74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر "مسؤول العمليات في "حزب الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر "مسؤول العمليات في "حزب الله

غارة إسرائيلية استهدفت وسط بيروت
بيروت - كمال اليازجي

هزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم السبت، إثر عدوان إسرائيلي مكثف بالصواريخ دمر مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق، مما أدى إلى سقوط  11  قتيلا، و63 مصابا.وقالت الوكالة "إن بيروت استفاقت على مجزرة مروعة، حيث دمر طيران العدو الإسرائيلي بـ5 صواريخ مبنى سكنيا، مؤلفا من 8 طبقات، في شارع المأمون بمنطقة البسطة، وسط العاصمة ، كما أدى العدوان إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة".
وبينما ذكرت الوكالة أن فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون في البسطة، قال الدفاع المدني اللبناني إن "11 شهيدا و63  مصابا سقطوا في الغارة الإسرائيلية ".

وذكر شهود عيان أن الانفجارات هزت بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). وقالت مصادر أمنية إن أربع قنابل على الأقل أطلقت في الهجوم، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تم استخدام خمس قنابل "خارقة للتحصينات" في هجوم البسطة.

وألحقت الضربة أضراراً بعدد من المباني المجاورة، وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي أعمدة الدخان تتصاعد من حفرة ضخمة بعد انهيار أحد المباني.
ولم يصدر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أي أمر بالإخلاء قبل ضربة منطقة البسطة الفوقا، وتشير تقديرات أن هذا أسلوب تستخدمه إسرائيل عندما تشن ضربة لاغتيال أحد قادة حزب الله.
وهذا رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط بيروت، فيما شنت إسرائيل معظم هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم يصدر أي تعليق فوري على الضربة من الجيش الإسرائيلي، لكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصدر أمني قوله إن المستهدف من الغارة على منطقة البسطة في بيروت هو مسؤول العمليات في حزب الله محمد حيدر، ولم يصدر أي تعليق من حزب الله حتى اللحظة.
وأكد مصدر أمني لبناني استهداف قيادي في حزب الله في الغارة الإسرائيلية على وسط بيروت، اليوم السبت.

تشير وسائل إعلام لبنانية إلى أن مسؤول العمليات في حزب الله، محمد حيدر، الملقب بـ"أبو علي حيدر" هو من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب، واتسعت دائرة مسؤولياته بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008 ومصطفى بدر الدين عام 2016.
وبحسب وسائل الإعلام فإن مسؤول العمليات في حزب الله لعب دوراً محورياً في هيكلة استراتيجية الحزب الأمنية. ويلقب حيدر بـ"العقل الأمني الاستراتيجي" نظراً لـ"مساهمته البارزة في تطوير الخطط الأمنية والإستراتيجية التي تحدد ملامح نشاط الحزب".
كما كان حيدر عضواً في "مجلس الجهاد" التابع للحزب، وشغل مسؤوليات أمنية رفيعة المستوى، وله صلة قرابة مع القياديين محمد عفيف ووفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بحزب الله، بحسب وسائل الإعلام اللبنانية.

وكان أيضاً مستشاراً للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مما عزز مكانته داخل الحزب.
وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن محمد حيدر، مثل الحزب في مجلس النواب اللبناني خلال الأعوام (2005-2009).
وأضافت الـ 12 أيضاً عن دراسة أجراها مركز الأبحاث الاستخباراتي الإسرائيلي "إنتيلي تايمز"، أن حيدر كان مسؤولاً عن جميع المشاريع العسكرية السرية التي يديرها حزب الله من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وكشفت وسائل الإعلام أن إسرائيل حاولت في 25 أغسطس/آب 2019 اغتيال، محمد حيدر، بعد أن قصفت طائرتين مسيرتين الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنها لم تنجح في اغتياله.

وصباح السبت، استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية إن "العدو نفذ غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية، منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية".
وتأتي الغارة على منطقة الحدث بعد قرابة ساعة من إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء منطقتي الحدث وشويفات العمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت من السكان تمهيداً لقصفهما.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، في وقت سابق الجمعة وليل الجمعة السبت، عن سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الوكالة الوطنية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مبانٍ، اثنان منها يقعان على مشارف الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة الشياح التي لا تزال مكتظة بالسكان وتضم الكثير من مراكز التسوق، بعد إنذارات إخلاء إسرائيلية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" أن سلسلة الغارات الجوية التي ضربت الضاحية الجنوبية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، استهدفت " مستودع أسلحة وبنى تحتية إرهابية".

وفي جنوب لبنان، أفاد الدفاع المدني، صباح السبت، بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وشهدت بلدة الخيام جنوبي لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم، سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي "كثف غاراته على بلدة الخيام، و وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي "أطلق القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال بلدة الخيام".
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تمكنت، خلال الأسبوع الماضي، من تدمير مجمع في جنوب لبنان، عُثر بداخله على أسلحة من صنع إيراني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس إن قوات الجيش "ترصد وتدمر في جنوب لبنان مدفع إيراني الصنع ومنصات إطلاق وقذائف صاروخية كانت معدة للإطلاق نحو الأراضي الاسرائيلية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، كلاً من إسرائيل ولبنان في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار هوكستين إلى إحراز بعض التقدم - لكنه لم يعلق علناً على أي تفاصيل.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الإسرائيلي يقول إن مقاتلاته هاجمت أهدافا لمقرات استخباراتية تابعة لحزب الله في سوريا

الجيش الإسرائيلي يفجر حياً كاملاً في قرية ميس الجبل الحدودية جنوب لبنان في ثوان معدودة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله 74 قتيلاً ومصابًا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت والضاحية ومصادر تؤكد استهداف محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab