هدوء في العاصمة الليبية عقب أسوأ قتال منذ عامين وتوفير ممرات آمنة للفارين
آخر تحديث GMT02:34:09
 العرب اليوم -

هدوء في العاصمة الليبية عقب أسوأ قتال منذ عامين وتوفير ممرات آمنة للفارين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء في العاصمة الليبية عقب أسوأ قتال منذ عامين وتوفير ممرات آمنة للفارين

الشرطة الليبية
طرابلس - العرب اليوم

ساد الهدوء العاصمة الليبية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بعد يوم من أسوأ قتال هناك منذ عامين أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 159 آخرين فيما أخفقت القوات المتحالفة مع إدارة يدعمها البرلمان في طرد الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها.وازدحمت الطرق في المدينة بالسيارات، وفتحت المتاجر أبوابها وقام الناس بإزالة الزجاج المحطم وأنقاض أخرى خلفتها أعمال العنف التي وقعت أمس السبت، فيما تناثرت سيارات محترقة في بعض الشوارع في وسط طرابلس.

 وأثار القتال مخاوف من اندلاع صراع أوسع في ليبيا بسبب المواجهة السياسية بين رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في طرابلس وفتحي باشاغا الذي يسعى لتنصيب حكومة جديدة في العاصمة.  وهذه هي ثاني محاولة من جانب باشاغا للسيطرة على طرابلس منذ مايو (أيار).

وذكرت شركات طيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إن الرحلات تعمل بشكل طبيعي في مطار معيتيقة بطرابلس، في مؤشر على استقرار الوضع الأمني في الوقت الحالي. وقالت وزارة الصحة اليوم الأحد إن 32 شخصا قتلوا في القتال أمس السبت وأصيب 159 ارتفاعا من تقدير سابق لمصدر بالوزارة بلغ 23 قتيلا و 87 جريحا. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنهاء فوري للعنف وإلى حوار حقيقي لتجاوز المأزق السياسي في ليبيا.

وفي السياق ذاته قال مركز طب الطوارئ والدعم بطرابلس، إن فريق الإخلاء التابع له، نجح في توفير ممرات آمنة لبعض العائلات العالقة في أماكن الاشتباكات، بعد تلقيه نداءات استغاثة عدة. مشيراً إلى أن وحدة الإسعاف التابعة له نصبت تمركزات لسيارات الإسعاف بالقرب من أماكن الاشتباكات لإجلاء العالقين.

 وشوهدت عشرات الأسر وهي تخرج من منازلها دون أمتعتها، بينما تمكن البعض منهم من جلب حقائب خفيفة بها القليل من الأمتعة، ونقلت قناة «ليبيا الأحرار» عن شاهدة عيان تدعى فوزية محمد من شارع الزاوية، قولها بلهجة يغلب عليها الخوف: «الناس ماتت من الرعب، وخائفون من القادم... بالله عليكم راعوا الناس والأطفال والمرضى؛ يا ناس حرام عليكم...نحن تعبنا».

في غضون ذلك، وجهت هيئة السلامة الوطنية المواطنين باتخاذ إجراءات عدة لضمان سلامتهم، من بينها نزول سكان الطوابق العليا إلى الأدوار السفلى، والابتعاد عن النوافذ والأبواب المطلة على الشوارع، وعدم تصوير ما يجري من النوافذ، أو الصعود إلى أعلى أسطح المباني. ودفعت الأحداث المشحونة بالخوف السفارة التونسية لتحذير جاليتها في طرابلس وتفادي مناطق الاشتباكات وتجنب التنقلات، والاتصال على هاتف القنصلية العامة للتواصل مع بعثة السفارة والإخبار بأي طارئ».

وقالت وزيرة الخارجية بحكومة «الوحدة»، نجلاء المنقوش، الموجودة خارج البلاد في «تغريدة» إن «ترهيب العائلات والمدنيين في منازلهم أمر مرفوض شكلاً ومضموناً». فيما قالت سرايا الطب العسكري التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الدبيبة إنها أخلت 23 عائلة من محيط شارعي الشيخة راضية الجمهورية، ومنطقة باب بن غشير، كما نقلت قتيلان لقيا حتفها جراء القصف. كما نقلت وزارة الصحة بـ حكومة الدبيبة أنها تلقت نداءات استغاثة عبر الأجهزة التابعة لها من مواطنين عالقين في مناطق الاشتباكات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا تدعو دولاً أفريقية إلى التكاتف لمواجهة «الأخطار المشتركة»

ليبيا تَنْفِي تقدم وزيرة خارجيتها نجلاء المنقوش بالاستقالة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء في العاصمة الليبية عقب أسوأ قتال منذ عامين وتوفير ممرات آمنة للفارين هدوء في العاصمة الليبية عقب أسوأ قتال منذ عامين وتوفير ممرات آمنة للفارين



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 20:35 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نيكول سابا تشارك في رمضان 2025 بعد غياب
 العرب اليوم - نيكول سابا تشارك في رمضان 2025 بعد غياب

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية

GMT 06:05 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صحافة... وسمك وبطاطا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab