القوات العراقية تشتبك مع عناصر متطرفة خلال عملية البحث عن فلولداعش
آخر تحديث GMT02:12:51
 العرب اليوم -

أكّد عبد المهدي أن بغداد ليست جزءً من منظومة العقوبات الأميركية على إيران

القوات العراقية تشتبك مع عناصر متطرفة خلال عملية البحث عن فلول"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تشتبك مع عناصر متطرفة خلال عملية البحث عن فلول"داعش"

عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي المكلف
بغداد – نجلاء الطائي

 اشتبكت القوات العراقية، الأربعاء، مع عناصر متطرّفة في إحدى القرى، خلال عملية تفتيش بحثًا عن فلول تنظيم "داعش" في محافظة ديالي، شرق العراق، جاء ذلك في وقت قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن العراق ليس جزءً من منظومة العقوبات الأميركية على إيران، لافتًا إلى أن بغداد ليست طرفًا في أي نزاع في المنطقة.

وأكّد الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، العميد يحيى رسول، في بيان تلقت "سبوتنيك" ، نسخة منه، الأربعاء، أن قوة مشتركة ضمن قيادة عمليات ديالي، تجرى عملية تفتيش شملت عددًا من المناطق ضمن قاطع المسؤولية، من بينهما قرية العيون.

وأضاف رسول أن العملية أسفرت عن مقتل 3 متطرفين في القرية المذكورة، بعد الاشتباكات معهم، مؤكّدًا إصابة أحد عناصر الشرطة بجروح طفيفة.

وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" المتطرف، في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد نحو ثلاث سنوات من الحرب.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

ويعلن مركز الإعلام الأمني، يوميًا، نتائج عمليات نوعية تنفذها الأجهزة الأمنية العراقية في محافظات نينوى، وديالي، وكركوك، وصلاح الدين، والأنبار، في التفتيش، وملاحقة فلول وبقايا "داعش" ، وتدمير أوكاره ومخلفاته.

و قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن العراق ليس جزء من منظومة العقوبات الأميركية على إيران، لافتًا إلى أن بغداد ليست طرفًا في أي نزاع في المنطقة جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في بغداد.

وقال عبد المهدي إن "هناك مفاوضات مع أميركا وإيران للوصول إلى الصيغة التي طرحناها خلال برنامجنا الوزاري".

وتابع عبد المهدي أن "موقفنا شبيه بالموقف الصيني والياباني والروسي، بحيث نحمي مصالحنا الوطنية، نحاور الجميع ونسعى لتسوية الخلافات بين الأطراف المختلفة".

وقال سلف عبد المهدي حيدر العبادي قبيل انتهاء ولايته ان "العراق لا يتعاطف مع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، لكنه سيلتزم بها لحماية مصالحه".

وأعلنت أميركا الإثنين عن فرضها حزمة جديدة من العقوبات على طهران  وصفها الرئيس ترامب بأنها "الأشد"، تستهدف قطاعها النفطي والمصارف ووسائل النقل.

وشملت العقوبات 50 بنكًا إيرانيًا مع فروعها، وأكثر من 200 شخصية وسفينة في قطاع النقل البحري الإيراني، إضافة إلى شركة الخطوط الجوية الإيرانية، وأكثر من 65 طائرة من أسطولها.

و أعرب سياسيو تركمان عن غضبهم، الأربعاء، متهمين القيادات السياسية في بغداد بإبعادهم عن المناصب الحكومية وتهميش المكون، فيما هددوا بتصعيد الامور.

وقال رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي إن "الجبهة ستتبع مختلف الطرق المشروعة في حال استمر تجاهل التركمان بوصفهم القومية الثالثة في البلاد".

وأضاف أن "رئيس الوزراء فرض شخصية ضعيفة لتولي إحدى الوزارات، وهو ما لم نوافق عليه، لأن الاتفاق كان يقضي بأن تتسلم الجبهة التركمانية منصبين في الحكومة، أولهما منصب نائب رئيس الجمهورية، ووزارة أخرى".

وأكد أن "المكون التركماني يتعرض لإقصاء في العملية السياسية وعملية صنع القرار بامتياز، ونحمّل القيادات السياسية في بغداد إبعاد (الجبهة التركمانية) العراقية عن صنع العراق السياسي"، مطالبًا بأن "يكون التمثيل التركماني والقومي يتمثل بحزب سياسي باعتبار أن هناك وزراء من الأحزاب الكردية".

و قال النائب عن الجبهة حسن توران "لم يتم حسم التمثيل التركماني لحد اللحظة، وجهودنا مستمرة مع القوى السياسية لتمثيل التركمان"، موضحًا أن "لدينا عدة طرق للاحتجاج في حال لم يتم تمثيلنا؛ من بينها اتباع الخيارات الدستورية، فضلاً عن الفعاليات الجماهيرية، للمطالبة بحقوقنا المشروعة".

وأوضح توران أن الجبهة التركمانية ترفض أن يتم ترشيح أي شخصية تركمانية مستقلة للمناصب السيادية رغم ترشيح المكونات الأخرى قيادات حزبية، والسكوت عن هذا الإجحاف سيضر بمصالح المكون، والهدف منه إضعاف الموقف السياسي والتفاوضي للمكون التركماني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تشتبك مع عناصر متطرفة خلال عملية البحث عن فلولداعش القوات العراقية تشتبك مع عناصر متطرفة خلال عملية البحث عن فلولداعش



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab