مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـملاحقة القتلة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

ثلاثة جناة يقودون دراجات نارية اعترضوا سيارته وأطلقوا النار عليه

مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـ"ملاحقة القتلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـ"ملاحقة القتلة"

الخبير الأمني هشام الهاشمي
بغداد - العرب اليوم

قَتَلَ مُسلّحون الخبير الأمني العراقي والباحث في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، قرب منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد.وقالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة مسلحين يقودون دراجات نارية اعترضوا سيارة الهاشمي وأطلقوا النار عليه، ونقل بعدها إلى مستشفى ابن النفيس حيث توفي.وعرف عن الهاشمي جرأته في مناقشة القضايا الأمنية والسياسية في العراق، وقربه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووصف مسؤولون حكوميون مقتل الهاشمي، الذي كتب عن الشؤون السياسية وتنظيم الدولة الإسلامية ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق، بأنه عملية قتل عمد، لكنهم لم يوجهوا أصابع الاتهام إلى جماعة بعينها، وتوعد رئيس الوزراء بـ"ملاحقة القتلة لينالوا جزاءهم العادل".

وأضاف الكاظمي في بيان قائلا: "لن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي، لتعكير صفو الأمن والاستقرار".ووصف الرئيس العراقي برهم صالح اغتيال الهاشمي بأنه "جريمة خسيسة"، وطالب في تغريدة على تويتر بـ"الكشف عن المجرمين وإحالتهم إلى العدالة"، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن قتل الهاشمي.

ووقع الحادث في وقت يتصاعد فيه التوتر بين حكومة الكاظمي وفصائل مسلحة وأحزاب سياسية مدعومة من إيران تتهمه بالانحياز إلى الولايات المتحدة.وأغضبت مداهمة استهدفت مقرا لفصيل قوي تدعمه إيران الشهر الماضي قوات الحشد الشعبي التي ضغطت على الحكومة للإفراج عن معتقلين.

ويرأس الكاظمي حكومة يجب أن توازن بين المصالح المتنافسة للولايات المتحدة وإيران، وتريد الولايات المتحدة من الحكومة العراقية وضع حد لهجمات صاروخية تستهدف منشآت أميركية، وتحمل واشنطن مسؤوليتها لفصائل مدعومة من إيران.ويطالب حلفاء إيران في العراق بانسحاب القوات الأميركية من البلاد التي غزتها الولايات المتحدة عام 2003.

قد يهمك ايضـــًا :

40 نائبًا عراقيًا يشكلون تحالفًا لدعم حكومة الكاظمي في الحرب على الفساد

العراق ينفي صدور قرار بإزالة صور المسؤولين الإيرانيين من الشوارع والساحات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـملاحقة القتلة مُسلَّحون يقتلون الخبير الأمني العراقي ورئيس الوزراء يتعهد بـملاحقة القتلة



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab