انتحاري يفجر نفسه في مبنى القصر العدلي في دمشق ويوقع عشرات القتلى
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

بشار الجعفري يشيد بجهود روسيا وإيران في أستانا

انتحاري يفجر نفسه في مبنى القصر العدلي في دمشق ويوقع عشرات القتلى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتحاري يفجر نفسه في مبنى القصر العدلي في دمشق ويوقع عشرات القتلى

تفجير مبنى القصر العدلي القديم
دمشق-العرب اليوم

دوى انفجار وسط مبنى القصر العدلي القديم، في العاصمة السورية، دمشق، ظهر الأربعاء، أدى على وقوع عشرات القتلى والجرحى، وفق معلومات أولية. وأكدت مصادر أن انتحاريًا حاول دخول مبنى القصر العدلي، قرب سوق الحميدية، وعندما اكتشفه الحراس وحاولوا منعه، قذف بنفسه إلى داخل المبنى، وفجر الحزام الناسف الذي يحمله. وأفادت آخر الأرقام الواردة عن عدد من سقطوا في تفجير القصر العدلي بأنهم بلغوا 25 شخصًا.

ويأتي انفجار قصر العدل بعد أيام قليلة من انفجار مفخختين، استهدفتا زوارًا عراقيين في منطقة باب الصغير، وسط دمشق القديمة، وفق ما أعلنت عنه وزارة الخارجية العراقية، التي أقرت بمقتل 40 من الزوار، وجرح 120 آخرين، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 74، منهم 43 عراقيًا.

وتبنت "هيئة تحرير الشام" هذا التفجير، معلنة أن الذي نفذه "بطلان من أبطال الإسلام"، وقبلها تبنت الهيئة هجومًا نفذه مجموعة من "الانغماسيين"، في 25 شباط / فبراير، على مقرين للمخابرات في حمص، أسفر عن مقتل 42 من ضباط وعناصر الأمن، في مقدمتهم اللواء حسن دعبول، الرئيس السابق لفرع الموت (فرع 215 مخابرات عسكرية).

وعقب عملية حمص، ظهر أبو محمد الجولاني لأول مرة، بصفته القائد العسكري لـ"هيئة تحرير الشام" ليبارك الهجوم، قائلاً: "من وصل إلى هذه الأهداف (مقار المخابرات وسط حمص) سيصل إلى أبعد منها بإذن الله، وليعلم كل من وقف مع هذا النظام المجرم، واعتدى على أحد من أهل الشام، أن يدنا تصل إليه بعد الزمن أو قصر، وأن هذا العمل ما هو حلقة في سلسلة عمليات تأتي تباعًا بإذن الله".

وعلى صعيد آخر، أكد رئيس وفد الحكومة السورية في اجتماع "أستانا 3"، الدكتور بشار الجعفري، أن هذه الجولة عقدت دون حضور وفد المجموعات المسلحة، لأن تركيا تريد عرقلة مسار أستانا، وهذا ما لم يتم على أرض الواقع، بفضل الجهود الروسية والإيرانية، وجدية وفد الجمهورية العربية السورية.

وقال الجعفري، في مؤتمر صحافي: "بذلنا مع أصدقائنا الروس والإيرانيين جهودًا مكثفة لإنجاح اجتماعات أستانا، والتوصل إلى نتائج مرضية، ولم يتم تقديم أوراق رسمية، بل هناك أفكار تم التعبير عنها حول عدد من القضايا، وناقشنا ورقة واحدة مع الروس حول نزع الألغام من مدينة تدمر، وقدمنا رؤيتنا حول هذه الورقة".

ومن جهته، قال ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى اجتماع "أستانا 3": "وصلنا إلى نتائج مهمة في اجتماعات أستانا، وغياب وفد المعارضة المسلحة لم يكن في صالحها". كما أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبد الرحمانوف، أن اجتماعات أستانا أدت إلى التوصل إلى نتائج محددة لتسوية الأزمة في سورية، وأظهرت بادرة أمل في الوصول إلى حل. وقال عبد الرحمانوف، خلال مؤتمر صحافي: "نختتم اليوم الجولة الثالثة من مباحثات أستانا، وأود أن أشير إلى أن هذه المفاوضات تعتبر جزءًا مهمًا من مباحثات ثلاثية ومتعددة الأطراف، وإنه لشرف كبير لكازاخستان أن تشهد هذا الاجتماع، وكذلك الاجتماع السابق التقني، الذي جرى في شباط / فبراير الماضي".

وأضاف عبد الرحمانوف: "إن الاجتماعات في استانا تعتبر جزءًا لا يتجزأ من عملية جنيف، التي أحيت الأمل من جديد في تسوية الأزمة في سورية، التي يعاني منها الشعب السوري منذ ست سنوات"، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يعلق الآمال على عملية أستانا لتسوية الأزمة في سورية، ويثمن بشكل كبير ما تم التوصل إليه من اتفاقات.

ولفت عبد الرحمانوف إلى أنه تم التوصل في أستانا إلى اتفاق لتثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية، ومجموعة مراقبة لرصد الخروقات لهذا الاتفاق، كما تم أيضًا التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى معايير خاصة بتبادل المحتجزين لدى الجوانب المختلفة. وقال: "لدينا مهام كثيرة معقدة علينا أن نضطلع بها، ولكن ما تم التوصل إليه إلى الآن يدل بشكل كبير على أن عملية أستانا تعتبر ثمينة، ومهمة للغاية".

وأعلن أنور جاينبيكوف، مسؤول الإعلام في وزارة الخارجية الكازاخستانية، في وقت سابق، أن رؤساء وفود الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا سيجرون، الأربعاء، اجتماعًا في إطار اجتماع "أستانا 3" حول سورية وقال جاينبيكوف، في تصريحات صحافية، إن الاجتماع سيجري بحضور وزير الخارجية، خيرات عبد الرحمانوف. وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن الوفدين الروسي، برئاسة ألكسندر لافرنتييف، والإيراني، برئاسة حسين جابري أنصاري، مساعد وزير الخارجية، سيعقدان اجتماعًا ثنائيًا، في إطار اجتماع "أستانا 3".

ويذكر أن وفد الحكومة السورية إلى اجتماع "أستانا 3"، برئاسة الدكتور بشار الجعفري، أجرى لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، الثلاثاء، حيث أعلن، في تصريحات عقب لقاء ثان مع لافرنتييف، أن الوفد ناقش مع الوفد الروسي كل التحضيرات الجارية لإنجاح الاجتماع، وبما يضمن الخروج بنتائج إيجابية تتناسب مع الجهد الكبير الذي بذلته روسيا وإيران والحكومة السورية، مؤكدًا انخراط الوفد الحكومي السوري بشكل إيجابي، لإنجاح الجولة الثالثة من اجتماع أستانا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحاري يفجر نفسه في مبنى القصر العدلي في دمشق ويوقع عشرات القتلى انتحاري يفجر نفسه في مبنى القصر العدلي في دمشق ويوقع عشرات القتلى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab