخص معظمهم من النازحين الذين أمرت إسرائيل نحو مليون منهم بالنزوح - على الرغم من التحذيرات المصرية والدولية - والسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر الذي يعدّ نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وفي يونيو 2023، قتل ثلاثة جنود إسرائيليين برصاص "شرطي مصري تسلل" من مصر إلى إسرائيل قبل أن يُقتل، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي حينها.
فيما أكدت القاهرة أنه كان يطارد مهربي مخدرات فعبر إحدى النقاط الحدودية، ما أدى إلى وقوع تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، إضافة إلى الشرطي المصري.
وتعد مصر أول دولة عربية أبرمت معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يطالب بسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا بين غزة ومصر

إسماعيل هنية يُعرب عن تقديره لموقف مصر من رفضها إعادة احتلال محور فيلادلفيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب  وإسرائيل تُعلن سعيها للسيطرة على محور فيلادلفي واستمرار الحرب على غزة توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب  وإسرائيل تُعلن سعيها للسيطرة على محور فيلادلفي واستمرار الحرب على غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab