مسافر إندونيسي محظوظ ينجو من كارثة تحطُّم طائرة ليون أير
آخر تحديث GMT08:28:24
 العرب اليوم -

كانت واجهت مشكلة فنية في رحلة سابقة من جزيرة "بالي" إلى جاكرتا

مسافر إندونيسي "محظوظ" ينجو من كارثة تحطُّم طائرة "ليون أير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسافر إندونيسي "محظوظ" ينجو من كارثة تحطُّم طائرة "ليون أير"

المسافر "المحظوظ" سوني سيتيوان
جاكارتا ـ نزيه فقيه

 نجا مسافر إندونيسي من الموت كان على متن طائرة "ليون أير" التي تحطمت في بحر "جاوة"، وعلى متنها 189 شخصاً، بسبب عدم وصوله الى مطار قبل بموعد الرحلة، فغادرت الطائرة من دونه. و يدعى المسافر "المحظوظ" سوني سيتيوان، الذي وصل الى مطار "بانكا بيليتونغ" في إندونيسيا صباح اليوم الاثنين، على متن رحلة بديلة، بعد أن فوت موعد رحلته الأصلية التي تحطمت في بحر جاوة.

وكان من المفترض أن يكون المسافر "المحظوظ" على متن الطائرة المنكوبة، ولكن زحاماً مروريا في العاصمة جاكرتا بالطريق إلى مطار "سوكارنو هاتا" الدولي، منعه من الوصول في الموعد المحدد، وأنقذ حياته. وأصبح سيتيوان حديث وسائل الإعلام العالمية، التي التقت معه فور انتهاء رحلته "البديلة"، والتي باتت الرحلة الأهم في حياته.

وقالت وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا، إن الاتصال فقد بالطائرة بعد 13 دقيقة من إقلاعها، وقد تم العثور على حطامها في موقع فقد الاتصال بها. وقال نوفي ريانتو، رئيس وكالة "إير ناف" التي تدير الحركة الجوية في إندونيسيا، في مؤتمر صحفي، إن الطيار طلب العودة الى المطار "بعد دقيقتين أو ثلاث فقط من الإقلاع، ووافق مراقبو الحركة الجوية على طلبه."

وتوقع مدير العمليات في الوكالة، بامبانغ سوريو، عدم العثور على ناجين، وقال، للصحفيين، "نحتاج إلى العثور على جسم الطائرة.. أتوقع عدم وجود ناجين بالنظر إلى الأشلاء التي عثرنا عليها حتى الآن". وقد غرقت الطائرة في مياه يتراوح عمقها بين 30 و35 مترا، وتم العثور على أغراض، مثل هواتف محمولة وسترات نجاة في المياه إلى جانب أشلاء. وقال مراسل "رويترز" إن سيارات الإسعاف تصطف في "كاراوانج" على الساحل شرقي جاكرتا، كما جهزت الشرطة قوارب مطاطية. وتستخدم قوارب الصيد أيضا للمساعدة في عمليات البحث.

وكشف الرئيس التنفيذي لمجموعة "ليون إير"، إدوارد سيرايت، للصحفيين، إن الطائرة واجهت مشكلة فنية في رحلة سابقة من جزيرة بالي إلى جاكرتا، لكن "جرى إصلاحها وفقا للقواعد المتبعة". لكنه أحجم عن تحديد طبيعة المشكلة الفنية. وتابع أن الشركة تسير 11 طائرة من نفس الطراز ولم تواجه أي منها هذه المشكلة. وقال إن الشركة لا تعتزم منع باقي الطائرات من التحليق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسافر إندونيسي محظوظ ينجو من كارثة تحطُّم طائرة ليون أير مسافر إندونيسي محظوظ ينجو من كارثة تحطُّم طائرة ليون أير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab