قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل

من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان -
بيروت ـ العرب اليوم

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن اغتيال إسرائيل القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري «تصعيد خطير» يُظهر «فشلها» في حرب غزة. وذكرت «الخارجية» الفلسطينية، في بيان، أن «جريمة الاغتيال الأخيرة هي تصعيد إسرائيلي خطير أقدمت عليه إسرائيل لتهدئة الشارع الإسرائيلي من جهة، ولاستعادة صورة إسرائيل الخارجية وقدراتها العملياتية للوصول إلى كل مكان من جهة أخرى»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت أن إسرائيل أقدمت على اغتيال العاروري «للتغطية على الفشل» في تحقيق أهدافها المعلَنة في حربها على قطاع غزة، «ولإعطاء الانطباع بأنها استعادت جزءاً من ردعها العسكري الاستخباراتي، وأنها ما زالت قادرة على المساس بالقيادات الفلسطينية والوصول إليهم أينما وُجدوا».
وعبّرت «الخارجية» الفلسطينية عن ارتياحها من موقف «الخارجية» الأميركية تجاه «الدعوات التحريضية التي يطلقها أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم، الداعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة».
وأعلنت «حماس»، أمس الثلاثاء، مقتل العاروري والقيادييْن بـ«كتائب القسام» سمير فندي وعزام الأقرع، وأربعة كوادر أخرى من أبناء الحركة، في ضربة نفّذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية على مكتب تابع للحركة في بيروت.

والعاروري (57 عاماً) هو أول قيادي سياسي بارز لحركة «حماس» يجري اغتياله منذ شنّت إسرائيل هجوماً شرساً، جواً وبراً وبحراً على الحركة قبل ما يقرب من ثلاثة أشهر، على أثر هجومها المُباغت على بلدات إسرائيلية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويتبادل «حزب الله» اللبناني، والمتحالف مع «حماس»، إطلاق النار بشكل شِبه يومي مع إسرائيل، عبر حدود لبنان الجنوبية، منذ اندلاع حرب غزة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وحذّر الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، من قبل، إسرائيلَ من مغبّة تنفيذ أي اغتيالات داخل لبنان، وتوعَّد بالرد بقوة عليها.
وقال «حزب الله»، في بيان، أمس الثلاثاء، إنه استهدف مجموعة من الجنود الإسرائيليين بصواريخ، قرب منطقة مرج، بعد اغتيال العاروري.
ودأبت إسرائيل على اتهام العاروري بالمسؤولية عن هجمات دامية على إسرائيليين، لكن مسؤولاً من «حماس» قال إنه كان أيضاً في «قلب المفاوضات» التي تُجريها مصر وقطر بشأن تبِعات الحرب في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجَزين الإسرائيليين لدى «حماس».

ولم تؤكد إسرائيل أو تنفِ تنفيذ الاغتيال، لكن الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال إن القوات الإسرائيلية في حالة جاهزية مرتفعة ومستعدّة لأي احتمالات.
وقال، ردّاً على سؤال من مراسل عن تقارير اغتيال العاروري: «أهم شيء نقوله، الليلة، هو أننا في حالة تركيز، ويبقى اهتمامنا منصبّاً على قتال حماس».

واتهمت إسرائيل العاروري، أحد من شاركوا في تأسيس «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، بالإشراف على هجمات «حماس»، وتوجيهها في الضفة الغربية المحتلّة لسنوات.
وقال العاروري، في أغسطس (آب) 2023: «باستنى الشهادة وحاسس حالي طولت»؛ في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية بالقضاء على قادة «حماس»، سواء في قطاع غزة أم في الخارج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: «دماء الشهيد ستشعل، بلا شك، جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلّين الصهاينة؛ ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضاً، وبين جميع الباحثين عن الحرية في العالم». كما ندَّد كنعاني بانتهاك «النظام الصهيوني العدواني» سيادة لبنان وسلامة أراضيه.

وقالت كانديس أرديل، نائبة مدير المكتب الإعلامي بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، اليوم الأربعاء، إن القوة الأممية تشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال «للتصعيد قد تكون له عواقب مدمرة»، بعد اغتيال القيادي في حركة «حماس»، صالح العاروري، في بيروت.
وأضافت أرديل، في تصريحات، لـ«الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»: «نُواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، وكذلك نناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثّوا على ضبط النفس».

وتفجَّر قصف متبادل عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية، و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلَّحة في لبنان من ناحية أخرى، في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مندوب فلسطين باليونسكو يتهم إسرائيل باستهداف وقصف المواقع الأثرية في غزة

 

إسرائيل تعترض صواريخ أطلقت من سوريا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab