واشنطن - منيب سعادة
عبر قيادات وأبناء الجالية الفلسطينية في أميركا عن فخرهم واعتزازهم بما وصلت إليه رشيدة طليب، التي أدت اليمين الدستورية كعضوة في الكونغرس الأميركي عن ولاية مشيغين، وأول فلسطينية ومسلمة في الكونغرس .
ووفت رشيدة بوعد قطعته لناخبيها وأنصارها، بنيتها ارتداء الثوب الفلسطيني أثناء أداءها اليمين الدستورية، وهو ما حصل عندما ارتدت ثوب والدتها المطرز للتأكيد على فلسطينيتها وما تمثله فلسطين لها، وذلك في رسالة تلفت الأنظار للقضية الفلسطينية، وما يعانيه شعب فلسطين من جراء الاحتلال.
وقدم المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية التهاني إلى رشيدة في مكتبها، وهم يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني، للتأكّيد على استمرارهم في الوقوف إلى جانب رشيدة، من بداية ترشحها وصولًا إلى فوزها ثم تنصيبها اليوم.
وأكّدت الكثير من القيادات الفلسطينية، أن دخول رشيدة طليب من أوسع أبوابه سيفتح الباب أمام الفلسطينيين والعرب، لخوض المعارك الانتخابية للتنافس على مقاعد سيادية كانت بالنسبة للأجيال السابقة كالحلم .
وأدت عضو الكونجرس الديمقراطية، ابنة بلدة بيت حنينا وبيت عور الفوقا، اليمين الدستورية على نسخة مترجمة من القرآن تعود إلى عام 1734م، وقدمت شكرها إلى أبناء بلدتها وأبناء الجالية الفلسطينية على قدموه لها للوصول إلى الكونغرس.
وبيّن ماهر عبد القادر، المدير المالي لحملة رشيدة الانتخابية، أن الجالية الفلسطينية في أميركا التي يزيد تعدادها عن نصف مليون، تعتبر من الجاليات الناجحة علميًا وتجاريًا وحضاريًا وثقافيًا. وأضاف أن رشيدة طليب، وحدت الجالية بزياراتها المكوكية في حملتها لأكثر من 20 تجمعًا في أكثر من 10 ولايات للجالية في شتى أنحاء الولايات الولايات المتحدة.
وأشار عبد القادر إلى أن رشيدة، تستعد الآن لتشكيل وفد من أعضاء الكونغرس لزيارة فلسطين للاطلاع عن كثب عن معاناة الفلسطينيين جراء الاحتلال، وذلك ردًا على دعوة اللوبي الإسرائيلي لها لزيارة ودعم إسرائيل.
قد يهمك أيضا :
مظاهر احتفاء الفلسطينيين بفوز رشيدة طليب بعضوية الكونغرس
الجمهوريون يحتفظون بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ والديمقراطيون ينتزعون "النواب"
أرسل تعليقك